قانون التجاذب

مَا الأَمْرُ يَا دُنْيَا أَشَكْتِ طَرِيقِي وَمَلأْتِ مِنْ صَابِ الأَذَى إِبْرِيقِي جَاءَتْكِ أَيَّامِي تَجُودُ بِرَبِّهَا تُهْدِيكِ صِرْفَ زَبَرْجَدٍ وَعَقِيقِ فَأَخَذْتِ مَا أَبْقَيتِ إِلا وَاجِمًا أَسَرَ الوَقَارُ دُمُوعَهُ فِي المُوقِ أَشْقَيتِ حَتَّى قَالَ غَاضِبُ عِزَّتِي مِنْ ذَاتِ كَأْسِكِ ذَاتَ بَأْسِكِ ذُوقِي قَدْ حِرْتُ أَبْتَدِرُ الأُمُورَ مُسَدِّدًا وَأَنَا الحَفِيدُ البَرُّ لِلفَارُوقِ هَلْ أُذْهِبَنَّ العُمْرَ بَيْنَ حُثَالَةٍ فِي غَيرِ شَرٍّ غَيرِ ذَاتِ عُرُوقِ وأَعِيشُ أجْتَرِعُ الجُحودَ بِصُحْبَةٍ سَدُّوا عَلَى الإِخْلاصِ كُلَّ طَرِيقِ لِلخَالِقِ المَوْلَى المُهَيْمِنِ قَدْ عَصَوا وَتَسَابَقُوا فِي طَاعَةِ المَخْلُوقِ هَيْهَاتَ ، لا عَيْشٌ يَطِيبُ عَلَى القَذَى فِي حُلَّةِ التَّزْيِينِ وَالتَّنْمِيقِ وَرَكِبْتُ صَهْوَةَ هِمَّتِي مُتَعَفِّفًا ذُلَّ السُّؤَالِ أَحُثُّ صَوبَ شُرُوقِ أَمْضِي عَلَى حَسَكِ الوَفَاءِ مُذَمَّمًا أَنِّي الغَرِيبُ أَسِيرُ دُونَ رَفِيقِ وَلَقَدْ أَصَابَ القَوْمُ إِنَّ خَلائِقِي تَأْبَى اجْتِبَاءَ الصَّاحِبِ المَمْذُوقِ مَاذَا اتِّخَاذُ الصُّفْرِ حِينَ تَزَيُّنٍ وَصَدَى سَرَابِ الوُّدِّ حِينَ وُثُوقِ خَيرٌ لَكَ الحِرْمَانُ مِنْ مَنِّ الأَذَى وَعَدَاءُ حُرٍّ مِنْ وِدَادِ صَفِيقِ فَالوُدُّ إِلا مِنْ حُشَاشَةِ صَادِقٍ يِفْنَى ، وَيَقْضِي الدَّهْرُ بِالتَّفْرِيقِ وَرَأَيتُ عَبْدَ الخَالِقِ العَفَّ الذِي مِنْ يُوسُفَ الكَحْلُوتِ خَيرُ صَدِيقِ فَعَلِمْتُ أَنَّ البِّرَّ يَرْفَعُ أَهْلَهُ وَعَلِمْتُ أَنَّ القَلْبَ غَيرُ طَلِيقِ مَا زَالَ فِي جَنْبِي يُحَلِّقُ خَافِقًا بِالوِّدِّ حَتَّى جَدَّ فِي التَّحْلِيقِ وَتَبَسَّمَتْ عَينُ الرَّضَا فَتَلَتْ عَلَى طِرْسِ ابْتِهَاجِي عَهْدَ ذِي تَوثِيقِ يَا أَيُّهَا الهَرَمَانِ أَيْنَ لِشَاعِرٍ قَصَدَ الثَّنَاءَ يَراعَةُ التَوفِيقِ الصَّوتُ بَاتَ أَمَامَ قَدْرِكُمَا صَدَى مِنْ وَامِقٍ وَالشِّعْرُ غَيْرُ مُطِيقِ زَانَتْ خِلالَكُمَا الصُّرُوفُ تَرَفُّعًا وَتَوَاضُعًا فِي المَنْصِبِ المَرْمُوقِ وَغَدَا الرُّقِيُّ عَلَى الشَّمَائِلِ مِنْكُمَا كَالشَّهْدِ يَسْرِي سَائِغًا فِي الرِّيقِ إِنْ قُمْتُمَا لِلأَمْرِ قَامَ وَإِنْ أَبَى وَأَقَمْتُمَا لِلحَقِّ خَيرَ فَرِيقِ وَأَصَبْتُمَا بِالرُّشْدِ رَأيَ مَحَنَّكٍ وَبِعَزْمِ مَنْ يَسعَى إِلَى التَّحْقِيقِ وَبَلَغْتُمَا بِالعِلْمِ أَشْرَفَ رُتْبَةٍ نَهَضَ الحَسُودُ لَهَا بِغَيرِ لُحُوقِ أَنْبَتُّمَا رِيشَ الفُؤَادِ فَرَفْرَفَتْ مِنِّي المَشَاعِرُ فِي سَمَاءِ سُمُوقِ وَهَبَبْتُمَا الرِّيحَ النَّسِيمَ بِمُهْجَةٍ خَالَتْ جَمِيعَ الوُّدِّ غَيرَ حَقِيقِي نَزَلَتْ بِنَا بَرْدًا بِأَكْرَمِ صُحْبَةٍ ثُمَّ انْثَنَتْ عَنْ خَافِقٍ مَحْرُوقِ فَالقَلْبُ صَفَّقَ ، إِنْ يَبِنْ عَنْكُمْ يَجِدْ وَإِنِ التَقَاكُمْ بَاتَ كالمَسْرُوقِ لَكَأَنَّ قَانُونَ التَّجَاذُبِ قَدْ جَرَى بِتَجَاذُبِ الأَشْبَاهِ دُونَ عُقُوقِ تَحْلُو بِمِثْلِكُمَا الحَيَاةُ لِسَالِكٍ دَرْبَ العُلا وَتَزُولُ زَفْرَةُ ضِيقِ وَعَلَى دُرُوبِكُمَا الرِّجَالُ تَنَكَّبَتْ بِنَقَاءِ أَفْئِدَةٍ وَصَفْوِ رَحِيقِ مَا انْفَكَّ يَدْفَعُنِي الفُؤَادُ إِلَيكُمَا وَلَعَلَّهُ بِالدَّفْعِ غَيرُ خَلِيقِ لَكِنْ لِمِثْلِكُمَا تُشَدُّ رَوَاحِلٌ مِنْ كُلِّ فَجٍّ فِي البِلادِ عَمِيْقِ

الله .. الله
مرحى يا أبا حسام
ما أشد وفاءك
وما أكرم سجاياك
إنك لتتحدث عن أخوين عزيزين
أخوين كان الأول منهما ولا يزال لي سنداً وظهيرا
وأما الثاني فما ضن علي بالنصح إذ آتيه
وَرَأَيتُ عَبْدَ الخَالِـقِ العَـفَّ الـذِي
مِنْ يُوسُفَ الكَحْلُوتِ خَيرُ صَدِيـقِ
لهؤلاء الأحبة وأضرابهما من أهل غزة هاشم يورق القصيد
لَكَأَنَّ قَانُونَ التَّجَـاذُبِ قَـدْ جَـرَى
بِتَجَـاذُبِ الأَشْبَـاهِ دُونَ عُـقُـوقِ
تَحْلُـو بِمِثْلِكُمَـا الحَيَـاةُ لِسَـالِـكٍ
دَرْبَ العُلا وَتَـزُولُ زَفْـرَةُ ضِيـقِ
وَعَلَى دُرُوبِكُمَـا الرِّجَـالُ تَنَكَّبَـتْ
بِنَقَـاءِ أَفْئِـدَةٍ وَصَفْـوِ رَحِـيـقِ
مَا انْفَـكَّ يَدْفَعُنِـي الفُـؤَادُ إِلَيكُمَـا
وَلَعَلَّـهُ بِالدَّفْـعِ غَـيـرُ خَلِـيـقِ
لَكِـنْ لِمِثْلِكُمَـا تُـشَـدُّ رَوَاحِــلٌ
مِنْ كُلِّ فَـجٍّ فِـي البِـلادِ عَمِيْـقِ

هنيئاً لي ..
وهنيئاً لمثلي أن أنتسب إلى دوحة كريمة الأصل سامقة الفروع
طبت يا أبا حسام وطاب وفاءك
دمت في كنف من الرحمن تحفك أنوار ظلاله

تقببل خالص حبي ومودتي

ايها السامق خلقا وخلقا
ماذا عساني اقول بعد هذه الجوهرة
تتحفنا كل يوم بجديد ونظن انك بعد وصولك القمة
ماذا بعد لنجد انك تأتي بما هو أزهى وأجمل
تدافع عن القيم وعن المباديء بصور لم تأتها من فبل
وَرَكِبْـتُ صَهْـوَةَ هِمَّتِـي مُتَعَفِّفًـا ذُلَّ السُّؤَالِ أَحُثُّ صَـوبَ شُـرُوقِ

أَمْضِي عَلَى حَسَكِ الوَفَـاءِ مُذَمَّمًـا أَنِّي الغَرِيـبُ أَسِيـرُ دُونَ رَفِيـقِ

ثم

خَيرٌ لَكَ الحِرْمَانُ مِـنْ مَـنِّ الأَذَى وَعَـدَاءُ حُـرٍّ مِـنْ وِدَادِ صَفِيـقِ

ود للم أجد له مثيلا
أدام الله نعمه عليك
شكرا لك

الحبيب أبا حسام
تحيتي لك من غزة الصمود والجراح من غزة هاشم والكحلوت والعف
أنشدت شعرا أم أنشدت شعورا ؟!
عهدي بك الصدق والمحبة و أنت أكثر
والنص للتثبيت إكراما للأحبة جميعا
تحيتي لك

يا سيد الشعر الجميل تحيتي ثنيت قول الحق بالتصديق أسرجت في درب الوفاء مشاعلا وَسَّعْتَ بالإيثار كل مضيق أبشر فما ينفك عقدك ساطعا بِمُهَيَّم ومُنَاصح وصديق

طيب الله أنفاسك يا أبا حسام ودام الحب والوفاء من أهل الوفاء ..
وصدقت .. فإن الأرواح جنود مجندة .. ما تعارف منها ائتلف .. وما تناكر منها اختلف ..
دمت للمعاني الرفيعة السامقة .. ودام لنا ومنا وبيننا الحب والوفاء.

ولقد أصاب القوم إن خلائقي
تأبي إجتباء الصاحب الممذوقِ


معني جميل د / سمير

دُمت مبدعاً

طيبة سجاياك أبا حسام
فيك الوفاء مجسّد وبك الخصال جميلة بعدت عن التزويق
بهي حرفك ومزهرة رياضك الغناء
دمت شامخًا ودام بهاء حرفك يحلو بسموق
لك مني كل الود
تحياتي

نورٌ أضاء من مشعل الوفاء وأبهرمآقي قلوبنا
وكلماتٌ بشموخها وعمقُ المعاني بقلوب ذائقتنا تبخترت
وأزهرت وورقت وأينعت ثمارها جم إعجابٍ مالهُ نظير
من بستان روحك جاء المُعجمُ بثوبِ الجمال محملاً بالوفاء
دمت ببحركَ تُغرقنا بجميلِ العطاء رافضين طوق النجاة
د. سمير العمري
أُتْرِبُ إلى شاطئ نصوصك وأبياتك
فأجدني في عالم آخرهو هوبالأدب والثقافة عامر
يَغُْمرني بهِ شعوٌر يَصْعبُ علي لهُ تَفسير
دُمت وَسلِمت يُمناك تَنثر من غِنى روحك العَطاء

ملكة المشاعر

أخي الحبيب أبا حسام
طبت شاعراً وطبت ناصحاً وطبت مادحاً
كيف للمرء أن يجد عبارات الوصف والإعجاب أمام خرائدك المتتالية دون أن يقع في التكرار .

فَعَلِمْـتُ أَنَّ البِّـرَّ يَرْفَـعُ أَهْـلَـهُ

وَعَلِمْتُ أَنَّ القَلْـبَ غَيـرُ طَلِيـقِ

فأنت أهل البر وصاحب القلب الكبير

تقبل خالص ودي وتقديري

لله درك و در هذه الشاعرية السامقة
وهذه الحكمة العفوية
و الجناس الذي يكاد سمة من سمات شعرك
وهذه الموسيقى التي تطرب حتى الثمالة
وهذا الانتقاء للالفاظ
وهذه القافية الصناجة
وهذه التراكيب المتينة

قل لي ماذا فعل هذان الرجلان الهرَمَان لكي يستحقا هذا الثناء
قل لي ماذا فعلا لكي افعل مثلهما فاحظى منك ببعض ما حظيا

تحياتي ايها الكبير