حرائقُ في القلب

حرائقُ في القلب

لِبَنَفسِجَاتِ قصائدي أنْ تَرْتَقِي
شجرَ المدامعِِ
كي تَقِي ..
ثمرًا تَنَضَّدَ في الدماءِ مُؤرَّقَا
فترددتْ أصداؤهُ ..
حيرى تَقُضُّ مضاجعي :
قلبٌ تهَجَّى في صباحاتِ الندى
قلبًا تَصَوَّرَهُ الصدى
حُبًّا تُهَدْهِدُهُ الأماني والرُقَى
لم ينتبهْ ..
للفُوّهاتِ مُصَوَّباتٍ نحوهُ ..
للقتل غدرًا .. تدَّعي :
أنّ الهلاكَ مرابطٌ عند اللقَا ..
لم يَحترسْ ..
أو يَتقِ !!
ليبيتَ ليلاً بائسَا
يهذي .. وما
تمضي سويعاتُ الـمَسَا
إلا رؤَى
سوداءَ تنهشُ أضْلعَهْ
عبثًا تُهادِنُهُ الرؤى
يَغفُو فلا تغفو مَعَهْ
غِرًّا أتتهُ الأمسياتُ حزينةً
وأتى الصباحُ المُدْلَهِمُ فضَيَّعَهْ
لتُشبَّ في القلب الجريح حرائقُ
فيروحُ يندبُ طالعَهْ ..
يشكو طريقًا .. لَوَّعَهْ !!
وتُؤرّقُ العقلَ الكليلَ مطارقُ
ذكرى مساءٍ .. أفزعَهْ
وتظلُّ تصطرعُ الحرائقُ والمطارقُ ..
في دَمِهْ
فيروحُ يسكبُ أدمعَهْ
يشكو حبيبًا أوجعَهْ
فيردُ صمتٌ أخرسُ :
ما أضيعَهْ !!

أستاذي الفاضل / مختار عوض
مرحباً بك فارساً من فرسان الشعر هنا في الخضراء
كنت رائعاً سيدي الفاضل كعادتك بدقة التصوير والسرد الشعري
حيث النص لا يمل أحدنا من قراءته مرات ومرات
قصيدة رائعة وحرف راقي يجعلني أحجز مقعداً في الصفوف الأولي , وأكون لكم متابعة.
دمتم بكامل هذا الألق الباذخ.
ومرحبا بكم في واحة الخير
احتراماتي

المبدعة الراقية : رنيم مصطفى
أسعدني كثيرا هذا الاستقبال وتلك الحفاوة بقصيدتي ..
تقبلي شكري وامتناني ..
دمتِ بهية ألقة ..
مودتي وتقديري .

أيها الشاعر المرهف الأستاذ
مختار عوض
ما أبهى حدائقك / حرائقك هنا وهناك
قصيدة تسمو حرفاً وإحساسا وشاعرية تلامس هام النجوم

دمتَ بكل إبداع

تحيتي وتقديري

الشاعرة الرائعة والصديقة الغالية
الأستاذة / تقى المرسي
ازدانت حدائقي ، وانطفأت حرائقي بمقدمك البهي ..
دمتِ أيتها الرائعة نجما ساطعا في سماء الشعر ..
امتناني وتقديري كما يليق بك .

هذه القصيدة سأعود إليها مرات ومرات لأقرأها، حين تذهب بي الذكريات بعيدا بعد منتصف الليل بقليل ، وتلجم حرارتها قلمي فيصمت ألما ، فيرفض تسطير ما رأيته وما أراه من غدر أيامنا وعبث الفوضى بآمالنا التي كادت أن تنسانا وأوشكت أن تودعنا تحت التراب الحزين.

أيّها الشاعر الجميل :


اكتب عني وعنك وأنا سأقرأ لك


كن بخير يا صديقي

حرائقُ في القلب

لِبَنَفسِجَاتِ قصائدي أنْ تَرْتَقِي
شجرَ المدامعِِ
كي تَقِي ..
ثمرًا تَنَضَّدَ في الدماءِ مُؤرَّقَا
فترددتْ أصداؤهُ ..
حيرى تَقُضُّ مضاجعي :
قلبٌ تهَجَّى في صباحاتِ الندى
قلبًا تَصَوَّرَهُ الصدى
حُبًّا تُهَدْهِدُهُ الأماني والرُقَى
لم ينتبهْ ..
للفُوّهاتِ مُصَوَّباتٍ نحوهُ ..
للقتل غدرًا .. تدَّعي :
أنّ الهلاكَ مرابطٌ عند اللقَا ..
لم يَحترسْ ..
أو يَتقِ !!
ليبيتَ ليلاً بائسَا
يهذي .. وما
تمضي سويعاتُ الـمَسَا
إلا رؤَى
سوداءَ تنهشُ أضْلعَهْ
عبثًا تُهادِنُهُ الرؤى
يَغفُو فلا تغفو مَعَهْ
غِرًّا أتتهُ الأمسياتُ حزينةً
وأتى الصباحُ المُدْلَهِمُ فضَيَّعَهْ
لتُشبَّ في القلب الجريح حرائقُ
فيروحُ يندبُ طالعَهْ ..
يشكو طريقًا .. لَوَّعَهْ !!
وتُؤرّقُ العقلَ الكليلَ مطارقُ
ذكرى مساءٍ .. أفزعَهْ
وتظلُّ تصطرعُ الحرائقُ والمطارقُ ..
في دَمِهْ
فيروحُ يسكبُ أدمعَهْ
يشكو حبيبًا أوجعَهْ
فيردُ صمتٌ أخرسُ :
ما أضيعَهْ !!

ساحرة جميلة عذبة

لك كل الالق الجميل

صديقي وأخي الأستاذ الأديب:
راضي الضميري
لمرورك -بما يحمل من فكر ورأي- مذاق مختلف (وهو ليس مبهج على أية حال رغم تشوقي له) لأنك تنكأ الجراح دومًا، ولكني هذه المرة وجدت سعادتي في أن يكون ما كتبت أنا - هنا - تعبيرا عنك (معي) ..
دمت صديقًا رائعًا أعتز به ..
مودتي وتقديري واحترامي لك .

الأستاذ الشاعر
عبد الحميد الجبوري
مروركم بقصيدتي شرف، وإعجابكم وسام ..
تقبل مودتي .

شاعري ..
الحرائق كثيرة في عالمنا
لكن يبدو أنك أحلتها حدائقا
نص جميل وحروف متألقة

دمت بكل الألق
تقبل مودتي