رفعتم رأسنا تيها ...

صباح الخير أسكبها ومن عينيك أرويها صباح العز يا أقصى أرتلـــها أغنيهــــا لقدس الله للمسرى وسور المجد حاميها لنا جيش من الأشبال بالأرواح صانوها بنـخوتهم شهامتهـــم وكم نادت ولبوها صناديد أتــوا حُبــا وملقاهــم يُروّيهــــا بصبر والأذى ضيم من المحتل يُبكيهـــا كـــمال شيــخنا أســد أتــى فجرا يُناديهــا ويمنحها ضياء العين نبض القلب يُهديها مع الفرسان ينصرها يــُخفف من مآسيها فـحب الأهل يُفرحــها وتحنان يُغذيهــا سلامي عانِق الأقصى وخضِب من روابيها فــإن الله مُنزلــها وفي القرآن نتلوهــا لأرض القدس منزلة نبي قد سرى فيها وللإسلام مرجعها قد امتلكوا نواصيهــا بــلاد الشام فــي ألــق زهت فيها علاليها فيـــا أهلي أحييكــم رفــعتم رأسنا تيهــا ويــا ربــاه أنت العــون حاميها وراعيها

الأخت الشاعرة الفاضلة مقبولة عبد الحليم
عندما يعيش القلم الألم والقهر من عدو غاصب ، يحق له أن يتفجر غضباً في وجه الطغيان ، وينسكب رقة لما آل إليه حال الأمة وينتشي فرحا وفخراً بمواقف البطولة والإباء التي ترمز لعقيدة راسخة لا تزعزعها أعتى زلازل التاريخ ولكرامة تستعصي على النار والحدديد ، وهذا هو حال قلم الشاعرة مقبولة عبد الحليم .
لا أملك بعد هذا إلا التحية بإجلال واحترام واعتذار أمام تلك الهامات الشامخة المرابطة ، وفقهم الله وثبتهم وصبرهم وأيدهم بنصر من عنده .
ولك أختي التحية والتقدير

قريبة أنت من القلب يا مقبولة
وكلماتك تخترق الوجدان
تحية لك

وتحية لكل من لامست جباههم أرض بيت المقدس
وتحية لكل من ناصر الأقصى الجريح
محبتي أيتها الغالية



..... ناريمان

يُقبِّلُ وجهها شوقًأ
ويسمو في مغانيها
ويكتم لوعة الآهات
إن وافى لناديها
ويضحكُ ملأ أعينه
بفخرٍ سامقٍ تيها
يسائل ركنها عمّا
تجدّد من مآسيها
ويمسح في تفاخره
دموعًا من مآقيها
ويرفع كفَّهُ جهرًا
مع البلوى لباريها
يناشد ربَّه والجَور
قد أزرى بماضيها
وهذا المسجد المحزون
أمسى واجمًا فيها
فذي أكذوبة التلمود
تصرخ فوق اهليها
وحاخامٌ من الشذّاذ
يمرح في نواحيها
يقيمُ صلاته بالذكر
يندبُ حظَّ حاميها
يُمرَّغُ وجهُها والعرب
تلهو في ملاهيها
ولا من مدّع في القولِ
في حرف يواسيها
ألا صبرًا حماة الدين
يومًا ما سنحييها
ضروسًا يُدحر الدجّال
في صولات أهليها

المبدعة الفاضلة مقبولة عبد الحليم
نفثات من بوحك الشجي ارتجالا
لك مني خالص ودي

الأخت الفاضلة والشاعرة الثائرة
حياك الله وبياك ..
ولنعم الحرف حرف عانق بوحه الأقصى ..
حرف أبي غيور ..
وبوح يغالبه الشجا لما حل بالأقصى والقدس الحبيب
ورغم الشجا يقف شموخاً ليحيي كل من هب ينافح عن الأقصى ويذود عن حياضه
فيـــا أهلي أحييكــم .... رفــعتم رأسنا تيهــا
ويــا ربــاه أنت العــون .... حاميها وراعيها
بوركت أيتها الأخت الفاضلة ..
بورك حرفك ..
وبورك كل حرف يصدح بحب الأقصى

دمت بخير وود
مودتي

الفاضلة مقبولة عبد الحليم
نص يديمي القلوب وحرقة تنساب بين مدادك
لها أثر كبير
نسال الله السلامة والنصر
تحيتي لك

الأخت الشاعرة الفاضلة مقبولة عبد الحليم
عندما يعيش القلم الألم والقهر من عدو غاصب ، يحق له أن يتفجر غضباً في وجه الطغيان ، وينسكب رقة لما آل إليه حال الأمة وينتشي فرحا وفخراً بمواقف البطولة والإباء التي ترمز لعقيدة راسخة لا تزعزعها أعتى زلازل التاريخ ولكرامة تستعصي على النار والحدديد ، وهذا هو حال قلم الشاعرة مقبولة عبد الحليم .
لا أملك بعد هذا إلا التحية بإجلال واحترام واعتذار أمام تلك الهامات الشامخة المرابطة ، وفقهم الله وثبتهم وصبرهم وأيدهم بنصر من عنده .
ولك أختي التحية والتقدير

ورأي أعتز به وأفاخر

وأتمنى من الله أن يديم هذا القلب والقلم لخدمة الوطن
العزيز أستاذي مازن
تشرفني وتسعد قلبي عندما أراك هنا بين حروفي
فلا عدمتك أخا عزيزا

الشاعرة الرائعة مقبولة عبد الحليم
بورك الحرف وصاحبته
أتساءل عن سر تباعد إطلالات حرفك البهي هذا ، وأتمنى لو أكثرت منها شيئا...
لحضورك الأثير في أفياء الواحة ألق وعبق
دمت ببهائك وروعتك

أستأذن من صاحبة القصيدة بتوجيه شكر على صفحتها لشاعرنا المتدفق روعة محمود فرحان حمادي
مداخلتك الرائعة سيدي غمرت ببهائها أرواحنا

دام لكليكما الألق

قريبة أنت من القلب يا مقبولة

وكلماتك تخترق الوجدان
تحية لك

وتحية لكل من لامست جباههم أرض بيت المقدس
وتحية لكل من ناصر الأقصى الجريح
محبتي أيتها الغالية

..... ناريمان

ناريمان الشريف

يا وردة تعبق بشذى الوطن

أهلا فيك يا العزيزة

لك الورد وحبي