امنيات طفل بلا هوية

امنيات طفل بلا هوية

****

اعيدي إلي الشِعْرَ
كي انسُجَ
من همسَ اناملك
قِبْلَة
نَحتجُ اِليها..
فالكعبة صادرها
صوفيوا الوقت
حتى صارت وثنيه.

اعيدي قمري
في هذا الليل
كي يصمد ليلي
في وجه تماثيل
الرمل
وارش الدمع
لغسل
سيوف الرمل العربيه.

اعيدي دجلة
خمرا شرقيا
لأسكر منه
ويسكر
كي تبقى الاسرار
حد الموت عصيه.





اعيدي إلي هجائي.
اترفع عن مدح
الثعلب والنسناس
والنوم
على اعتاب دواوين السفلس
والزمار
لارشف بعض الخمر حلالا
ممزوجا
بامرأة شرقيه.

اعيدي لي ورقي
الغارق
في مجذاف الرمل
وعزف الريح
أُولِدُ كوخاً
صوفي اللهو
يسكرني ويسكن في


اعيدي لي صحوي
يقيني من قئ الشعراء
كي أَكتُبَ
بمداد النزف العذري
حيض البشرية.

اعيدي إ لي صحوي
كي أَخرج من غور ردائك
مرتديا سحبا راحلة
في فصل اللعنة
لأكتب موتي ثانية
وطنا وهويه.

مع اني عجزت ان افهم منها شيئا او الام ترمي .. الا انني لمست فيك ايقاعا جميلا يمكنك توظيفه في معان رائعة ..
شكرا لك.

عزيزي /زيدان
صدّقني لم تستوقفني الكثير من القصائد في هذا المنتدى ولكن قصيدتك استوقفتني لأنّ فيها شاعرية واضحه ولكن أرجو أن يتّسع صدرك للآتي:
نحتجُّ هل تعني نحج..........؟
هل لك يا أخي المبدع أن تتأكد من قولك"الكعبة’ صارت وثنيّه"
فالشاعرية لا يشترط فيها ذكر المقدّسات في موضع يمكن الا تذكر فيه أصلا

هناك نفس نزّاري واضح في كلماتك .....وأنت تستطيع أنْ تبحر في بحر آخر غير بحر نزار
دعائي لك بالتوفيق