السلام عليكم
كتبت تعليقا على صورة لطفل فلسطيني صغير خائف تحيط به الأسلحة من كل جانب :
____________________________
مأساتي
ماذا أقول وقد دَجا خَطْبي ، وحَلْقِيَ أُرْتِجا ثوبي تَبَلَّلَ . مهجتي ضاقت ، وربي المرتجى ولأنَّ صوتي قد غدا ليهودَ حُلْمًا مزعجا ؛ صَبّوا عليَّ جحيمَهم غضبًا وسَدّوا المَخْرَجا نَصَبوا الشِباك وحَقَّقوا نصرًا بأَسْرِيَ مُثْلِجا اسمي أنا في اللوحة الســــــو داء أصبحَ مُدْرَجا أين النصير يغيثني أين المُطَهَّمُ مُسْرَجا نفَثَ الفحيحَ بخافقي ثعبانُ ليليَ مُدْلٍجا أشتاقُ ظِلّا باردا أشتاق صبْحا أَبْلَجا ما زال صوتك يا أبي يَدْوي بنفْسيَ والحِجا يومَ اختُلِسْتَ بغارةٍ حمقاءَ تَبْغَتُ مَنْ سَجا سَرَبَتْ دماؤكَ في الثرى والجسمُ باتَ مُؤَجَّجا كم راعَني شِلْوٌ بِنــا رِ سعيرهم قد أُنْضِجا خَذَلَ الأقاربُ دمعتي مِنْ عَوْنِهم قُطِعَ الرجا باللهِ أين ضميركم أبْناءَ عَمِّي السُّذَّجا هذا اللئيمُ يسومني سوءَ العذابِ مُدَجَّجا صِيحوا به بسلاحكم : ( أَنْ لا نَجَوْنا إِنْ نَجا ) عذْرًا وعفوًا حاكِمي أَوَلَيْسَ صَوتيَ قد شَجا ؟! أَشْبَعْتَني خُطَبًا ، كَفى أَرِني الترابَ مُضَرَّجا يا ربِّ فارْحمْ ذِلّتي كنْ للكُروبِ مُفَرِّجا ]