تكّة الساعة الزمنيّة
والتي ما عرف إلا الله,, كيف ومتى بدأت
ولا كيف ومتى ستنتهي
والتي تأتي من حيث لا نعلم
وتنطلق الى حيث لا نعلم
هي نفسها ,,,,,,ونفسها هي
لا تتبدّل ولا تتغيّر
ولا تمرّ على أحد
إنّما كلّ شيء,, هو من يمرّ عليها
وبهذا نظنّها ليلاً أو نهاراً ,,, ونظنّها ربيعاً أو خريفاً
أو فرحاً أو حزناً
طفولة,,, صبا,,,, شيخوخة
لكنّ كلّ هذا لها
وليس منها!!!!
لأنّها أزليّة سرمديّة,,, بعلم الله
وكل شئء يتغيّر, بمروره عليها
سبحان الله
أيتها الماكرة!!!!
تنظرين بوجهي ,,,
وتبتسمين !
تلوّحين بذراعيك,,
ولا تتعبين!
تتمتمين بشفتيك ,,
ولا تتكلّمين!
أسألك,, وأجيبُ عنك
وأنت تسخرين!!
أُنزلُ بكِ كلّ غضبي
إذ تُسرعين !
وكلّ امتعاضي
إذ تُبطئين !
وأنا الغبية ,,
أُحبّك ولا أستغني عنكِ
ولا تأبهين!!
آهٍ يا فأرة بيضاء
تقرضين عمري,,
وتقرضين !
تبتلعين أيّامي,,
وتهضمين!
أسيرُ على هواكِ
إلى حيثُ أعلم
ولا تعلمين!!
وهذا عزائي
ماكرة!!!!
في قلبِِ قلبك
في عمقِ ذاتك
في قاعِ دماغك
هناك,,,,شخصٌ قابعٌ
يأكلُ معك ,,,يشربُ معك ,,,يتنفّسُ معك
لكنّك لا تعرفه
وسوف تترنّحُ من الدهشةِ عندما تراه ,,أو تسمع صوته
وسوف يُغمى عليك إذا ما عرفت
أنّه أنت
ماسة