أسود غزة وبغداد

أسود غزة وبغداد
للمهندس مجيد حردان اسماعيل
كتبت هذه القصيدة في أحداث غزة وأنشدت أيامها
سَدِّدْ فُدِيتَ وجَدِّدِ الأَفْراحا
أَوْقِدْ لَنا في دَرْبِنا مِصْباحا
فَلَطالَما عاثَ الدَّخيل بِأَرْضِنا
وَلَطالَما نَشَرَ العِدا أَتْراحا
كَفْكِفْ بِسَهْمِكَ دَمْعَتي يا سَيِّدي
أَخْرِجْ لَهُمْ في لَيْلِهِمْ أَشْباحا
يا غَزَّةَ الآساد يا نبع الهدى
طابت بذكرك في الورى الأَرْواحا
فَالقُدْسُ في بِشْرٍ تَقولُ لأُخْتِها
بَغْدادُ يا سَنَدًا لَنا وَسِلاحا
وَأُسُودُكِ الأَبْطالُ قَدْ كانُوا لَنا
رَمْزًا ، بِلالاً ، خالِدًا وَصَلاحا
َوتَشَرَّفَتْ أَرْضُ العُرُوبَةِ وَازْدَهَتْ
بِجِهادِكُمْ وَتَرَقَّبَتْ إِصْباحا
فَلأنْتُمُ في الحَرْبِ آسادُ الوَغى
وَبِوَجْهِهِمْ أَضْحى الثباتُ رِماحا
وَلأنْتُمُ ماذا أَقُولُ بِحَقِّكُمْ
أَثْخَنْتُمُوا جَسَدَ العَدُوِّ جِراحا
سَلِمَتْ أَياديكُمْ وَطابَ المُلْتَقى
فَجِهادُكُم قد جَدَّد الأفراحا

[/align]

الشاعر المبدع مجيد حردان إسماعيل
مرحبًا بك ثانية وأنت تعطر أجواء الواحة بنبضك الشعري الثائر
جميل منك هذا الشعور الصادق الألق
ودام بهاء حرفك الجميل
لك مني كل الود
تحياتي

	أبليت شاعرنا الغيور صداحا وأسرت مهجتنا تشيد صُراحا سدد يمينك بالرصاص نغردا أوقد فديتك للورى مصباحا من قلب غزة قد أثرت صبابتي فأتيت أزجي شكرها إصباحا فالمجد غزة والرشيد فديتها والطهر أن تلق الوغى سباحا فامنن علينا رب أنت ولينا عجل لنا فتحاً وطهر ساحا

	شاعري .. دمت متألقا تغرد كالبلابل .. وتشدو كالحساسين تقبل مودتي جهاد درويش

الحبيب مجيد اسماعيل
مُجيد القول والفعل أنت
نص به العزة تنطق جلالا وإكبارا
تحيتي لك

الأخ الحبيب جهاد درويش لقد كان ردك أجمل من الأصل
أشكر لك ذلك
ادعو لك بدوام الموفقية

الحبيب حازم البحيصي أشكر لك ردك ولقد كنت مجيداً فيه وهذا حسن ظنك بي
ارجو لك دوام الموفقية والسداد
تحياتي

أخي وأستاذي الحبيب محمود فرحان المحترم أشهد لك أمام الله أنك أكثر من شجعني وساعدني في مجال الشعر
وأقول : بل أنت صاحب الشعر الثائر والشعور الصادق الألق
دام بهاء حرفك الجميل
لك كل أشواقي

طابت بذكرك في الورى الأَرْواحا

- أهلا بك اخي الكريم .. لكن أخي خفي علي السبب في نصب الأرواحا !!

إلى المزيد من التالق ..

أسود غزة وبغداد

للمهندس مجيد حردان اسماعيل
كتبت هذه القصيدة في أحداث غزة وأنشدت أيامها
سَدِّدْ فُدِيتَ وجَدِّدِ الأَفْراحا
أَوْقِدْ لَنا في دَرْبِنا مِصْباحا
فَلَطالَما عاثَ الدَّخيل بِأَرْضِنا
وَلَطالَما نَشَرَ العِدا أَتْراحا
كَفْكِفْ بِسَهْمِكَ دَمْعَتي يا سَيِّدي
أَخْرِجْ لَهُمْ في لَيْلِهِمْ أَشْباحا
يا غَزَّةَ الآساد يا نبع الهدى
طابت بذكرك في الورى الأَرْواحا
فَالقُدْسُ في بِشْرٍ تَقولُ لأُخْتِها
بَغْدادُ يا سَنَدًا لَنا وَسِلاحا
وَأُسُودُكِ الأَبْطالُ قَدْ كانُوا لَنا
رَمْزًا ، بِلالاً ، خالِدًا وَصَلاحا
َوتَشَرَّفَتْ أَرْضُ العُرُوبَةِ وَازْدَهَتْ
بِجِهادِكُمْ وَتَرَقَّبَتْ إِصْباحا
فَلأنْتُمُ في الحَرْبِ آسادُ الوَغى
وَبِوَجْهِهِمْ أَضْحى الثباتُ رِماحا
وَلأنْتُمُ ماذا أَقُولُ بِحَقِّكُمْ
أَثْخَنْتُمُوا جَسَدَ العَدُوِّ جِراحا
سَلِمَتْ أَياديكُمْ وَطابَ المُلْتَقى

فَجِهادُكُم قد جَدَّد الأفراحا

[/align]

الشاعر الكريم مجيد اسماعيل
أرحب بك أخاً كريماً في الواحة الكريمة .
أحسنت وصدقت المديح في أبطال حفظوا للأمة كرامتها ورفعوا الرؤو عالياً .
نسأل الله أن يكلل رباطهم وصبرهم وجهادهم بالنصر المبين .

الأخ الشاعر مجيد
دمت ودام حسك الوطني
كفكف بسهمك دمعتي يا سيدي
أخرج لهم في ليلهم أشباحا
دمت ودام صرير قلمك