.. امرأة البوح / امرأة الفصول ..

الرائعة وفاء شوكت

قد راقني سفري حول شمسك ومروري خلال لحظات بكامل الفصول
البوح انسكاب ما زاد عن امتلاءنا لذا قد تختزنين فصولا اخرى في عمقك تحتاج سنة من بلوتو لاتمامها
رائعه جدا
سلمت بكل الفصول وسلم لنا مدادك

من تحسب نفسك
فارساً
تمتطي صهوة عشقي
يا سيدي
قف مكانك
فداخلي بركان
لا أخالك تصمد أمامه
أنا يا فارس الاحلام والاقلام
لا أعبث في صفحات الامس
ثانية
ولا أعود بظهري
للخلف
فمذ صغري
و أنا أمحو أثار خطاي
في سيري
يا سيدي و يا سيدي و يا سيدي

هيا إنثرني
كرذاذ يغسل أمالك
أو يغسل أقدامك

هيا بعثرني
قطرات من غزل
و حينما تراني
ضمني إلى صدرك
لتلمس شيئاً
من جنوني
أو ربما
أزرع جيناتٌ
من هذياني
بين أضلاعك

دخون
يافاتنة زمانك وعصرك ....كوني كما انت ....كوني كأعذب من رحيق الماء حينما تنطقين
كوني ......وكوني ......
كوني بروعه وفاء

تحياتي

أيا عاشق الخيل ..
وأمام ردك الجميل كيف أكون ..
فما عدت شيئا بين تلك الحروف التي أضفت على صفحتي المتواضعة الألق ..


كما عهدتك دوما دمثا طيبا ولحرفك حلاوة الشهد ..
اشعدني مرورك هنا فما زال عبق مدادك يعطر صفحتي .


ودي الكبير الكبير أخي ..

رفقا بنا و بهم أيتها الأديبة الرائعة .

نص باذخ الحرف ، فيه كشف لما كان يخفيه الزمن العابر بين الفصول الأربعة ،

و غوص في منطقة البوح النسائي ، لا يتقنه إلا من سكنهم البياض فأمِنوا من الوجع .

دمت وفية .

أيتها الندية نادية ..
في طلتك هنا عبق زهور الليمون ، ونوار المشمش ..
شكرا لإطراء أكبر من حجم حرفي المتواضع ..
يكفيني وجوددك على صفحتي كي أكون فخورة ..


لك الحب في الله وكل الود ..

نبض الحيارىَ يمتلكني ....!! وصمت الليل يفترسني ....!! وأطيافكِ تبقى خليلتي ....!! لا بشر ....!! لا همس ....!! ولا حروف تنطق ....!! حتى الصبر غدا مستحيلاً ....!! والقمر في تلك الليلة بدا غريباً ....!! سكون ..!! وزفرات ..!! وآهات ..!! تختنقني ...........!! تهتف بحبك ....!! لكن أين أنتِ ....؟؟ لما تاه فكري وطار صوابي ترى ....؟؟ اين ستهوي ....؟؟ لماذا أنا معلق بكِ ....؟؟ ربما تهوي في قاع الاحزان ....؟؟ سيدتى / وفــــاء أردد دائماً بان القلم اذا لامس الوجدان ....!! لا بد أن يخلص لصاحبه ....!! فالبوح الصادق ....!! لا يتردد في مسيرته الى قلب من يقرأه ....!! ولا يجد حواجز من المكوث بين حنايا الروح ....!! فبالله عليكِ ....!! ماأجمل البوح حينئذ ....؟؟!! ستبقى الأبجديات طوع أمرك دوماً ....!! وستظل الحروف مصلوبةُ على قارعة تعب ....!! مادمتى تنسجين وتغزلين بأناملك الراجفه ....!! مراسم الحب الطاهر ....!! وتعزفين على أوتار قلوبنا ....!! مزيداً من بوحك الفاتن ....!! تقبلى ضعيف كلماتى ....!! تحياتى محمد

أديبتنا و تاج رؤوسنا / وفـاء شوكت خضر

استصرخ بياض الورقة أخيرا مدادكِ ليرسم حروف حسكِ المتناثر بين الشظايا و السطور !!
أخيرا دفعكِ البياض و رتبتِ حسب هواكِ الفصول !!
نعجز يا سيدة البوح عن مغادرة الأرض ، و سنسجل ما تأخر من هوانا و ما تقدم ، لحرف يصنعنا لا نصنعه !! هذا سبيلنا و لا يمكننا أن نبقى على الحياد !!

أعيدي ترتيب الفصول ،و ردّي لي وطني الضائع !! فأنا ما زلتُ أنتظر رعشة النصر و ألق انتصاري !!

سيسايرنا الصرير ، و سيفرح البياض بسواد حبر ينزف من بين راحتيك !!

مرحبا بعودة هذا النبض المتدفق و هذا الحرف المتألق .

النص للتثبيت يا معلمتي

إكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـام

اعزاس الابن الرائع ..

هي محاولة للتمرد على عصيان البوح ، الذي أخذ جانب النأي بعيدا عني ، فذوى القلم حزنا على أوراق باتت عطشى لمزن المداد ترويها بقاصف الرعد والبرق ، ليهمي مدرارا يسقيها شهد الحروف ..

شكرا للتثبيت ولمنحك لقب معلمتي لفقيرة حرف مثلي أيها الأديب الراقي ..


لك الود وثلل الياسمين تعطر أنفاس حياتك ..
ودي الصادق واحترامي الكبير .

امرأة لو صافحها الليل
ينبثق من دهاليز الدجى
قرص الشمس
وإن نطقت..
تبوح الحدائق بلغة الربيع
وتغني الأزهار بلحن العبير


الأديبة الرائعة وفاء شوكت خضر
سافر بي نصك الى وطن الجمال
تقديري واحترامي.

الرائعة وفــــاء
ماذا بقي لي من قول
الذهول سيد الموقف كما هو سيدي
تتكلمين عن المرأة فتبدعين ونحن معشر الرجال أحق منك بذلك
سيمفونية مليئة بالإبداع كبلت تفكيري داخل اسوارها
جعلتني وأنا العاشق دائما للمرأة أقف عاجزا أمام هذا النص الباذخ
اتجول داخل أسواره ولا أرغب بالخروج
المرأة هي الحب في تجلياته فليتهم يفهمون
كيف يطيقون ابتعادا وكيف لي أن أغادر بعد هذا التجلي
دمت مبدعة
لي رجع
بل رجعات لأنهل من هذ الألق

فلا تعاند ايها البوح امرأة الفصول إذا أتت محملةبالمطر ،أو متقلبة الأجواء بحرِّهاٍ وقرها عاصفة ريحها أو هادئة رقيقة كنسمة ندية جمعت قبلات الفجر للزهر قطرات ندى تنثال عطرا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أهلا بعودتك ايتها الوفاء ,,,عودة ميمونة,, قد رفرفت لها أهداب النجوم شوقا وفرحا ,,,


عادت امرأة الفصول ,مرفوعة على أكف فرسان الربيع ,,رافلة بالبياض الساطع ,,مرفرفة كالأريج ,,


عادت ومعها أحمالاً من الأزاهير ,,لتنثرها في الهواء وتملأ بها الأساطيح والدروب ,,


وكيف يعاند الحرف إمرأة الفصول ؟؟؟


لا يجرؤ!!


نثريتك رائعة,,, ومدهشة حقا ,,جنة مزهرة غناء ,,تعابيرها صافية كالبلّور,,ولوحاتها ذوب من النور


دمت بكل خير وصفاء يا عزيزتي ,,ودامت ريشتك الساحرة


ماسة

أيتها الماسة الرائعة ..

ما يستطيع بياني أمام ردك هذا ..
قصيدة انسابت على سطور صفحتي المتواضعة فكستها الألق بنورك وفيح عطرك ..
خطاك هنا باركت هذه الصفحة ..
ما أروع صفاء روحك أيتها الماسة الغالية الغالية ..

محبتي وكل الود وطاقات من زهزر الربيع لقلبك ..
تحيتي وشكري لمرورك الجميل .

سيدتي الراقية / وفاء شوكت
قرأتك هنا مراراً واستفذ بوحك تطفلي
فأبيت الخروج دون أن أسجل إعجابي ,
وأجدد الترحيب بسموكم في واحتكم الخير
نور بوحك ... ونور حرفك ...
تقبلي أجمل الزهور

الابنة رنيم ..

لك الشكر على ترحيبك وإطرائك ..
وجودك على صفحاتي مورق دائما بعبارتك الطيبة الرقيقة ..
عطر وجودك هنا غمرني برقته ..

لك باقات البنفسج في صبح ربيعي جميل من ضفاف شواطئ طرطوس ..
صباحك خير .

نص مخملي من الطراز الرفيع لامرأة تعرف معنى الحب.

طاب لي المرور من هنا وسنعود إليه دوما

كوني بخير أديبتنا الفاضلة

تقديري واحترامي

لك الشكر أخي راضي على مرورك الجميل أيها الأديب المفكر الألق ..
مرورك يترك أثره دوما على الصفحات وفي النفس ..


كن بخير أينما أنت ..