. . سأطفو فوق أجنحة الزمانِ وأرقبُ من بعيدٍ من هواني فيا أحلامُ صبّي الكاسَ ثاني ويا أيامُ إسقي من سقاني أنا والشعر نمضي لا نبالي كما الأيامُ تمضي بالثواني فكم من صخرةٍ حلّتْ عناني وكم من هفوةٍ صاغتْ جُماني وكم من ساقيٍ يروي عروقي مشى دربي وفي الدربِ احتساني . . هنا قلبي على طرَفِ اللسانِ ليشكركمْ ويشكرُ من دعاني ففي الواحاتِ ينساني زماني كعطرِ الوردِ في ظلِّ الجِنانِ . . أنا سفرٌ بأخيلةِ المكانِ وأغنيةٌ لمن عشق الأغاني سأشربُ من رحيق الزهر دوما لأصنع شهد معسول الأماني فلا عتبٌ على من زار روضا ولا ذنبٌ لمن طاف المواني