سلطانة

لغة قوية وصور جميلة وعزف
على الكامل جاءت ترفل عطرا
تحية لحرف مبهر حد التأمل
سيدي الفاضل ...
جئت لأحصد الجمال من هنا
لك ينحني الحرف والقلم

أهلاً بالأخت الفاضلة رنيم
شكراً لك على هذا المرور الجميل
وشكراً على هذا الثناء العطر

حدائق ياسمين


احترامي ومودتي

قرأت وقرأت وقرأت---- وليس لى إلا الصمت


تقبل مرورى

مِـنْ سبـط قحطـانٍ تَطـاولَ مجـدُهـم حــتــى لــكــادَ يــزاحــمُ الأقــمـــارا
رجــلٌ اذا هَـتَــفَ الـطـعـانُ أجـابَــه وأثَــارَ سـاعـةَ مـــا يـقــومُ غـبــارا
واذا اسـتـقــام تـدفّــقــتْ اشـيــاعُــه حـتــى حـسـبـتَ وفـودَهــم انــهــارا
سبقـتْ مهابـتُـه السـيـوفَ و فتكَـهـا فَـمِـنَ المـهـابـةِ مَـــن يـلــوذ فـــرارا
و اذا انتضـى مـلأ المـكـانَ زئـيـرُه و سمعـتَ ويـكَ لِمَـنْ سِـواهُ خـوارا
واذا تــقــحّـــمَ ثـــلــــةً بــســـلاحـــه تركـوا القنـا واستنصرواالأنصـارا
و مخضّـبٍ بـدمٍ و أبـيـضَ واضــحٍكـمْ كـان بـرداً فـي العطـاء و نــارا
يعـطـي الـذيـن تعطـشـوا لحتـوفـهـم بدلَ الكـؤوس مـن الحتـوف جـرارا
و ينـيـلُ ذا شـعــثٍ تـفــرّق شَـعــرُه أمـنًــا و ظــــلاً وارفــــاً وجــــوارا
إنْ كـــان صـعـبـاً أنْ أراكَ لـمــرّةٍ إنــي رأيـتُـك فــي الصنـيـع مــرارا


و الفـكـرُ إنْ يــكُ عنـدهـمْ قـيـثـارة ً فلـقـد خُـلِـقـتَ لـتـضـربَ الاوتـــارا
و إذا الـمـلـوكُ تـعـرّقـتْ راحـاتُـهــم أسروا النهى و استعبـدوا الأحـرارا
أدمـنــتَ تــبــذلُ لا تــكــفُّ كـأنـمــا يـــدُكَ الغـمـامـة تـبــذلُ الأمــطــارا
أشمـلـتَ نائـلـكَ البعـيـدَ فـمَــنْ لـــه ألاّ يـــرى وقـــتَ الـنـهــار نــهــارا
قــد أربــكَ الشـعـراءَ أنــك شـاعـرٌ حَـبَـسَ البـيـانَ و أطـلـقَ الأشـعــارا

نعم المادح والممدوح
هذه القصيدة ينبغي أن تعلق على واجهة الواحة
محبتي للبياسي واحترامي لممدوحه ذي النخلتين

نص أبدعت به وحس أجدت به وصفا وشعورا وشعرا

تحيتي لك

اقتباس كامل النص،،


قد حِرتُ في أمرِ القصيدِ بيانه
وبديعُ رونقهِ، وحرفيَ حارَ

وتكلّلَت بقيودِ حُسْنٍ أحرُفي
لم أستَطِع منها الغداةَ فِرارا

بعضُ القصيدِ كمدِّ بحرٍ إن طغى
والبعضُ غيمٌ مُنزلٌ أمطارا

ولقد غرِقتُ بذي، وبلَّلَ خاطِري
منها افتِتانٌ لا أراهُ يُجارى

وأرى حروفَكَ من عظيمِ بهائها
راحَت تُنافِسُ تلكمُ الأقمارَ

بل قد تسلّلَ نورُها ملءَ المدى
فغدَوتَ تنسِجُ بالحروفِ نهارا

تباركَ من وهبكَ هذا البيان الساحر شاعرنا القدير محمد البياسي
قصيدة لا يفيها الوصف حقّها.. أسطوريّة


لا عدم، وألف تحيّة

.

ما هذا يا رجل

وأين قذفتنا بحروفك هذه

كأنّ لهذه القصيدة لسان يقول

أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي
وأسمعت كلماتي من به صممُ

أظنها غير كلّ ما قرأت لك

رغم أنّ كلّ ما أقرأ لك ساحر

إلا أنّ لهذه الفاتنة وجهٌ كالبدر

في ليلة الخامس عشر من الشهر

سأعود للاستزادة شاعرنا

.

شاعري ..
من أي نهر تغرف ..
ما أبدعك .. حرف بهي حاسر
ونص جميل آسر ..
صور غاية في الروعة
وموسيقى ..
هل أنت تحمل عوداً تشدو على نغماته ..
يا لجمالها تشرح النفس وتذهب بالألباب
جميل ورائع أنت كأنت
دمت متألقا دائما
وآتاك الله ما تحب وتشتهي

و إذا الملـوكُ تعرّقـتْ راحاتُهـم
أسروا النهى و استعبدوا الأحرارا
أدمنـتَ تبـذلُ لا تكـفُّ كأنمـا
يـدُكَ الغمامـة تبـذلُ الأمطـارا
أشملتَ نائلكَ البعيـدَ فمَـنْ لـه
ألا يـرى وقـتَ النهـار نهـارا
قد أربكَ الشعـراءَ أنـك شاعـرٌ
حَبَسَ البيانَ و أطلـقَ الأشعـارا
دعهمْ لعمـرك إن روضـا طيِّبـا
يلدُ الزروعَ و ينجـبُ الأشجـارا
و مَنِ اقتنى زهـرا تفقـدّه ومَـنْ
طَلَبَ الرحيـق تخيَّـرَ الأزهـارا

تقبل حبي ومودتي

أيها الساحر بحروفك
والآسر بكلماتك
والراقي بحضورك
لك أيها الحبيب الغالي أطيب تحية وسلام من أخ يحبك حقاً
عشتَ ودمتَ أيها البطل والشهيد الحيّ



محبتي واحترامي وتقديري ومودتي التي لا تنتهي

أخي الشاعر المبدع محمد البياسي
في قصيدتك الفارهة هذه توفيق ظاهر من ناحية سبك العبارات
وتخيّر الجزل من اللفظ
وقد بلغت فيها مبلغًا عظيمًا من الإبداع والاجادة
فهي من شعرك ذي الطابع الفصيح
الناصع المتين الفخم
بالاضافة إلى ما فيها من رصيد حسن في المعاني والحكم
بوركت شاعريتك وبورك نبضك الرائع
تحياتي

شكراً لك أخي الفاضل محمود على هذا المرور السخي الكريم


تقبّل احترامي ومودتي

والله إنك لسطان وفارس وحبر
بارك المولى بك وأدام يراعك المقصب تبراُ وجمالاً وشموخا.
تحياتي وتقديري أستاذي الكريم