آه بغـــــداد

آه يابغداد

أخلقت للقتل ؟

هل طاف بك يوما سلمان

وهل أصبح لك ِ عيون

حتى تكونين انشودة للمطر

هل نصبح يوما وأنتي بغداد أخرى

وجواد سليم آخر

نصب آخر

نسمع النوارس تصيح

يانساء بغداد البسن السواد

فقد فاضت دجلة دما

فملئن جيوبكن

ولاتفقن من الحزن أبدا

فدجلة لن تعود كما كانت

ولابغداد.. ولن يكون هناك مطر

والرشيد لم يكن رشيد

ولم يكن هناك أبواب للسفر

مغلقة أنت دائما

لايدخلك إلا القتلة

ومدنسي التاريخ وحثالة الأشقياء

فأنت بغد... داد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
العزيزة بتول
وكم من آه تحرق جوفنا أيتها العزيزة لما يحدث في أوطاننا ..
عسا بأمر ربي كل شيء يعود لأصله وتشرب الأرض ما فاض منها من دم وتعود النسوة ليرتدين البياض
نثرك موجع هنا
دمت بنقاء أيتها العزيزة

الاخت الأستاذة بتول الدليمي

تستحق منا بغداد ..الف آه ..وآه..

وتستحق منا ..أن تحاول كلماتنا تسلق شموخ قامتها الفرعاء زهوا ً ووفاء..علنا نفي بعض حق علينا..

جميل حسك المرهف..بدار السلام ومدينة الإباء والشرفاء

سلمت..وسلم مدادك ِ

محبتي

هي بغداد أمّ الحضارة وزينة التاريخ

ستسترد عافيتها قريبًا بإذن الله تعالى، وسيرحل المعتدي الغاصب و كل الخونة ، وستعود بغداد كما كانت بلد الرشيد مفخرة حضارة العرب والمسلمين

شكرًا لك أختي الفاضلة فحرفك الصادق أدمى القلوب

تقديري واحترامي

بتول الدليمي

ما أشقانا حين يكون ألمنا بحجم وطن

بغداد بغداد آه ثم آه

علي بلد العلماء

نسأل الله أن يعيدها لنا كما عهدناها وعرفناها

دمتِ مبدعة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صرخة حزن مدويّة
لا تدعي السكين تقطع الشريان الأخير
الزمن دولاب لا يتوقوف على حال
وستعود بغداد لأهلها الأوفياء
وتعود دجلة الجميلة تتغنى بالليالي الألف, تراقص الأضواء ليلا
وتحتضن الشمس في الظهيرة
إنشاء الله
شكرا لك يا عزيزتي بتول
صرختك أوجعت الفؤاد
ماسة

لا تراعي يا أخية
مرت ببغداد أياما أكثر ظلمة وظلامية
ولكنها بغداد .
بغداد هي طائر الفينيق الأسطوري
الذي دائما يقوم ويقف على قدميه
يرفرف بجناحبه ويطير محلقا فبي الآفاق
لي قصيدة ذكرت بغداد فيها بأبيات رأيت اعادتها هنا

فِـدى بغــداد عينـا كلّ حُـرٍ = يـؤرق ليلـه قتــلٌ ونهـب


فما كانت سـوى بغـداد قطبـاً = وبحـراً لا يمـر إليـه نضـب

ومـا برحـت تئن وليس يحنـو = على أوجاعهـا قيـسٌ وكعـب

أسأل الله أن تعود بغداد وكل شبر في عراقنا الحبيب أمنا مطمئنا
دمت مبدعة

المدينة التي أرخت اسدال الفجر منذ الفجر
المدينة التي عرفت الحواجز فيها معاني الأبواب
المدينة التي تنفست فيها العروبة صدقها بدون رياء
المدينة التي رهنت قلبها لحراسة أمن الجزيرة وظلت تحرث في حقول العلم براعم النور واحتوت ظلال الأمة حتى جردوها من ظلالها الحفية بالنخيل الشماء ..وبردي الاهوار التي صامت لله رغم وفرة الماء وصلت كثيرا كثيرا .
لا الحرف يوفي بغداد ولا الحبر يمكنه ان يروي ظمأ المعاني حين يكون الكلام عن بغداد...
العزيزة بتول الدليمي ..تذكرت باسمك استاذ اللغة العربية في مدرسة عراقية بجمهورية جيبوتي ..من هنا احيي استاذي ياسين الدليمي ان كان حي يزرق ..
تحياتي ايتها الأخت الغالية ومحبتي لك وللوطن العراق .

وآه بحجم الألم الذي قرأته هنا

لا كلمات تسعفني
ولا حروف تتدفق كالدماء التي
سالت وتسيل في بغداد

لكن أنا على ثقة أن بغداد عصية
على كل اللكنات
وستعود كما كانت بل أقوى

تحية فلسطينية
تليق برفيقة الجرح بتول