رحم الله والديك
وأسكنهما فسيح جنانه
وجعل قبريهما روضتين من رياض الجنة
وأكرم وفادتهما ، فهو خير منزول به
وكونك تدعو لهما فلن ينقطع عملهما
ونحسبك صالحا ولا نزكي على الله أحدا
يا إلهـي و أنـت عصمـةُ أمـري *** إنّ روحـي شوقـاً إليـكَ تصـيـحُ
إن نظرنا إلى متعلقات الفعل تصيح لوجدنا أن الفعل موجه إلى الله سبحانه وليس إلى الشاعر
أقترح حسما للنزاع أن تقول :
يا إلهي وأنت عصمــة أمــــري ... إن روحي شــــوقا إليك تبوحُ
إنْ يكـنْ منتهـايَ خـيـراً فخُـذْني ... أو يكنْ في الحياة دعني أسيـحُ
أقول إن الشوق يناسبه البوح ، وجميل أن يكون الكلام بلسان الروح
وأن تقول ما علمنا الرسول الأعظم صلوات الله وسلامه عليه : ( اللهم أحيني ما كانت الحياة زيادة لي في كل خير ، وأمتني ما كان الموت راحة لي من كل شر ) أو كما قال عليه الصلاة والسلام .
فأردت أن يُذكر الإثنان في نفس البيت ...
ويبقى الشاعر في النهاية لا يحب تغيير شيء مما كتب
لكن ، وبما أن الأبيات لا تشكل قصيدة ، وبما أنها بنت ساعتها
فلا بأس في النقاش فيها مطولا لأن ذاك يغني الحركة الشعرية أكثر
ويعطي المجال للنقاس أكثر مما تعطيه قصيدة مطوّلة
محبتي لأستاذي الكريمين
د. سمير و الأستاذ محمد