قانون التجاذب

"وَمَلأْتِ مِنْ صَـابِ الأَذَى إِبْرِيقِـي"
لكننا والله لانرشف من هذا الإبريق إلا الشعر الحقيقي..
قصيدة جميلة..
فشكرا لك يانيوتن الحب والوفاء والشعر..

حرف صادق
يكشف سريرة حامله
دمت بكل خير
اخي الشاعر المبدع
تحياتي

الأخ الحبيب د. سمير

تكسب الشعر قيمة وحلو مذاق

وتبحر فيه غواصا يعود بالدرر من ياقوت ومرجان

شعر فيه الروعة والجمال وفيه الوفاء والإخلاص

لك تحياتي ومودتي .

ذكّرتني أخي د: سمير وأنا أقرأ قصيدتك بعنترة بن شداد يأبى عيش الذل في قصيدته الميمية المشهورة
والحقيقة أن الحياة بين المنافقين إماتة للقلب يأباها الرجال ، والنفس الكريمة تأبى مصاحبة هؤلاء ، وهذا من خلائق الرجال
وأعجبني ركوبك صهوة الهمة والتعفف عن ذل السؤال
وجميل أن يمدح المرء إخوانه بما يتصفون من أخلاق عالية وفي ذلك فوائد جمة ، منها
1- أنه يحبهما لصفات كريمة يعشقها
2- حثهما على دوام الثبات على هذه الصفات الطيبة
3- حث الآخرين على أن يكونوا مثل هؤلاء
4- المديح الحق نوع من التكريم

طوبى لمن يحظى بهذا التقدير من مثلك
لقصيد بهذه الروعة والبهاء أن يحيا طويلا بعد رحيلنا، ويحيا به من قيل فيهما
هنيئا لهما بك اخا وصديقا
وهنيئا لنا بك شاعرا سامق الحرف

دمت بألق

الله .. الله
مرحى يا أبا حسام
ما أشد وفاءك
وما أكرم سجاياك
إنك لتتحدث عن أخوين عزيزين
أخوين كان الأول منهما ولا يزال لي سنداً وظهيرا
وأما الثاني فما ضن علي بالنصح إذ آتيه
وَرَأَيتُ عَبْدَ الخَالِـقِ العَـفَّ الـذِي
مِنْ يُوسُفَ الكَحْلُوتِ خَيرُ صَدِيـقِ
لهؤلاء الأحبة وأضرابهما من أهل غزة هاشم يورق القصيد
لَكَأَنَّ قَانُونَ التَّجَـاذُبِ قَـدْ جَـرَى
بِتَجَـاذُبِ الأَشْبَـاهِ دُونَ عُـقُـوقِ
تَحْلُـو بِمِثْلِكُمَـا الحَيَـاةُ لِسَـالِـكٍ
دَرْبَ العُلا وَتَـزُولُ زَفْـرَةُ ضِيـقِ
وَعَلَى دُرُوبِكُمَـا الرِّجَـالُ تَنَكَّبَـتْ
بِنَقَـاءِ أَفْئِـدَةٍ وَصَفْـوِ رَحِـيـقِ
مَا انْفَـكَّ يَدْفَعُنِـي الفُـؤَادُ إِلَيكُمَـا
وَلَعَلَّـهُ بِالدَّفْـعِ غَـيـرُ خَلِـيـقِ
لَكِـنْ لِمِثْلِكُمَـا تُـشَـدُّ رَوَاحِــلٌ
مِنْ كُلِّ فَـجٍّ فِـي البِـلادِ عَمِيْـقِ

هنيئاً لي ..
وهنيئاً لمثلي أن أنتسب إلى دوحة كريمة الأصل سامقة الفروع
طبت يا أبا حسام وطاب وفاءك
دمت في كنف من الرحمن تحفك أنوار ظلاله

تقببل خالص حبي ومودتي

بارك الله بك أخي درويش وحفظك وأهلك أجمعين.

واشكر واقدر لك هذا المرور الكريم وأؤكد لك أن هذين الرجلين أهل للمدح وما أمدح إلا بحق وللحق.

نسأل الله أن يوفقنا جميعا لما يرضاه


تحياتي

قَدْ حِرْتُ أَبْتَـدِرُ الأُمُـورَ مُسَـدِّدًا
وَأَنَـا الحَفِيـدُ الـبَـرُّ لِلـفَـارُوقِ
هَلْ أُذْهِبَـنَّ العُمْـرَ بَيْـنَ حُثَالَـةٍ
سَلَكُوا إِلَـى اللَـذَّاتِ كُـلَّ طَرِيـقِ
وَأَعِيـشُ بَيْـنَ مُنَافِـقٍ مُتَجَـمِّـلٍ
وَمُنَاضِـلٍ عَـنْ كُفْـرِهِ زِنْـدِيـقِ

أنعم وأكرم به نسب وعزة
رفع الله قدرك أخي الكريم فأنت مثال للرجل الكريم المناضل المؤمن بقضيته ..
نصر الله هذه الأمة العظيمة بأمثالك من الرجال المخلصين الأوفياء

قصيدة سامقة كقائلها وشلال يصب من منبع العزة والكرامة ..
لنا عودة إن أراد الله للنهل من هذا النبع الصافي .
بارك الله فيك وحفظك من كل مكروه.

لن يستبدّ نيوتنٌ من بعد ما صبغ "السمير" الشعر بالتنميق قانون ذاك الإنكليز تجاذب فيه التواصل ليس ليس حقيقي أما تجاذبكم فقانون الوفا إثباته حبُ لكل صديق

[gasida= font="simplified arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=2 line=1 align=center use=ex num="0,black""]

قَدْ حِرْتُ أَبْتَدِرُ الأُمُورَ مُسَدِّدًا=وَأَنَا الحَفِيدُ البَرُّ لِلفَارُوقِ

أَمْضِي عَلَى حَسَكِ الوَفَاءِ مُذَمَّمًا=أَنِّي الغَرِيبُ أَسِيرُ دُونَ رَفِيقِ
وَلَقَدْ أَصَابَ القَوْمُ إِنَّ خَلائِقِي=تَأْبَى اجْتِبَاءَ الصَّاحِبِ المَمْذُوقِ
خَيرٌ لَكَ الحِرْمَانُ مِنْ مَنِّ الأَذَى=وَعَدَاءُ حُرٍّ مِنْ وِدَادِ صَفِيقِ
فَالوُدُّ إِلا مِنْ حُشَاشَةِ صَادِقٍ=يِفْنَى ، وَيَقْضِي الدَّهْرُ بِالتَّفْرِيقِ

الله الله يا سيد المكان ومعجز البيان

وقد أوتيتَ خيراً عظيماً حكمةً ورأياً وعلوّاً فقصائدك تزينها الحكمة وتعطرها الرؤية النافذة والبصيرة الوضاءة

تحية مضمخة بالود والإعجاب والتحية موصولة لصاحبك وأدام الله الود

ايها السامق خلقا وخلقا
ماذا عساني اقول بعد هذه الجوهرة
تتحفنا كل يوم بجديد ونظن انك بعد وصولك القمة
ماذا بعد لنجد انك تأتي بما هو أزهى وأجمل
تدافع عن القيم وعن المباديء بصور لم تأتها من فبل
وَرَكِبْـتُ صَهْـوَةَ هِمَّتِـي مُتَعَفِّفًـا ذُلَّ السُّؤَالِ أَحُثُّ صَـوبَ شُـرُوقِ

أَمْضِي عَلَى حَسَكِ الوَفَـاءِ مُذَمَّمًـا أَنِّي الغَرِيـبُ أَسِيـرُ دُونَ رَفِيـقِ

ثم

خَيرٌ لَكَ الحِرْمَانُ مِـنْ مَـنِّ الأَذَى وَعَـدَاءُ حُـرٍّ مِـنْ وِدَادِ صَفِيـقِ

ود للم أجد له مثيلا
أدام الله نعمه عليك
شكرا لك

أيها الكريم قلبا وقالبا ... أغدقت الثناء وأحسنت الظن بأخيك المحب.

أشكر لك هذا الرأي الكريم وأمتن لهذا المرور العاطر وأعجز عن التقدير والعرفان.

دام دفعك ولا عدمتك ذخرا!


تحياتي