ما ابتهجنا ولم نقل جئتَ أهلا فابتعد لن نرومَ للوغدِ وصلا جئتَ ..! خُذها إذن قذيفةَ شُكرٍ مثلما تستحق فاقبلهُ نعلا ما انحنى مثلك المهيبُ لِموتٍ قال للموتِ -ما تزعزعَ- أهلا شامخَ الرأسِ ماتَ رمزاً عظيماً طاولَ الفرقدينِ قولاً وفعلا وتراعدتَ للحذاءِ جباناً ورأيناكَ بانحنائكَ كَلاّ آهِ لو أنصفوك يا بوش فعلا لتعلّوا الجبينَ دعساً وركلا عُدتَ بالخُفِ فاغنمِ النعلَ تاجاً واردفِ الإثنتينِ إن كانَ قلاَّ قُبلةً قُبلةً لخيرِ وداعٍ فابترد وِردَ مااستحقيتَ نهلا قد تأملتَ يا ليئمَ السجايا أن ترى في العراقِ للحربِ سهلا فرأيناكَ في السهولِ صريعاً وجثا الطودُ في الأذلّينَ تلاّ ذاك شعبُ العراقِ لم يحنِ هاماً منذُ عهد المغول ِ والفرسِ قَبلا ذلَ من قبلِك الغُزاةُ مِراراً مثلما للجبينِ - ساقوكَ- تلاّ فاغربِ الآنَ يا صغيرُ حقيرا جئتَ عِلجاً وعُدتَ يا بوش بغلا