فرس رهان
باتت تراجع في الظلام حسابها
تجتر مر الناكرين مصابها
بالهم و الاحزان تغمض عينها
وتودع الامال تنعى شبابها
سهم من الا عداء يطعن ظهرها
والخصم بالاحقاد يوصد بابها
قد اتعبت بالحلم كل مفسر
ولقنت كل الخصوم كتابها
كبرت على المتجهمين برهبة
اذ علمت حب الرضا اترابها
وعادت الى الميدان بعد تعثر
واسترجعت حمى السباق ركابها
نفس قصير وابتلاء منصة
وحضورها لايعذرون جوابها
فتحولت للبحر تركب مده
لما استلذ الواهمون ذهابها
سمير عناب