غزةً رمز العزة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات في مقال أمطار غريبة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» إلى إبنتي.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مسـار» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» أمّاه» بقلم محمد الهضيب » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»» عتاب عاشق» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»» قصة أدبية مؤثرة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»»
حرفك جميل يا أماني ولكنه يحتاج أن يكون له هوية فلا يضيع في منافي البيان لا هو من الشعر ولا هو من النثر.
هي نصيحة صادقة ممن يدرك أن بعض عناية بهذا الحرف سيجعله محلقا وبشكل كبير.
دمت بألق!
وأهلا ومرحبا بك في أفياء واحة الخير.
تحياتي
مشاعر مورقة من نوافذ مشرعة
بالوجع,ذكرى سيشع لها فجر آخر
بروح ندية.
تتوق الرُّوح إلى أن تكون في مكانٍ أعظم
تظلُّ تهفو لمسكنها تهفو كثيرا !
بعض ذكرى
و يدوي ..
صمتك المسموم فوق صوتي
صخبا قاتلا و يمضي
(وكيف يكون الصمتُ أعلى من الصوت
إلا في سطورٍ مبدعة وليس هذا فحسب
بل وأنه صمتا قاتلا يستل سيفه
ويجهز على ضحيته بدوم بالرد ... ويمضي .)
سحابات تحدٍ
وكفّاك التي حبست قلبي
بصولة عشق سحقت عظمي
و غدي العليل حقدا ..
ربط جميل ولو أن كلمة تحدٍّ لا تفيد
المعنى السلبي الذي أردتِ فالتحدي فيه إيجابية
إلا إذا كان التحدي والسحابات كناية عن الضحية
ولا أظنك قد أردتِ ذلك , كما جاء في استخدام غيرها من مفردات في
هذه الفقرة مثل حبست وسحقت وحقدا .. أليس كذلك ؟)
يُصارع بلا أيدٍ جبروت أمسي
وقهري الذي غزا صدري
أذاب حلمي و صَهر صبري
( من ذا الذي يصارع ؟
هل هو الصمت وإذا كان الجبروت
فمن تراه يصارع ؟ هذه لم أفهمها .
وهنا صورة ابداعية ( يصارع بلا أيدٍ )
فمن ناحية هناك صراع ومواجهة
وعادة عندما يكون هناك صراع فلا بدَّ من الأيدي
للمارسة هذا الصراع ولكن هنا الضحية مكبلة أو مغلولة
ويعجبني في هذه النصوص تنوع المفردات
وإحاطتها وخدمتها للفكرة الرئيسية
" جبروت , قهري , غزا , أذاب حلمي , صهر صبري "
وكلها كلمات تخدم فكرة الصراع التي تحدثتْ عنها الكاتبة
في هذه الفقرة وكذلك تخدم الفكرة العامة للنص .. أحسنتِ )
فرفقا بجنون نبض
أَتعبَ روحي وأضاع لبّي
( كنتُ سأضع نقطة هنا بعد كلمة لبّي لفصلها عن الكلمة التي تليها
حتى لا تختلط الامور على القارئ .
تعترف الكاتبة بتعبها والحالة التي وصلت لها
وتطلب الرفق ولو أن القارئ يتوقع غير ذلك
ولكن ربما طلب الهدنة لبعض التفكير في قرار سيأتي
أم أنه الاستسلام وهذا ما ستكشفه الفقرة التالية
ومرة اخرى استخدامات موفقة لخدمة الفكرة
فهذه فكرة لتوصيف الحال الذي وصلت إليه الكاتبة أو بطلة الخاطرة التي
كتبت عنها الكاتبة " جنون نبض , التعب , الضياع "
وربما قرأتُ في ثنايا السطور بعض الرجوع
فلا يكون جنون النبض إلا بأمر من القلب
ولايشتغل القلب إلا لبثّ المشاعر والاحساس)
سمائي سقطت على رأس وهمي
هدّمت صرحك وبعثرت فرحي
فلست أملك من ذكراك إلاّ ..
سهم غدر/ نزف صدر/ بعثرات شوق
ارحل ...
فلن أُشعل لذكراكَ شمعا ..
و لن يلمع لفقدكَ دمعي .
( وكما نتوقع من الفقرة السابقة
فقد أتى القرار بطلب الرحيل الذي ما كانت لتطلبه
إلا بعد سلسلة انهيارات خلفت وراءها الدمار
فتبعثرت الأشياء حتى ما كانت تحتفظ به من أمور
كانت كفيلة لأن تكون سببا في الرجوع
والقرار كان نهائيا لا استئناف فيه
فلن تشعل بعده شمعا ولن يلمع بعده لها دمعا
ولكن ما رأيك لو قلنا شمعي , كما جاء بعدها في دمعي
وذلك زيادة في تأثير الإيقاع على وجدان القارئ .
كتبتنا أماني
رائعة أنتِ
ودائما إلى الأمام
.
ونحن لن نذرف دمعا على رحيل الطغاة
ملوكا كانوا أو مملوكين
لغة ممتعة شجية رغم الحزن والشجن المندلق بين السطور
دمت سامقة أبية
أُحِبُّكّـ فَوقَ حُـبِّ الذّاتِ حَتّـــــى
كأنّ اللهَ لَمْ يَخلقْ ســـــواكـ
مصطفى السنجاري