رئيس الملتقى.. ق ق ج

	كان ملكاً متوجاً ، يأمر فيطاع ، حوله الأتباع ، عين رؤساء الدوائر والأقسام ، ولون نفسه بلون متمايز لا يشبه أحد ، أمام باب قصره وضع عبارة : الـرئيـــس . ثم عاد فرسم غيرها : المؤســس . وتحت اسمه كتب : - يعيش للأبد . وهنا اختفت لوحة المفاتيح ، وذابت الدوائر والأقسام ، وبقي هو .. فعينوه زعيماً عربياً .

القاص المبدع / أحمد عيسى

ومضة قصصية رائعة ، نقلت من خلالها واقعا مؤلما بالفعل ، فكثير من هؤلاء الذين يملكون ما يحق لهم فيه التصرف دون غيرهم ، يسلطون أنفسهم ملوكا و رؤساء ، مثلهم مثل من يقبعون فوق كراسي الحكم في أوطاننا ، ديكتاتورية مغلفة بسيلوفان شعارات الحرية المزيفة !!.

الديقراطية فكر ، لن يتحقق في أوطاننا حتى يتحقق في عقولنا أولا ، و نحن ما زلنا في أوطاننا الواقعية أو الافتراضية شعوبا تناضل في سبيل تحقيق حلمها المشروع !!

أبدعت أيها الجميل ...

إكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـام

الحبيب : هشام

تلك ديكتاتورية تمارس ، ويمارسها كل منا بدرجات متفاوتة في كل مكان ، البيت ، العمل ، السلطة ، حتى في الشابكة ...

شكراً لوجودك الرقيق .. أسعدني رأيك وردك ..

الأستاذ أحمد عيسى
فكر وإبداع ورؤية لما وراء الكلمات
لقد يلطت الصوء على فكرة التسلط التي يمتاز
بها كل السادة في وطننا العربي وبعض من هم خارجه
ينصبون أنفسهم ويستقدمون ذراريهم ويشكلون القوانين والدساتير
حتى يبقوا الى الأبد
دمت مبدعا

الأديب المبدع
أحمد عيسى
كنت رائعا في رصد المفارقة بين :
(تحت اسمه كتب : يعيش للأبد .. وهنا اختفت لوحة المفاتيح)
ولكني تمنيت أن تكون هاتان الجملتان ختاما للنص على اعتبار أن الومضة القصصية يجب ألا تشرح أكثر من اللازم ..
هل تتفق معي؟
سعدت بقرائتك فأرجو أن يكون حضوري خفيفا على القلب ..
محبتي لك .

الأستاذ أحمد عيسى

فكر وإبداع ورؤية لما وراء الكلمات
لقد يلطت الصوء على فكرة التسلط التي يمتاز
بها كل السادة في وطننا العربي وبعض من هم خارجه
ينصبون أنفسهم ويستقدمون ذراريهم ويشكلون القوانين والدساتير
حتى يبقوا الى الأبد
دمت مبدعا

أستاذي الفاضل : محمد ذيب سليمان
تلك ديكتاتورية تعودها سادة القرار في بلادنا .. وتعوناها نحن كل في مكانه ومملكته الخاصة

تحيتي أستاذي

حياك الله يا أحمد
أعجبتني هذه الأقصوصة ...
مهما كتبنا عن مرارة واقعنا تبقى حقيقته أمر..
أنا مع الأستاذ مختار عوض في ما اقترحه حول نهاية القصة ..
ولمحكمتكم الموقرة واسع النظر..
محبتي و تقديري

يتألق النص حين ينجح الكاتب بتلوينه بمرارة السخرية
يصبح مذاقه لاذعا كما في "رئيس الملتقى"
شيقة كانت هذه الومضة ونشطة
سريعة الحركة، ومباغتة الفكرة منذ الكلمة الأولى، العنوان.

ولعلي أرى أن اقتراح الأخوة فيما يتعلق بالخاتمة جدير بوقفة متفكرة ...

جملة " فعينوه زعيما عربيا " أضفت نوعا من الدعابة، ونقلت الحالة بالتالي الى حيز قراءة مختلف قليلا

دمت متألقا

الابن أحمد عيسى ..

أجدت اقتناص الفكرة ، وإلباسها هذا الثوب الساخر ..
تكثيف عالي وتركيز على البؤرة في الصورة فجاءت متقنة ..

نص أعجبني ..
خاصة النهاية التي جاءت قوية وقاصمة ..


لك التحية ..

	كان ملكاً متوجاً ، يأمر فيطاع ، حوله الأتباع ، عين رؤساء الدوائر والأقسام ، ولون نفسه بلون متمايز لا يشبه أحد ، أمام باب قصره وضع عبارة : الـرئيـــس . ثم عاد فرسم غيرها : المؤســس . وتحت اسمه كتب : - يعيش للأبد . وهنا اختفت لوحة المفاتيح ، وذابت الدوائر والأقسام ، وبقي هو .. فعينوه زعيماً عربياً .

أخي أحمد
سلام الله عليك

نص ذكي لاذع ..
أهنئك على الصياغة الجيدة والمحكمة
ولكن حتى يكتمل جمال أي نص ينبغي ألا يحتوي على أي خطأ
وهنا في النص خطأ لغوي أرجو تصحيحه وهو (لا يشبه أحد ) والصحيح ( لا يشبه أحداً )

أرجو أن تتقبلني مع فائق الاحترام


..... ناريمان