وقع قلبى فى الماء البارد
لآيزيد خريرة الذى يجذب الأنتباة
ويجعلنى ازداد تعلقا بمباهج الحياة
رايتك قادمة من بعيد
فتعمدت أن أدع لك مكانا فارغا بقربى
لم تخيبى ظنى
جلست كطفلة الصغيرة
فقلت لى
ما بك؟
فقلت
شرعت كفى للعرافة
فهمست لى بمكر ....أيها الشقى انى اراها فى خطوط كفك تسبح كنسمة
وترسم لتزول الخطوط
فيرسمها القدر فى دربى
فأنصرف مبتعدا افكر فيك
استنشق عشق اشتياقا
واحتوى ظل كل طيف ليسكن قلبى
وأمارس فيهم جنون الاشتعال
تتسارع منى الخطوات
التجلأ لمقعد جانبى
أجالس طيفك
احتسى معة دقات وايام وساعات
لحين موعد اللقاء فيطيب الشوق ويسكن الفؤاد
وتتجلى الأهات
تتناثر حولك ...كقلادة من الزمرد
فأطوقك بين ذراعى كما تطوق خاصرة زحل الحلقات
يرسم القمر محياك بعد ان اكتمل
والليل أكتحل بليل شعرك
فاغمض عينى رغم منى ...فشوقى لك فاق احتمالى
اريد عصا سحرية بروح جنية
اربت على طيفك بجوار قلبى
فيتوغل سحرك فى اعماقة
فتكونين امامى واقعا لا طيف
اتكسح فى خانات عينك ارتشف منها كأس كبريائك
رشفة تلو الاخرة ..فتسكنيننى الف نشوة ونشوة
فأشرع بعنقى حتى اتنفسك برئتى
اشهقها عطرا يسرى فى جسدى فيستودعة ويهيأ لة مساماتى
احتويها فى تلآفيف روحى
تعصرنى فى عمق وسعادة
فنكون رمقين بظل واحد
يا روحى
فلتنسلخ كل الآلوان عن الوانها وتسكن حبرها
ولتحصد الريح كل جمال الكون فى اعماقها
وتهبة لك بحب وشوق مجنون لتجوب مع النحلات الزهور
فتمتص رحيقها وتسكبة حولك متنغمة بنغمات الحب
فاهجر ركنى وأسكن فى اعماقى
وأسكن فيك
حبيبتى
أدمنتك سماءا
وأرضا
وعطرا
ولونا
وحبا
وعشقا