أبعد ذلك نهاية ...؟!!!

((( أبعد ذلك نهاية .....؟؟! )))
يا لأوجاعي الملتهبة ...
ما استطاع أطباء العالم استئصالها من أحشائي ...
احتلتني حتى النخاع ...
أعلَنَتْ أنها باقيةٌ حتى النهاية .
أبعد ذلك نهاية ...؟!
قد يموتُ المرء في حياته آلاف المرات ...
كما لو عاش بعد مماته آلاف المرات ...
وأنا ميتٌ منذ قرون ..
لِمَ لا تتركيني ...؟!
أيستهويكِ الظلام القابع بداخلي ...؟!
متاهاتٌ وكهوفْ ...
بركٌ ومستنقعاتْ ...
وربما أدغالٌ من الخوف ..
ليتكِ تغرقين في مستنقعاتِ يأسي ..
لا أُريدكِ معي ...
لستِ مزيجي كما تتوهمين ..
فأنا أنا ...
وأنتِ أنتِ ..
لِمَ لا تتركيني ...؟!
رضا الجنيدي

الأخ الأديب رضا الجنيدي
اسمح لي أن أحييك في رابطتنا الحبيبة وواحتنا الرحيبة فأهلا بك كاتباً وشاعراً موهوباً .
أخي رضا قرأت هنا نصاً ينم عن كاتب مرهف في حسه أصيل في معدنه ، نص يختزل المعاناة والإحباط في صورة بديعة تلمس من القلب الشغاف وتصل إلى عمق الإحساس وبؤرة الشعور .
لك التحية والتقدير .
ملاحظة : أخي رضا يرجى عدم إنزال أكثر من موضوع في نفس المنتدى وفي نفس اليوم ويفضل ترك بضعة أيام فرصة للموضوع للاطلاع عليه من قبل الأعضاء وإعطائه حقه من التقدير والنقد والرأي .

((( أبعد ذلك نهاية .....؟؟! )))
يا لأوجاعي الملتهبة ...
ما استطاع أطباء العالم استئصالها من أحشائي ...
احتلتني حتى النخاع ...
أعلَنَتْ أنها باقيةٌ حتى النهاية .
أبعد ذلك نهاية ...؟!
قد يموتُ المرء في حياته آلاف المرات ...
كما لو عاش بعد مماته آلاف المرات ...
وأنا ميتٌ منذ قرون ..
لِمَ لا تتركيني ...؟!
أيستهويكِ الظلام القابع بداخلي ...؟!
متاهاتٌ وكهوفْ ...
بركٌ ومستنقعاتْ ...
وربما أدغالٌ من الخوف ..
ليتكِ تغرقين في مستنقعاتِ يأسي ..
لا أُريدكِ معي ...
لستِ مزيجي كما تتوهمين ..
فأنا أنا ...
وأنتِ أنتِ ..
لِمَ لا تتركيني ...؟!

رضا الجنيدي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي رضا,, أنت كاتب رائع وموهوب
كلماتك جميلة وتعابيرك تذوب بالإحساس كقطعة السكر

احتلتني حتى النخاع
وأعلنت أنها باقية للنهاية
أبعد ذلك نهاية ؟؟؟

جميل ورائع هذا الخيال
كن بألف خير
ماسة

كان الوجع هنا شامخاً نجح في ترويض الحرف
حيث كان الإبداع في حضرة الألم .
رائع لايكفي .
عاطر الود لبوحك سيدي الفاضل
ومرحباً بك في أفياء الواحة
تقديري واحترامي

تنهيدة بألف قول
وإنتفاضة عطر
تحمل على كاهلها السؤال
وتكمن الإجابات برحيق أشواقها
الاخ الفاضل رضا الجنيدي
مكث وطاب لى المكوث بين حروفك
لك الود وباقة ورد

نصٌ زاخرٌ بالآهاتِ والآلام

جميل ما خطت يداك

دُمتَ مبدعاً

القدير رضا
الوجع والالم يسطر
حرفك ويلفح أرواحنا المتعبه
للجمال هنا مكان
تحياتي

شكراً أخي مازن
ودي ووردي

شكراً جزيلاً ...
للأخت الفاضلة ...
أستاذة فاطمة
ماسة

وكان حضوركِ هنا مميزاً ...
أختي الغالية
رنيم
ودي