سباعيّة علم الهدى

محاولتي الأولى لمحاكاة تسبيعات الشاعر أحمد كمال زكي

سباعية علم الهدى / ضياء الدين الجماس
(كامل)

عَلَمُ الهدى
عَجَنَ الفضيلةَ بالندى
مَنَحَ السلام إلى العبادِ فأسعدا
وتغنّت الأطيارُ والأشجارُ فيها بالهدى
وبمائه يروي الروابي إن بدا شجرٌ بها متجردا
نزل الكتاب بقلبه وكيانه فهمى الغياث بقطره متجددا
يارب صلِّ على الحبيب محمَّدٍ مادام عبدٌ في العوالمِ والمساجدِ وحّدا

مبدأ الفكرة ابتكار نموذج شعري بخلاف النموذج العمودي يعتمد على التفعيلات الخليلية.
طرح الفكرة للتمرين عليها في العروض الرقمي الأستاذ خشان خشان
مجرد فكرة لعلها تروق الشعراء
الرابط http://www.arood.com/vb/showthread.p...4328#post84328
ثم ابتكار الفكرة ليكون الشكل معيني طرحت نموذج منه على الرابط ذاته وسأنقل النماذج هنا

سباعية يا صغيري (رمل)
د. ضياء الدين الجماس

دُمْتَ نورا
دُمْتَ في عيني أميرا
يا صغيري غنِّ في الدنيا سرورا
كم دعوتُ الله تحيا كي أرى غيثي مطيرا
في ربوعي أنت قَطْرٌ من غياثٍ أنبت القلبَ زهورا
في الأعالي أنت ضوءٌ من شموسي قد سبقتَ البدر نورا
في سرير الحب تبقى في عيوني أو جفوني أو سريري نائماً فيها قريرا

النموذج المعيني

معين شعري يا صغيري / ضياء الدين الجماس
(رمل)

دُمْتَ نورا
دُمْتَ في عيني أميرا
يا صغيري غنِّ في الدنيا سرورا
كم دعوتُ الله تحيا كي أرى غيثي مطيرا
في ربوعي أنت قَطْرٌ من غياثٍ أنبتَ القلبَ زهورا
في الأعالي أنتَ ضوءٌ من شموسي قد سبقْتَ البدرَ نورا
في سرير الحبِّ تبقى في عيوني أو جفوني أو سريري نائماً فيها قريرا
منيتي تسمو بقلبي كزهور عابقات تملأ الجوَّ عطورا
أن أرى إبني تقياً مثل بدر في سماءٍ لي منيرا
قد دعوت الله سرّا بكياني مستجيرا
بدعائي كان ربي لي مجيرا
جعل الغيث مطيرا
وغزيرا

المبدأ بسيط يتوافق مع مبدأ كتابة أسطر شعر التفعيلة ، والبدء بتفعيلة واحدة ثم زيادة تفعيلة في كل سطر تالٍ. حتى يصل إلى السطر السابع, (7 تفعيلات)
وإذا أراد الشكل المعيني يتابع مع إنقاص التفعيلات حتى تبقى تفعيلة في السطر الأخير,

الفكرة جميلة وراقت لي لغاية البيت الرابع من كل نموذج أما بعد البيت الرابع فيختفي ويفتقد الاحساس بالتسلسل في حالة زيادة التفعيلة الواحدة
أما بالنسبة لإختصار تفعيلة من كل بيت بعد البيت السابع فهنا أيضا يتلاشى الإحساس بالتسلسل وبالقافية حتى البيت رقم 4 قبل الأخير أي يبدأ الشعور بجماليته في الأبيات الأخيرة (إختصار تفعيلة )
طبعا هذه وجهة نظري وتبقى فكرة جديدة وجميلة
وبوركت الجهود
تحيتي وتقديري

الفكرة جميلة وراقت لي لغاية البيت الرابع من كل نموذج أما بعد البيت الرابع فيختفي ويفتقد الاحساس بالتسلسل في حالة زيادة التفعيلة الواحدة
أما بالنسبة لإختصار تفعيلة من كل بيت بعد البيت السابع فهنا أيضا يتلاشى الإحساس بالتسلسل وبالقافية حتى البيت رقم 4 قبل الأخير أي يبدأ الشعور بجماليته في الأبيات الأخيرة (إختصار تفعيلة )
طبعا هذه وجهة نظري وتبقى فكرة جديدة وجميلة
وبوركت الجهود
تحيتي وتقديري

شكراً لمرورك الطيب شاعرتنا الفاضلة
ورأيك حصيف
فكرة التسبيع للشاعر أحمد كمال زكي على الرابط http://tsbe3.blogspot.com/
ولن تنتشر إلا إذا لاقت استساغة من الشعراء ومتلقيهم، ويبدو أنها تلائم شعر التفعيلة الحر
شكراً للمرور الطيب والكلام العطر.
وشكراً للذوق الشعري الرفيع
جزاك الله خيراً

السلام عليكم
كتبت هذا اللون عام 1969 بشكل معاكس تماما
اي بدأت بسبع او ثمان وبدأت بالنزول حتى الواحدة
ثم بدأت بالصعود حتى اصبح الشكل منتظما
وكان ذلك على غير نهج انما كمن باب التفلسف
وكتبته لمرة واحدة وقد رايتها في دفتر عتيق عنددي بالصدفة وكانت
كتاباتي نظما لم ترق الى مستوى الشعر
ولكن لي سؤال اخي واستاذي
هل لهذا اللون من الكتابة قيمة ومكانة شعرية ام انها من باب البذخ ؟
كل الحب لقلبك وما تكتب

السلام عليكم
كتبت هذا اللون عام 1969 بشكل معاكس تماما
اي بدأت بسبع او ثمان وبدأت بالنزول حتى الواحدة
ثم بدأت بالصعود حتى اصبح الشكل منتظما
وكان ذلك على غير نهج انما كمن باب التفلسف
وكتبته لمرة واحدة وقد رايتها في دفتر عتيق عنددي بالصدفة وكانت
كتاباتي نظما لم ترق الى مستوى الشعر
ولكن لي سؤال اخي واستاذي
هل لهذا اللون من الكتابة قيمة ومكانة شعرية ام انها من باب البذخ ؟
كل الحب لقلبك وما تكتب

شكراً لمرورك الكريم كما عودتنا يا أستاذنا الفاضل
لست أنا من ابتكر هذا النموذج ولكن الأستاذ خشان خشان طرحه منقولا عن ديوان تسبيعات للشاعر أحمد كمال زكي لمحاولة التظم مثله ونقلته بدوري هنا لإبداء الرأي تنويعاً ولطرح أفكار جديدة.
أكرر شكري واحترامي

فكرة جميلة ...

وهي تطوير للشعر الحر وفق نسق هندسي البناء.

أحييك وأشد على يدك

بارك الله فيك

تحياتي وتقديري