أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 9 من 9

الموضوع: الشكوك

  1. #1
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Apr 2008
    المشاركات : 188
    المواضيع : 47
    الردود : 188
    المعدل اليومي : 0.03

    Arrow الشكوك

    جهلاءُ دهري لم يعوا التفسيرا
    وتوهّموا في شكّهم تبريرا
    وتجرّعوا سوءَ الشكوك كأنّهم
    في رملةٍ يتوجّسون غديرا
    وتمضْمضوا كالضّامئين بمرتعٍ
    ماءَ المبازل مغسِلاً وعصيرا
    فإذا بهم ساروا لكلّ رذيلةٍ
    وتوسّدوا كاليائسين عسيرا
    عجباً لمقتنع بأنّ وجودنا
    من صدفةٍ جاءت به تحويرا
    إنْ كان هذا الخلق منبع صدفةٍ
    فالعدل أن ندنوا لها تكبيرا
    بل تستحقُ بأنْ نمجّد قدرها
    ولها نخرُّ مذلّةً وشكورا
    إنْ كان خلق الكائنات بصدفةٍ
    منْ أنشاءَ الأولى لها تسخيرا
    كم صدفة يحتاجُ خلق خليّة
    قد حيّرت في خلقها التفكيرا
    كيف الجمال وسحره قد أينعا
    من صدفةٍ لا تملك التقديرا
    ألعقلُ دوماً حين يبحرُ حوله
    لم يكتشفْ في الكائنات فطورا
    حاولتُ في نفسي تخيّل خالقي
    وحدودَ كونٍ رقعةً وعصورا
    وسألتُ نفسي والوساوس ديدني
    من كان من قبل الوجود ظهيرا
    هل جاءَ من عدم فيفنى بعده
    أو كان قبلاً أوّلاً وأخيرا
    فإذا بعقلي بل كياني كلّه
    كالطالبين من الدجى تنويرا
    وشعرت أنّي لم يعدْ في ذاكري
    إلّا شرودا فارغاً وقصورا
    وتصاغرت نفسي كإنّ بروحها
    بين الترائب لا تجيد زفيرا
    إنْ متّ يومي والشكوك وساوسي
    ماذا أحاورُ منكراً ونكيرا
    لا للشكوك وإنْ يوسوس جاهداً
    أبليسُ في قلبي دجى وشرورا
    من عاش أعمى في الحياة ونائماً
    يصحو على جرس الممات بصيرا
    لن يلبس الألحادَ إلّا جاهلاً
    قد عاشَ في وهج الدليل ضريرا
    من قال أنّ الخلق فعل طبيعةٍ
    تبري العليلَ وتنشأ ألتأثيرا
    أين الطبيعة من صغائر ذرّة
    إنْ تنشطرْ تعلُ السماءَ سعيرا
    هل جاء من بيض الدجاجة ثعلبٌ
    أو يُعطنا رحم الغزال بعيرا
    هلّا سألت النفسَ كيف توازنت
    نسبُ الأناث مع الذكور دهورا
    هذي الطبيعة أنّما قد خُلّقت
    فيها الصفات تسايرُ التطويرا
    ألعلمُ يثلجُ في الصدور أدلّةً
    تعلو , وتبقى للعليم سفيرا
    ألعلمُ ينبأنا بصدق حقيقةٍ
    يحتاجُ خلق الكائنات قديرا
    رغم ألعلوم فلا تزال سلالة
    ترجو بصوت الملحدين زئيرا
    لكنّ صوتهمو نعيقُ بهائم
    ويجولُ فوق النائمين شخيرا
    ونظرتُ حولي لم أجدْ في عالمي
    إلّا جهولاً يهتدي وفقيرا
    فعرفتُ أنّك للوجود ضرورة
    ورأيتُ نورك في الوجود منيرا
    ورأيتُ رحمتك الوجودَ تصوغه
    ورأيتُ حلمك في النفوس مُجيرا
    ورأيتك المولى , بخلقك منصف
    ورأيتُ سترك للعباد مصيرا
    وقهرتَ دونك بالفناء وأنّهم
    منذ الولادة يحفرون قبورا
    ولقد عرفتك عند كلّ خليقةٍ
    فبها رأيتك مرشداً وأميرا
    وعرفتُ أنّك للخلائق عروة
    فالكلّ يجري مُحكماً وأسيرا
    ورأيت من حولي نعيمك رافداً
    للعالمين مودّةً ونشورا
    ورزقت دون مُسائلٍ أو طالبٍ
    ونشرت رزقكَ للوجود وفيرا
    وخلقت بالحرفين كلّ خليقةٍ
    من قبل أنْ كان الدّخان سديرا
    وغفرت إلّا الشرك لم تغفرْ له
    وظهرت نفسك للمسئ غفورا
    ووجدتُ حولي كلّ شئ ناطقاً
    قد خاب من عاش الدليل كفورا
    ما كان خلقك للوجود لحاجةٍ
    بل كان خلقك منّةً وطهورا
    وإذا رأيت فهل رأيت تفاوتاً
    في الكائنات وهل رأيت قصورا
    وإذا عزمت بأن تبرهن ناقصاً
    يرتدّ عزمك خاسئاً وحسيرا
    إنْ كنت في شكٍ وقلبك حائر
    فسألْ لمعرفة الجواب خبيرا
    ينبأك أن الخلق قدرة خالق
    فاقَ الوجودَ مساحةً وحضورا
    من عاشَ يلحدُ والنعيم يحفّه
    نكرَ الجميل وقاحةً وفجورا
    ورحمت خلقك رغم سوء فعالهم
    وبعثت فيهم مرشداً وبشيرا
    فإذا همو سيف يجاهر نسله
    رسلَ السّماء ومن يقوم نذيرا
    من ذا أكون ومن أكون لأدّعي
    أنّ الزراعة لا تريد بذورا
    فلتشهدُ الأكوانُ أبقى مسلماً
    وموحداً , عرفَ الجليلَ فطورا
    وإذا مَررتُ على المعاصي ساهياً
    ستجيرني بمصيبةٍ تذكيرا
    فصبرتُ فيها وأرتجوتك راضياً
    فوجدتك المرجو بها ونصيرا
    تبّاً لقلبي إنْ دعوتك موجساً
    إلاّ تكون الى الضروع مجيرا
    سلّمتُ أمري للعزيز وأنّني
    بالغيب أومن واثقاً وقريرا
    أنت البقاء وما سواك بخالدٍ
    وعلوت خلقك قاهراً وكبيرا
    لن يستمرّ الكون في ميزانه
    إنْ كان يحوي للعزيز نظيرا
    ألنارُ مثوى المشركين ودارهم
    فبها أذيقوا خسّة وثبورا
    سبحان من خلقَ الوجودَ وما له
    ندّ ينازعه العُلا تدبيرا
    سبحان مَنْ جمُّ العطاء يزيده
    جوداً , فيغني عائلاً وفقيرا
    سبحانه عمّا تغلغل في النفو
    س من الشكوك تسائلاً وغرورا

  2. #2
    الصورة الرمزية محمد ذيب سليمان مشرف عام
    شاعر

    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    المشاركات : 19,255
    المواضيع : 522
    الردود : 19255
    المعدل اليومي : 3.71

    افتراضي

    جهلاءُ دهري لم يعوا التفسيرا
    وتوهّموا في شكّهم تبريرا
    وتجرّعوا سوءَ الشكوك كأنّهم
    في رملةٍ يتوجّسون غديرا
    وتمضْمضوا كالضّامئين بمرتعٍ
    ماءَ المبازل مغسِلاً وعصيرا
    فإذا بهم ساروا لكلّ رذيلةٍ
    وتوسّدوا كاليائسين عسيرا
    عجباً لمقتنع بأنّ وجودنا
    من صدفةٍ جاءت به تحويرا
    إنْ كان هذا الخلق منبع صدفةٍ
    فالعدل أن ندنوا لها تكبيرا
    بل تستحقُ بأنْ نمجّد قدرها
    ولها نخرُّ مذلّةً وشكورا
    إنْ كان خلق الكائنات بصدفةٍ
    منْ أنشاءَ الأولى لها تسخيرا
    كم صدفة يحتاجُ خلق خليّة
    قد حيّرت في خلقها التفكيرا
    كيف الجمال وسحره قد أينعا
    من صدفةٍ لا تملك التقديرا
    ألعقلُ دوماً حين يبحرُ حوله
    لم يكتشفْ في الكائنات فطورا
    حاولتُ في نفسي تخيّل خالقي
    وحدودَ كونٍ رقعةً وعصورا
    وسألتُ نفسي والوساوس ديدني
    من كان من قبل الوجود ظهيرا
    هل جاءَ من عدم فيفنى بعده
    أو كان قبلاً أوّلاً وأخيرا
    فإذا بعقلي بل كياني كلّه
    كالطالبين من الدجى تنويرا
    وشعرت أنّي لم يعدْ في ذاكري
    إلّا شرودا فارغاً وقصورا
    وتصاغرت نفسي كإنّ بروحها
    بين الترائب لا تجيد زفيرا
    إنْ متّ يومي والشكوك وساوسي
    ماذا أحاورُ منكراً ونكيرا
    لا للشكوك وإنْ يوسوس جاهداً
    أبليسُ في قلبي دجى وشرورا
    من عاش أعمى في الحياة ونائماً
    يصحو على جرس الممات بصيرا
    لن يلبس الألحادَ إلّا جاهلاً
    قد عاشَ في وهج الدليل ضريرا
    من قال أنّ الخلق فعل طبيعةٍ
    تبري العليلَ وتنشأ ألتأثيرا
    أين الطبيعة من صغائر ذرّة
    إنْ تنشطرْ تعلُ السماءَ سعيرا
    هل جاء من بيض الدجاجة ثعلبٌ
    أو يُعطنا رحم الغزال بعيرا
    هلّا سألت النفسَ كيف توازنت
    نسبُ الأناث مع الذكور دهورا
    هذي الطبيعة أنّما قد خُلّقت
    فيها الصفات تسايرُ التطويرا
    ألعلمُ يثلجُ في الصدور أدلّةً
    تعلو , وتبقى للعليم سفيرا
    ألعلمُ ينبأنا بصدق حقيقةٍ
    يحتاجُ خلق الكائنات قديرا
    رغم ألعلوم فلا تزال سلالة
    ترجو بصوت الملحدين زئيرا
    لكنّ صوتهمو نعيقُ بهائم
    ويجولُ فوق النائمين شخيرا
    ونظرتُ حولي لم أجدْ في عالمي
    إلّا جهولاً يهتدي وفقيرا
    فعرفتُ أنّك للوجود ضرورة
    ورأيتُ نورك في الوجود منيرا
    ورأيتُ رحمتك الوجودَ تصوغه
    ورأيتُ حلمك في النفوس مُجيرا
    ورأيتك المولى , بخلقك منصف
    ورأيتُ سترك للعباد مصيرا
    وقهرتَ دونك بالفناء وأنّهم
    منذ الولادة يحفرون قبورا
    ولقد عرفتك عند كلّ خليقةٍ
    فبها رأيتك مرشداً وأميرا
    وعرفتُ أنّك للخلائق عروة
    فالكلّ يجري مُحكماً وأسيرا
    ورأيت من حولي نعيمك رافداً
    للعالمين مودّةً ونشورا
    ورزقت دون مُسائلٍ أو طالبٍ
    ونشرت رزقكَ للوجود وفيرا
    وخلقت بالحرفين كلّ خليقةٍ
    من قبل أنْ كان الدّخان سديرا
    وغفرت إلّا الشرك لم تغفرْ له
    وظهرت نفسك للمسئ غفورا
    ووجدتُ حولي كلّ شئ ناطقاً
    قد خاب من عاش الدليل كفورا
    ما كان خلقك للوجود لحاجةٍ
    بل كان خلقك منّةً وطهورا
    وإذا رأيت فهل رأيت تفاوتاً
    في الكائنات وهل رأيت قصورا
    وإذا عزمت بأن تبرهن ناقصاً
    يرتدّ عزمك خاسئاً وحسيرا
    إنْ كنت في شكٍ وقلبك حائر
    فسألْ لمعرفة الجواب خبيرا
    ينبأك أن الخلق قدرة خالق
    فاقَ الوجودَ مساحةً وحضورا
    من عاشَ يلحدُ والنعيم يحفّه
    نكرَ الجميل وقاحةً وفجورا
    ورحمت خلقك رغم سوء فعالهم
    وبعثت فيهم مرشداً وبشيرا
    فإذا همو سيف يجاهر نسله
    رسلَ السّماء ومن يقوم نذيرا
    من ذا أكون ومن أكون لأدّعي
    أنّ الزراعة لا تريد بذورا
    فلتشهدُ الأكوانُ أبقى مسلماً
    وموحداً , عرفَ الجليلَ فطورا
    وإذا مَررتُ على المعاصي ساهياً
    ستجيرني بمصيبةٍ تذكيرا
    فصبرتُ فيها وأرتجوتك راضياً
    فوجدتك المرجو بها ونصيرا
    تبّاً لقلبي إنْ دعوتك موجساً
    إلاّ تكون الى الضروع مجيرا
    سلّمتُ أمري للعزيز وأنّني
    بالغيب أومن واثقاً وقريرا
    أنت البقاء وما سواك بخالدٍ
    وعلوت خلقك قاهراً وكبيرا
    لن يستمرّ الكون في ميزانه
    إنْ كان يحوي للعزيز نظيرا
    ألنارُ مثوى المشركين ودارهم
    فبها أذيقوا خسّة وثبورا
    سبحان من خلقَ الوجودَ وما له
    ندّ ينازعه العُلا تدبيرا
    سبحان مَنْ جمُّ العطاء يزيده
    جوداً , فيغني عائلاً وفقيرا
    سبحانه عمّا تغلغل في النفو
    س من الشكوك تسائلاً وغرورا

    أسعدني ان لي الإطلالة الأولى نصك الجميل
    بارك الله فيك على هذه المشاركة اللامعة
    وهذه المعاني الرائقه
    لهذا حق عليَّ التنسيق
    لقد أحسنت إذ سخرت شعرك لهذ المعنى
    دمت ودام صرير قلمك

  3. #3
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Apr 2008
    المشاركات : 188
    المواضيع : 47
    الردود : 188
    المعدل اليومي : 0.03

    افتراضي

    الأستاذ الكريم محمد سليمان

    شكرا لمروركم وقرائتكم وتعلبقكم
    ودمتم

    نوري الوائلي

  4. #4
    الصورة الرمزية مازن لبابيدي شاعر
    هيئة تحرير المجلة

    تاريخ التسجيل : Mar 2008
    الدولة : أبو ظبي
    العمر : 64
    المشاركات : 8,888
    المواضيع : 157
    الردود : 8888
    المعدل اليومي : 1.51

    افتراضي

    أخي الكريم الشاعر نوري الوائلي
    مطولة جميلة تطرقت لشبهات الملحدين تفندها وترفع راية التوحيد خفاقة
    جعلها الله في ميزان حسناتك
    أخي نوري ، هل تقبل من أخيك ملاحظتين ؟
    - أرى أن لوحة المفاتيح تسبب لك بعض الصعوبات خاصة ما يتعلق بالهمزات ، ولعلك تتجاوز ذلك مع الوقت حتى تظهر إبداعاتك بأجمل حلة ، والشكر للأخ محمد ذيب على التنسيق ، وهنا ألفت نظرك لمشكلة طالما عانيت منها أثناء تنسيق القصائد ، فكلما أقوم بمعاينة النص أو أي إضافة إليه يختفي تنسيق الشعر العمودي ، فتوصلت إلى نتيجة وهي أن آخر خطوة يجب القيام بها هي تنسيق القصيدة الشعرية العمودي من الأيقونة المشار إليها بورقة وريشة ، ولا تعاين الموضوع بعد ذلك بل اعتمده مباشرة .
    - الملاحظة الثانية أخي نوري أراها هامة وتتعلق بما يصح نسبته لله عز وجل وما لا يصح ، كقولك "ظهرت نفسك"
    ، "أنت البقاء" ، "جم العطاء يزيده جودا" . طبعاً هذا ليس حكماً مني بأي خطأ فربما تكون العبارات صحيحة ، إنما أنصحك أخي بالتثبت من أمثال هذه المقولات من أهل العلم حتى لا تقول على الله ما لا تعلم .
    أخيراً أخي نوري أكرر إعجابي بالقصيدة وقائلها وجمال الطرح وما انطوت عليه من الحكمة والمعاني الإيمانية .

    تقبل تحيتي
    يا شام إني والأقدار مبرمة /// ما لي سواك قبيل الموت منقلب

  5. #5
    الصورة الرمزية حازم محمد البحيصي شاعر
    تاريخ التسجيل : Mar 2007
    الدولة : فلسطين / قطاع غزة
    المشاركات : 4,680
    المواضيع : 119
    الردود : 4680
    المعدل اليومي : 0.75

    افتراضي

    الحبيب نور الوائلي
    نص جمي وحرف بهي حكيم
    أمعن ما أمعن فأتى لنا بجمال الكلِم ودقة المعاني
    همسة
    رغم ألعلوم فـلا تـزال سلالـة
    لا أظن الهمزة هنا همزة وصل ٍ
    تحيتي لك

  6. #6
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Apr 2008
    المشاركات : 188
    المواضيع : 47
    الردود : 188
    المعدل اليومي : 0.03

    افتراضي

    أخي العزبز مازن اعزكم الله بالأيمان

    انها مناجات لله عز وجل ولم اقصد ان اقول على الله ما لا اعلم
    وانا دائما اتعلم منكم انتم اهل الأدب واللغة وانا سعيد بأي تصليح فهو دعم منكم
    وأتمنى من اهل العلم ان يرشدوني فنشري هو وسيلة للتعلم ايظا
    وشكرا

  7. #7

  8. #8
    الصورة الرمزية د. سمير العمري المؤسس
    مدير عام الملتقى
    رئيس رابطة الواحة الثقافية

    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    الدولة : هنا بينكم
    العمر : 59
    المشاركات : 41,182
    المواضيع : 1126
    الردود : 41182
    المعدل اليومي : 5.27

    افتراضي

    قصيدة مميزة عميقة المضمون تتناول الجانب الإيماني وترد على المتحذلقين أصحاب نظرية النشوء والارتقاء رغم أنهم في الغرب رفضوها وسفهوها بعد عقود من اعتناقها.

    القصيدة جيدة البناء وقوية الحجة ، ولكن شابها عدة أخطاء وهنات أنصح بتنقيحها وإن شئت كنت لك معينا ناصحا.

    حفظك الله وأكرمك بالخير على هذا الشعر!

    تقديري
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  9. #9
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Apr 2008
    المشاركات : 188
    المواضيع : 47
    الردود : 188
    المعدل اليومي : 0.03

    افتراضي

    الدكتور سمير العمري المحترم
    انها قصيدة كتبتها قبل سنوات واكون شاكر جدا لمساعدتكم