بعض روحي

تحية لكِ يا ناريمان
ما رأيت بغدادا قط ! .
غير أنكِ مسكتِ يدي ،،، وسرتِ بي تجوبي وأجوب معكِ بغدادا .
وأريتني ذاك التمثال ،،، وتلك الطرقات .
ثم قلتِ لي : تمسّك جيدا سنسير على الفرات كأننا نسير على لُجّة .
الله
ما أروع الجمال .
وما أعرق البلد .
وما آصل أهل البلد .
الله
ما أنقى هوائها .
وما أجملها رحلة برفقة ناريمان .
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
حسين الطلاع

يا لسعادتي بمرافقتك لي في تلك الرحلة إلى بغداد
أهلاً بك رفيقاً .. وصديقاً لكلماتي

تحية ... ناريمان

بغداد أحد أكبر الجروح النازفة في خاصرة الأمة ، والحديث إليها دوما يكون شجيا بكيا.

أشعر لك ما رأيت من شعور هنا.

دمت بخير وعافية!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي

آه من دمع دار السلام ومن وجع الأطفال

الراقية ناريمان

ذكرتني بخاطرة لي تحت عنوان " ليل وانكسار"

كانت صرخة إدانة لكل من يتفرج على مآسي هذا الوطن ولا يحرك ساكنا

وقد كانت بغداد حاضرة فيها بقوة وشموخ مع غزة أقتطف لك منها بعض المقاطع :

.......
وابتسامة أطفال دار السلام توهجت
رغم الحصار ، رغم الجوع ، رغم الحرمان
رغم الخيانة ، رغم الخنوع والذل والتراجع ...
......
ما بك يا بحر تقصفني بالرذاذ؟؟
أهي دموعك على دمار بغداد
......
إنهم باعوك يا بغداد
يا حلمي ...
يا أملي المتوهج الذي بدد سحابة أحزاني
يا بلسم الجرح الذي أرعبني
.....
أيتها الحمامة رفرفي على بغداد
وابلغي أحبائي سلامي سلام كل الأبرياء
......
الألم أكبر من أي احتواء ....والمأساة أعمق من التعازي
يكبر الألم ثورة ...عارا ....لعنة
على كل من باع وخان
.......
أيها البحر
خلص كلماتي من إسارها
........
أنا العاشقة التي تداري عشقها والحنين
إليك بغداد السلام
إليك بغداد الأمان
إليك بغداد الأماني والأحلام
أيها الحلم المنكسر ...
.....
اشتعل أيها الأمل وتوهج حمما على رؤوس الأعداء

أرأيت يا ناريمان أن بغداد جرح عام يدمينا جميعا ؟؟؟

كان الله في عون أبناء العراق وجنبهم أهوال الحرب الضروس

مودتي وتقديري

ردك جميل ورائع
أشكرك عزيزتي كريمة على القراءة


محبتي ... ناريمان

لله أنت ما أروعك أيتها الماجدة

فاض على جنبات حرفك الحنين شامخا صارخا فما كان أجمله

دمت بروعتك ودام العاق حرا عصيا على أعدائه

تحاياي

الوطن يسكن أرواحنا وقلوبنا
بعض روحك عالقة بين حروف بغداد
سلمت روحك وسلمت بغداد الجرح النازف
بوح حزين ادمى قلوبنا
تقديري

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته


وتبقى للأمكنة سطوتها على الروح رغم بعد المزار

جمعك الله بشوارع وطنك ..لتزرعي وسط عبق ترابها حنينا كل أزاهير الحنين

الأخت الكريمة ناريمان الشريف

مبارك عليك نفحات هذا الشهر

ولك مني خالص الود

نثرت الشّوق لبغداد التي مزّقتها سكاكين الغدر وبات أطفالها جوعى!
كلمات محزنة
بوركت
تقديري وتحيّتي

الأماكن تسكننا وتعيش فينا
والأوطان تمتلكنا

نثرك سكنني أختي
وأمتعتني قراءته

شكرا لك

بوركت

ذكرتني بكلمات فاروق جويدة :

أطفال بغداد الحزينة يسألون
عن أي ذنب يقتلون ! يترنحون على شضايا الجوع
يقتسمون خبر الموت ثم يودعون

الله اكبر من دمار الحرب يا بغداد والزمن البغيض الظالم
الله اكبر من جبابرة الحروب على الشعوب وكل تجار الدم

بغداد لا لا لا تتألمي ، بغداد أنت أنت انت في دمي
بغداد لا لا لا تتألمي ، بغداد أنت أنت انت في دمي
بغداد بغداد بغداااد

آآآه .. آآه
آآآه .. آآه

نصك حرقتني دمعته وجاء مؤثرا
حرف على مرارة الحرقة فيه كان رائعا ورائقا
استوقفتني بشدة الصدق وروعة الوصف وواقعيته
فرج الله على بغداد وعلى كل شبر في الوطن العربي الجريح
تحياتي وودي.

تسكننا المدن وتلبسنا ملامحها، لهذا نزيد حبا كلما ازددنا بعدا
أثر بي بوحك الجميل
ما أروعك