معلمتي

ليس هذا ياصغيرتي مايسمي بالحب النقي

وليس للحب اشكلا مثل حبك الملتقي

فلا انكرك معلمتي في بداية مطلقي

عزفتي بوجداني واوتار قلبي تطرقي

وعلمتني نمط الحياه قبل ان تنطقي

وذقت طعم المرار من حبك الشقي

وفي بحرك غريق وكثيرا غيري تغرقي

وليس وحدي بتلميذك فبغيري كثيرا تلتقي

فكيف اكون اسيرك ولكي وحدك اتقي

فدروسك قد انتهت ونلت الدرع الوقي

يحميني من امثالك واعشق من منطقي

فلا تحزني ياصغيرتي فلا عوده لي ثقي

ويكفيني موت قلبي ولكي ان تعشقي

فبداخلي مات المراهق وكل ماهو مرهقي

وفي شئون الحب تلميذك فلا تقلقي

فاانا الان ابرع في صنع تعلقي

وان حب سقط فيوجد لي ملحقي

وشجرة الحب دائما دفترها مليئا مورقي

دعوت الله لكي باوراقها ان تلصقي

ولاتجدي من تنقذك الاسموم المتسلقي

ويموت قلبك متبطئا ولكي ان تتسبقي

فالكل منكي تعلموا والكل منكي معوقي




بقلم علاء الحكيم

أخي الكريم علاء ..
الجميل فيك أنك تحاول ..
لكن كيف ستصل دون زاد ..
القراءة دائماً وأبداً هي زاد الكاتب فأين هو زادك منها ..
بالقراءة تنمي ذائقتك وتطوع أسلوبك ولغتك ..
وبها تتقدم وترقى .ز
قلنا ولا حاجة للإعادة
عليك بالروائع فالتمسها ..
ولا تتعلل أبداً أنك تكتب عامية ..
فحتى العامية لن تستقيم لك بغير ذائقة
وإذا كتبت فركز أفكارك في أسطر قليلة

تمنياتي لك بالتوفيق
مودتي

الاستاذ الفاضل والشاعر المبدع.....جهاد ابراهيم درويش

طبعا انا سعيد بمرورك الكريم

ووعيت ما قلته

وطبعا المشاركتين كانوا في وقت واحد

فاطلب منك المغفره
وعن قريب ان شاء الله سوف ترضي عني
وادامك الله مبدعا
وتقبل مني كل الود والتحيه

علاء الحكيم