ومضات ماسة 76

الرائعة الأديبة الأستاذة فاطمة:

يقول الرجال ما قالوه عندما تعجز أدمغتهم عن تفسيرات تقنع المرأة لكثير من الأمور.... والكيس منهم من لا يجدها لغزا محيرا


ثمة فتيل أمل دائم في نفوسنا..ينتظر منا دوما نسمة خفيفة لتشعل مشاعلنا ليس فقط لإخافة الضباع وإنما لنوقد في الليل اقمارالبيادر.

من حمل وطنه على ظهره ...لا يمكن للرياح العاتية أن تحنيه...
وكيف تجرؤ الريح أن تقترب من قلب يختزل هم وطن؟!



الأديبة القديرة ..دام مدادك رقراقا ودمت بكل خير

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أشكر لك زيارتك الكريمة يافلسطين ام الرؤى
اشكر لك تفاعلك ومجهودك
وأشكر تعليقك ومداخلتك الغالية
نسمة الأمل لا بد آتية ,,ولا بد ان تشتعل أقمار بيادرنا يوما ما
وأية رياح لا تتغلب على شعب يحمل وطنه
دمت فلسطين بكل خير وجمال
ماسة

لاأعلم هل أقول أن كلماتك أضحكتني أم أبكتني ؟؟؟؟
فهل نحن حقا مساكين ، أم نحن من جعلنا أنفسنا هكذا ؟؟؟!!!
وهل ستخشانا الضباع بنيراننا البدائية ؟؟؟!!!!
عزيزتي فاطمة
ومضاتكِ كالعادة تصيبنا بالدهشة من أوضاعنا البائسة .
ودي،
وخالص تحياتي[/center]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أشكرك كثيرا على زيارتك أيتها العزيزة شيماء وفا وعلى تعليقك وتفاعلك

معك حق أن تحتاري بين الضحك أو البكاء فالمثل يقول شرّ المصائب ما يضحك !!

والحقيقة أنّه لا أحد في الدنيا يحبّ أن يكون مسكينا, ,,والحقيقة لسنا نحن من جعلنا من أنفسنا مساكين ,,هي الظروف القاهرة التي مرّت وما زالت تمرّ علينا .شعب مثل شعبنا ذا حضارة عريقة وأديان سماويّة ,لا يرضيه أبدا أن يكون المسكين بين شعوب الأرض ,لكن أرض خيّرة ثريّة مباركة مثل أرضنا قد لفتت أنظار الطامعين ,,فركّزوا عليها بقوّتهم وأسلحتهم الفتاكة ,وعلومهم المتطوّرة .وبما أننا قد تأخّرنا عن العالم بسنين طويلة,,, فقد فاتنا قطار التطور العلمي الحديث, ولم نصحو إلا عندما أصبحت رقابنا بأيديهم,, لهذا فلا يمكننا التخلّص من هذا الوضع إلا عندما نمتلك العلوم المتطوّرة الحديثة والأسلحة الفتاكة ,ليس لنهاجم الناس و نستولي على مقدّراتهم كما يفعلون, بل لنحمي أنفسنا ومقدّراتنا.

أمّا النيران البدائية البسيطة,, هي للمساكين اللذين لا يأثمون ولا يعتدون ,بل ليحموا أنفسهم من الضباع وهذا على المستوى الفردي,, وهي فعّالة على ما أعتقد ,أما على المستوى الأممي فالمشكلة ليست بالضباع ,,بل بالقروش التي تحتل بيوتنا ,,وتلتهم موائدنا

دمت عزيزتي بكل خير وعطاء

ماسة

ظهرت حواء ....بل وتجلت كما يجب ..واضافت بعدا آخر لكل تناقضات آدم ....

تحياتي

[quote=أماني عواد;492967]قاطمة عيد القادر




قد تكون المرأة كائنا اعمق من ان تكتشف ذاتها بنفسها
فكما اشرت ان التغيرات الهرمونية تلعب دورا كبيرا في تقلبها وقلبها وهذه حكمة من الله اودع فيها ما يجعلها تحتمل جبروت الرجل , ويكسبها من القوة ما يجعلها تشعره بان الاقوى وتشكل له بان واحد لغزا يرهقه

ومضات رائعة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
شكرا حزيلا لمرورك أيتها الحبيبة ,,ولتفاعلك وتعليقك
لا بد أن المرأة كائن اعمق من أن تكتشف نفسها بنفسها, لذلك نرى حولها الدراسات والأبحاث ورسائل الدكتوراة من كل حدب وصوب
وما قلته صحيح ,,هو الله عزت قدرته من حباها بقوة الصبر والاحتمال ,,كي تحمل على عاتقها مهاما أكبر من قدراتها وطاقتها أحيانا
سبحان الله
شكرا لك عزيزتي أماني عواد
رأيك يهمني بلا شك
ماسة

المورقـة / فاطمة عبد القادر

لحد الآن لم يدخل رجل واحد ليقول كلمته ، بل أراكنّ أيتهن النساء و على مختلف مشاربكن وضحتن الصورة جيدا من خلال مداخلتكن و أرائكن !!

و أعتقد أن المرأة يجب عليها أن تفرح لأن الرجل يراها لغزه المحير ، و هذا يدل على اهتمامه بها و محاولة جعلها في مكانة بحثه و استقصاءه ، و هذا يرضيها بشكل أو بآخر سواء اعترفت بذلك أو لم تعترف !!

الحقيقة التي أراها شخصيا أن مربط الفرس في النفس البشرية سواء تعلق الأمر بالرجل أو المرأة ، غير أن المرأة تختلف حسب طبيعة كيانها الرقيق من جهة أو لطبيعة الهرمونات التي تؤثر على سلوكياتها كما ذكرت الأخت فاطمة ، و كذا في طبيعتها الوظيفية كأم أو كزوجة .

و إذا أردنا أن نقف على الحقيقة فستظل المرأة لغز الرجل و سيظل الرجل لغز المرأة ، و سيظل كل واحد فيهما يتهم الآخر بالتقصير كحاجة نفسية بحتة تقود بالأخير إلى صيغة مصالحة عبر تنازلات أو تضحيات ما ، ربما تكون أكثر من المرأة خصوصا ليستمرا في الحياة ، أو بتعبير أفضل تجسيد واقع الحياة .

لي تعقيب بسيط فقط بالنسبة لرد الأخت زهراء عندما قالت طوبى للغرباء !! فليس هناك علاقة بين الغريبين هنا ، فالغريب الذي له الطوبى و الفلاح ليس هو الغريب عن الوطن .

دمتن بخير و هناء ...

إكليل من الزهر يغلف قلوبكن
هشـام

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أشكرك كثيرا أيها الأخ العزيز هشام على مرورك الكريم وتعليقك على الموضوع
دائما لك آراؤك المميزة التي نحب أن نطلع عليها
وأنت تعتقد أن المسألة ليست بالرجل ولا بالمرأة بل هي النفس البشرية إجمالا
هكذا أراد الله للإثنين معا أن يهتما ببعضهما
ولكن كون المرأة لغز محير ,فقد قالها الكثير من الباحثين الرجال فعلا
على العموم هذا فعلا يسعدها بشكل أو بآخر ,,المهم أن يراها هي اللغز وليس أي واحدة غيرها
أشكرك دائما أخي هشام
ماسة

الفاضلة الماسية فاطمة ..

ماسات هنا تحملُ عمقا وفكرا جميلا نبيلا ..

المرأة إنسان ، النّصف الجماليّ فيه والوجداني وأكثر .. من يقدّرُ نفسه من الرّجال لابدّ وأن يرى المرأة حقيقة كبرى كحقيقته ، بل مكمّلا لحقيقته ، إذ لا تكمُلُ حقيقة الرّجل إلاّ بها وبعالمها المختلف الجميل الشاسع ..

--------------

صدقتِ ما أغرب هذا الإنسان وما أحوجه لمن يأخذ بيده ، وقصّة النّار ماسة شاهدة .


----------------

من حمل وطنه على ظهره
وخبّأ آلامَ شعبه في قلبه
ووضع أحلامَ أمّته في عينيه
وساح في الأرض,,,,
فلا يمكنها أوجاع الغربة
أن تعضّه
أبداً

ماسة أكبرُ من التعليق ..


-----------

تقبّلي وافر التقدير والامتنان على هذا الجمال والفكر ..

الرائعه فاطمه
تبقى المرأه اللغز المحير للرجل
وهذا سر عظمتها
وتكمن قوتها بضعفها
تحياتي لماسابك الأنيقه
تحياتي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماسة العزيزة
في ومضتك الاولى
استوقفتني العبارة ...
أي أنّ الفرق بين حقيقة المرأة وحقيقتك
كالفرق بين حقيقتك أنت
وحقيقة أيّ أحد آخر
..
وكل حقيقة تختلف ايتها العزيزة باختلاف طبائع الاشخاص
راقني ما قرأت فيها
**
وما بين الخوف والإعجاب أيتها العزيزة تبنى الحياة تنفع حينا لتضر في اغلب الأحيان وما نملك نحن سوى ان نطفئ ناراً عندما تشعل نيران أخر
**
للوجع عنوان أينما ارتحلنا قد يسبقنا
ويبقى الوطن مغروساً في القلب كلما بعدنا كلما اقتربنا منه أكثر
ماسة العزيزة كلما قرأت لك اكتشف معنى الاشياء من جديد
دمت بهكذا جمال وتفرد
محبتي لك والتحية

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أشكرك كثيرا أيتها العزيزة فدوى على زيارتك الكريمة ,,وتفاعلك مع النص وتعليقك
وحقيقةما قلته للتو
للوجع عنوان أينما ارتحلنا قد يسبقنا
ويبقى الوطن مغروساً في القلب كلما بعدنا كلما اقتربنا منه أكثر
الوجع يسكننا اينما ذهبنا ,,ولكن إن كان لك هدف معين ومقدس,, تهون الأوجاع في سبيله,, حتى لاتعودي تحسين به على الأغلب
شكرا لك فدوى
تحية من القلب أنرت المكان بأضواءك الجميلة
ماسة

[quote=ثائر الحيالي;493176]

من حمل وطنه على ظهره

وخبّأ آلامَ شعبه في قلبه
ووضع أحلامَ أمّته في عينيه
وساح في الأرض,,,,
فلا يمكنها أوجاع الغربة
أن تعضّه
أبداً

الرائعة الأستاذة فاطمة عبد القادر

ومن حمل آلام وطنه في تلافيف قلبه..

كانت الحرقة في كل حرف ٍ..ولربّ كان الظن..

أن تلك الحروف ..تسّبح .. في حب إمرأة ما!

رائع ماسة ..

محبتي ..واحترامي


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أشكرك كثيرا أخي العزيز ثائر على مرورك الكريم ومداخلتك الرقيقة
حب الوطن,, وحب الحبيب,, وحب الأولاد والأهل,, هم جزء لا بتجزّأ.
ويظل الحب أحلى وأنبل المشاعر في هذا الكون
دمت أيها العزيز بكل الخير والمحبة
ماسة

الاخت فاطمة ةل اطلعتى على قصائد احمد مصطفى صدقىنيى تستحق وفى انتظار تعقباتك شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .