أهلاً أخي أحمد رامي
حياك الله
مسرور جداً بأنك في ضيافتي
اولاً :
غاية رجائي أن يستجيب الله لدعائك :
رحم الله والديك
وأسكنهما فسيح جنانه
وجعل قبريهما روضتين من رياض الجنة
وأكرم وفادتهما ، فهو خير منزول به
وكونك تدعو لهما فلن ينقطع عملهما
ونحسبك صالحا ولا نزكي على الله أحدا
كأنما هو كنز أهديتَنيه , لأن دعاء المسلم لأخيه المسلم بظهر الغيب مستجاب .
أطال الله في عمر والديك إن كانا حيين
وجعل مثواهما الجنة ان كانا ميتين
ثانياً- الروح تصيح لا على أحد يا اخي , وهل اذا صاح الجريح من ألمٍ يكون صياحه على احد ؟ ام يكون صياحه
من ألمه ؟
واذا كنتُ قد قلتُ من قبل إنها تصيح عليّ فقد كان من أجل إبعاد ذهن السائل قبلك عن فكرة أنها تصيح على خالقها .
ثالثاً : قولك :
إن البوح يناسب الشوق أكثر..
فما رأيك بمن قال : والشيب ينهض في الشباب كأنه.. ليل يصيح بجانبيه نهار
هنا : هل الليل يناسبه الصياح ؟ أم أن الشاعر عبر بـ : يصيح , عن عظَم الأمر ؟
رابعاً- اقتراحك بـ :
إنْ يكـنْ منتهـايَ خـيـراً فخُـذْني ... أو يكنْ في الحياة دعني أسيـحُ
هل تستسيغ المعنى هكذا ؟
1- يكن الاولى هي لمنتهاي , فكيف عطفتَ يكن الثانية وجعلتها للخير ؟!! لا تصح أبداً
و لا يصح ايضا ان يكون الفعل لمنتهاي اذ يصبح المعنى : ان يكن منتهاي فدعني اسيحُ !!! فهل تصح ؟ لا تصح ابداً
2- الا تحدثك نفسك اذا قلت دعني , ان تجزم الفعل بعدها على انه جواب الطلب ؟ اي دعني أسحْ
لان من شروط جزم جواب الطلب ان يكون نتيجة للطلب , و هو هنا نتيجة بلا شك .
خامساً :
قولك :
إن الأبيات ليست بقصيدة وأنها بنت ساعتها !!
و هل القصيدة لا تكون قصيدة اذا كانت ارتجالاً ؟!!
ام انك تقصد انها اربعة ابيات و في هذه الحالة تسمى : قطعة ؟
سادساً :
قولك :
ويبقى الشاعر في النهاية لا يحب تغيير شيء مما كتب
ربما ليس أنا ..
فأنا قد غيرت في بيتين من قصيدتين وقد أقام أحدهم عليّ الحجة ,و إليك رابط إحداهما :
https://www.rabitat-alwaha.net/molta...t=47909&page=2
المشاركة 18 .
وختاما
الامر لم يكن نزاعاً كما تفضلت
بل كان عند أخي د. سمير نقاشا و اقتراحا
وكان الامرعندي قولا واحداً .
أهلا بك و بإبداك أيها الكريم
أحب أن أراك هنا مرة أخرى كما احببتُ في "خشان" و لكنك لم تفعل.