مسلسل أرباب المهن ورباتها - الحلقة الثالثة - المهندس .....

له احترامه ، وله تقديره ، شخص يبني وقد يهدم ، يمحو و يرسم ، عنده وسواس الدقة ، قد يكون مجرم ! كيف ؟

عندما يخطط وينقط ، ويبدع ويرقع ، عندئذٍ أقل خطأ تكون الجريمة ، بالإشتراك مع المقاول .

هذا بالنسبة عن مهندس البناء أما عن الكهرباء ، فلا أستطيع أن أتفاهم معه لأني لم أحتك معه خشية أن يغضب علي فيصعقني بالكهرباء ! وأما بالنسبة للمهندس المدني ، فلا أعلم له شيئاً يُذكر سوى أنه متفرغ تماماً للعمل في أي مكان ، ونأتي إلى الأخير الآلي ، فحياته كلها ربط وفك ، عوادم ودخان ، وزيوت وألوان ، مشاكل الطرقات تنتهي عنده ، تصليح السيارات بسرعة وخفة ، أحياناً يتفلسف على الزبون ، وأحياناً يتلاعب بالمركبة ، وهو في أنظار الناس ، واقع مر .



تذكروا أبا القاسم حين يقول : (( لكل مجتهدٍ نصيب ، ولكل سارقٍ رقيب ))

وأضيف أيضاً

(( ولكل مهندس كل يومٍ حسيب ))

فى كل مهنة تقوم اخى العزيز
بكشف خباياها بأسلوب جميل
حقيقى جميلة والله

شكرا اخى العزيز وفى انتظار المهنة التالية

لك تحياتى ,,, وباقة ياسمين

أهلا مجدداً يا نور الوجود ...فعلاً إن المهندس غنسان غريب ولكن ما العمل ؟؟ ...


تأجلت الحلقة الرابعة لأسبوع كامل .. وهي بعنوان المحامي ...

المتأمل فى الكون من حوله لابد وأن ينبهر بمهندس الكون الأعظم الذى أتقن كل شىء صنعًا سبحانه ”
أما فن العمارة : فهى المرآة التي تنعكس عليها ثقافات الشعوب ونهضتها وتطورها.
والهندسة، علم، وفن. و(لله) المثل الأعلى، كوننا ما هو إلا نتاج هندسة على أعلى مستوى، مصحوبة
بكمال في التنفيذ، وجمال في الأخراج. فالإبداع، والفن، والجمال، ثالوث لا ينفصل.
لك شكر لا ينقطع عن حلقاتك الظريفة ـ ولا زلت أتابع.