المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فدوى يومة
مواسم الانتهاء..
أضحى الكلام سهماً يمزق ستار الحياء بلا خجل
أتقيء أمعاء قلبي ونصفي مختبئ في نصفي
أقضم أصابع الغبن كطفلة الرابعة
أموت افتراضياً كأن لم أكن
تعانق عروبتي
نعي مكتوب على ورق أصفر
نحتته أنياب حبر جاف
أزهقت قطرات المداد أخر أنفاسه
على أرض كانت حبلى بجنين التقاليد
ساهم في إجهاضه أطباء كثر
"الحرية"
"التقدم"
"التفتح"
" open mained "
" cool"
فمات الجنين
وبقي الغبن مغروساً فينا كأشواك تكبر عند كل خريف
طالت لعنتها خزائن جلدنا المالح
واسمنا المنسي
ووطننا المتحول تتبعه اللعنات
والبعض يطارد البعض والكل يبحث عن صحة الهوية والنسب
ووجوه في الظلام تظهر وتختفي
حقيقتها
ذئاب نهشت بطن فرحتنا الأولى وخجلنا المجهض قبل الولادة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هنا تقوم الكاتبة بتضفير شعر الوطن الطويل الذي يدخل فيه شعرها الخاص الطويل بلا ريب ,,وهكذا دائما ,,لا يفصل المرؤ بين شعره الخاص وشعر الوطن وناسه ,وفدوى الآن تقوم بجدل هذا الشعر ببعضه ولا تخرج إلا بظفيرة طويلة ,,,طويلة جدا ,,ولكنها سوداء,, مخفورة بالحزن
شكرا لك فدوى
رائعة
ماسة