إلى لقمان أبو تميم
إثر لقائنا في معرض الكتاب في الرياض
محبتي ومودتي
لأخي لقمان والذي فاجئني أن توقيعهُ في أحد المنتديات كلمة البحر فقط
ولوحة سيارتهِ هي البحر
هذا هو الشاعر حينما تكون حياتهُ قالباً آخر لهُ ولشعرهِ
إسماعيل القبلاني
بإسمكَ صغتُ خاطرتي وكلي
ربابةُ راحلٍ وإليكَ مهاجر (أهاجر)
هنا في القلب أحجيةٌ وعمرٌ
من اللقمانِ يصدحُ بالمشاعر
هنا عبث اللقاء بتل قلبي
وغنى الحبُ يوم الحبِ ماطر
كأني جئتُ من أدناي حرفاً
يسابقني إلى عينيك عاطر
وإني ما لقيتُكَ غير بدرٍ
ليشعل حرفنا ماضٍ وحاضر
علوتَ خواطراً لأخيك تشدو
بمثلكَ أنت تشتعلُ الخواطر
سأرنوا بالمدادِ مع حروفي
بإسمكَ أنت تصدح بالحناجر
فأي الشعر تنسجهُ أراهُ
مداداً تاه أن يحتال شاعر
على ومض اللقاءِ أقول قولي
وبي بعض الذي لي فيكَ حائر