جوز الأتنين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

التعدد ينتج في النهاية نتائج سلبية . . !
هل تعلمون في السابق كنت أشاهد في التلفاز تعدد الزوجات وكنت أشعر بأنها مجرد قصص ولكن عندما نظرت للواقع
وقرأت قصص واقعية حقيقية ، أصبح التعددد منتشر كثيراً في هذا الوقت وهو سبب من أسباب رفع الزوجة الأولى
طلب الطلاق و الخلع من الزوج ، الدين الإسلامي حلل التعدد ولكن بشرط أن يعدل الزوج بين زوجاته ، فما أشاهده
قلة العدل ، فأين حق الزوجة الأولى ؟ وحق الزوجة الثانية ؟!

اللهم أغفر لنا و أرحمنا و أهدينا و عافينا و أرزقنا

عبد الصمد حسن زيبار

اصبتكبد الحقيقه بمقولتك اخي الفاضل

(الأمر يتطلب معالجة شاملة)

الإسلام لا يقدم أحكام معزولة عن المناخ و عن التصور الكلي و الرؤية الجامعة للواقع ,

(البداية بتصحيح الوعي و إعادة صياغة الذهنية الأنثوية و الذكورية لتصبح ذهنية إنسان فطرية صحيحة)

صدقت وويا ليت الجميع يتقدم بحلول تحت مظلة الشرع تساهم في حل بعضا من مشاكل امتنا التي باتت سلبيه وبات ابنائها ينتظرون دوما ان تمتد الادي اليهم بحلول هي في الاصل من ثوابت قيمنا وديننا

خالص مودتي وتقديري لطرحك الراقي

اشرف نبوي

حور

احترم رايك

ولكن كما ذكرت التعدد دون النظر لشروطه وضابطه التي حددها الشرع واهمها العدل ، هو زياده للمشاكل وليس حلا لها

التعدد حين شرعه المولي العليم شرعه لان فيه خير حين نحسن ممارسته وحين يكون هناك حاجه في المجتمع له

اذا اصلحنا من انفسنا رجالا ونساء واذا طبقنا الشرع ورضينا بحكم الموليظن ان هناك الكثير من مشاكلنا التي صنعتها ايدينا ستختفي

خالص تقديري لحرفك

اشرف نبوي

وأنا قد افهم رفض النساء لتلك الفكره لما جبلن عليه من الغيره ، وهذا حق مشروع لهن ، وتلك الغيره حميده إذا تمت في إطار شرعي معتدل ، ولم تتجاوزه ، لكن إذا خرجت عن هذا الإطار الشرعي وتجاوزته فإنها تدخل في مناطق أخري محرمه أقلها النشوذ ، وأنا لست مع من يدعين أن الزواج الثاني يجب أن يكون له أسباب لأن هذا لم يرد إلينا شرعا ولم يضع أصلا أي شرط كي يسمح بالتعدد بل أن الكثير من العلماء يري أن الأصل في الزواج هو التعدد طبقا لما ورد بالقرآن ، والأستثناء في حالة عدم القدره علي إقامة العدل وفقط ، وهو عدل بينته السنه فيما يتعلق بالإنفاق والمبيت ، أما المشاعر فهي ليست ملك للإنسان ، وهي قابله للتغير والميل بقدر ما تقدمه إحداهن من حب ومشاعر ،
وقد كتبت قبلا مقالا بعنوان التعدد بين الموروث الثقافي والحاح الحال وبينت بأن حال الأمه الأن يستوجب ان نقتنع جميعا بأن الحل الرباني الذي أوجده الشارع الحكيم فيما يتعلق بموضوع التعدد هو الحل الأمثل والأصدق لكثير من مشاكلنا التي طفت علي السطح وبدأت تؤثر بشكل مباشر في الكثير من مناحي حياتنا

مهما كتب في هذا المفكرون ومهما قالوا
سيظل موضوع الزوجة الثانية مزعجا للأولى، وستظل ترفضه
نحتاج لدرجة عالية كمن الإيمان بالله والرضى بحكمه لنرضى بهذه الشريكة في أزواجنا

شكرا لك أخي

بوركت

كثيرة هي الأمثال التي أسهمت ببلور الفكر الجمعي حول ما هي متعلقة به، وهي بلا أدنى شك وضعت من قبل عارفين بما يضعون وفيم يضعونه، ولعل أشدها على الأمة ما انزاح بها عن الأصل الشرعي في موضوعها، فبات الزواج الثاني المحلل شرعا خطيئة في لا وعي المجتمع إى من رحم ربي فحصنه بالوعي الديني، وبات الطلاق كارثة حتى دلس بعضهم على السنة فألصقوا بالحديث النبوي مثلا شعبيا عاريا عن الصحة من وجهة النظر الشرعية يقول " إن أبغض الحلال عند الله الطلاق" حاشا لله أن يبغض حلالا.
والزعم عندي أن هذا بما هو بيّن فيه من تأثير الديانة المسيحية جاء بعضا من حصاد الاستعمار العسكري الذي عاشتة الأمة في مختلف مواطنها من قبل دول استعمارية مسيحية الديانة فرضت فكرها بالقوة حينا وبالحيلة حينا واستكملت ما بدأته بعد الاستقلال الوهمي الذي حصلت عليه الدول عبر الاحتلال الفكري والثقافي ..

يبقى أن أشير إلى أن اتهام حالات الطلاق والترمل بمصدرية أبناء الشوارع ليس عادلا، فإن زيارة صغيرة للأحياء الشعبية التي تغص بهذه الشريحة من الفتيان ستكشف للناظر المنصف أن القلة القليلة من هؤلاء يعيشون بلا عائل عند أم أرملة أو مطلقة، فهؤلاء يستمتن في حماية أبنائهم من أثر من يعيشون، والحق أن الأسر التي تعيش صراعات بين أبوين لم يفترقا ترفد الشارع بلاجئين غاضبين يعيثون فيه فسادا

دمت بخير أيها الفاضل


تحاياي

يقول الشيخ: "مهما ثقل تعدد الزوجات على الزوجة الأولى وأضرَّ بها، فإن فيه منفعة لأخريات من جنسها؛ لأنه حوَّل هؤلاء الأخريات من خليلات وساقطات إلى نساء شريفات. ومن هنا يمكن القول بأن الإنسانية إذا نظرت إلى التعدد المشروع والتعدد غير المشروع (أي الزنا) لوجدت أن الأول يقوم مقام الثاني (لو قال: يغني عن الثاني لكان أحسن)، ويملأ فراغه في الحاجة البشرية. ومن ثَمَّ فإن النظرة بعين الإنصاف إلى تعدد الزوجات المشروع تجعله أوفق لمصلحة النساء عامة.

استمتعت بالحوارات وبالأراء ـ ويبق الموضوع مثيرا للجدل
تحياتي وتقديري.

......
أخى الكريم .. أشرف
الإباحة التى أحلها الله بتعدد الزوجات فى النص القرآنى { وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى .. فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ .. } : إباحة مقيدة وليست مطلقة .. قيدها هو :
تحقيق العدل والقسط بين الزوجات وعدم الوقوع فى غبنهن أو ظلمهن أو الجور عليهن .
...
يقول ابن عاشور فى " التحرير والتنوير " : ( ... من إبداع لفظ القرآن وبلاغته وفصاحة أسلوبه ولطائف إشارته أن فى الآية إيجاز بديع خفِىَ وجهه إذ لاتظهر مناسبة أو ملازمة بين الشرط وجوابه ولكنه
يؤذن بالإرتباط الوثيق بين عدم القسط فى اليتامى وبين الأمر بنكاح النساء وعددهن فأطلق سبحانه لفظ اليتامى فى الشرط وقوبل بلفظ النساء فى الجزاء .... )
.
ويقول الإمام البغوى فى تفسيره : ( ... كما خفتم أن لاتقسطوا فى اليتامى فكذلك خافوا فى النساء أن لاتعدلوا بينهن فلا تتزوجوا بأكثر مما يمكنكم القيام بحقهن ...
....
فلقد قرن الله فى الآية بين أداة الشرط وجوابه : قرن الله بين أكل أموال اليتامى جوراً وظلماً . وبين من يغبن أو يظلم ولايستطيع القسط بين زوجاته .. وبهذا : يحذرنا الله بأن كل من تزوج بأكثر من زوجة واحدة .. فكما يخاف من عذاب الله إن لم يعدل فى الولاية على اليتامى " بعدم ظلمهم وأكل أموالهم " .. فعليه أن يخاف من عذاب الله إن لم يقسط ويعدل بين زوجاته .. فقال تعالى :
{ وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى : فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ .. }
..
ثم بين الله أنه لن يستطيع أحد من عباده أن يقيم العدل بين نسائه حتى ولو حشد كل طاقاته وبذل كل ما فى وسعه ومقدرته .. فقال سبحانه : { وَلَن تَسْتَطِيعُواْ أَن تَعْدِلُواْ بَيْنَ النِّسَاء وَلَوْ حَرَصْتُمْ } .
.......
ولكم تحياتى وخالص دعواتى