كنت أتعشق تحريض الأقلام
ولكن هذيانك المسكون بالضباب
يترك الأبواب مشرعة
أمام حجافل العابرين
وأتوه في ذلك الزخم اللذيذ ...
من الهطول المتداخل ألواناً
أترقب هدوء الغيمات
لأرى سحر روحك من جديد...
قبل أن يجتاحه هطول آخر
فاجده بعيدا كالحلم
أقول بأمل ...
لا بأس ...
ستعود حلوتي
وسأكون هنا لأتلقفها
وأنتظر...
فاذا ببعثرتك غارقة مرة أخرى ...
تحت هذيان الهائمين
***