تساؤلات مشروعة

تساؤلات مشروعة

لمـاذا تَمعَّـرَ وجهُ السـماءِ
وجنْيُ السـنابل أضحى رهيـنْ ؟
لمـاذا تفصَّـدَ قلبُ النَّهـار
فأوْرقَ خوفــاً
وأُُثمـر في الـروحِ
لونـاً حزيـنْ ؟

لمـاذا تموت النََّوارس حزنـاً على بحرنـا
وتبقى البحـارُ لِطيْـرِ سِـوانـا
ملاذاً أميـن ؟

لمـاذا يئنُّ الصبـاحُ ذبيحـاً
وتٌظلـم جهـراً
دموعُ الجبيـنْ ؟
لمـاذا يُهاجمنـا عَنْـوةً
جراد القبـائل
قـبل الحصـادِ
وبعـد الحصـادِ
وأثنـاء جمع حقـولِ السـنينْ ؟

لمـاذا يُهـاجُم حقـل البـراءةِ في روضِنـا ؟
فيُصْلبُ فكـرٌ بِبـابِ الهـلاكِ
ويُقْتـل فجْـرٌ
رواه اليقيـنْ

لماذا التسـلُّلُ عبْـر الليـالي
فنخشـى الهِـلالَ
ونخشـى الصيـامَ
ونخشـى التَّقـرُّبَ للعـابدين ؟

لمـاذا نُقشِّـر ظهْـرَ الحيـاة ؟
ونعلم أنّـا سـنحتاج حتمـاً
لظهـرٍ متيـنْ

لمـاذا نُيتِّـمُ زهـرَ الحقـولِ
ونفقـأُ عيـن غيـوم المطـرْ ؟
لمـاذا القصـائدُ يـا موطني
تموت اشـتياقـاً
لثـوْبِ العفـاف وزهْوِ الصَّهيـل ؟

لمـاذا العروبـةُ يـا موطني
تخـاف الخيـولَ
إذا سُـلَّ سـيفُ البغـاء اللّعين ؟

لماذا فلسـطينُ
يا موطنيُ
لماذا العـراقُ
وسـوداننـا
وكلُّ مكانِ
يضِـجُّ لمـاذا

لمـاذا تُسَـنُّ سـيوف المغـولِ
وحقـدُ التتـارِ
ونـاب الجريمةِ في السّـاجديـنْ ؟

لمـاذا ...؟ وألفُ ...
وألفُ ... لمـاذا ؟؟؟
لأ نّـا وَهَنّـا
وأشـياءَ أُخرى ...
تَمعَّـرَ وجـهُ السـماءِ
وجني السـنابلِ
أضحى رهيـنْ

لأنَّ سِـوانـا
يصوغ الحَكايـا
ويكتُـبُ أدوارنـا أجمعيـنْ

لمـاذا تُسَـنُّ سـيوف المغـولِ
وحقـدُ التتـارِ
ونـاب الجريمةِ في السّـاجديـنْ ؟

لمـاذا ...؟ وألفُ ...
وألفُ ... لمـاذا ؟؟؟
لأ نّـا وَهَنّـا
وأشـياءَ أُخرى ...

لأنَّ سِـوانـا
يصوغ الحَكايـا
ويكتُـبُ أدوارنـا أجمعيـنْ

أتحفك الله أخي وحبيب قلبي
هي كما قلت ومن قبلك قالها عمر بن الخطاب رضي الله عنه :
( نحن قوم أعزنا الله بالاسلام فمهما ابتغينا العزة في غيره أذلنا الله )
لقد أزرى بنا حال أمتنا التي أصبحت كالقصعة في أيدي أكلتها كما جاء في الحديث
سلم الحرف والقلم وبورك النبض والجنان
أحسنت معنى ومبنى ..
قصيد سلس باذخ
وعنفوان حرف أبي صارخ
لا فُضَّ فُوك
ودمت متألقا

خالص مودتي وحبي

مررتُ من هنا وكأني أمر بجدول يستلقي على ضفاف تساؤلاتك


محبتي ومودتي

لماذا؟؟
كلمة جعلتها حكمًا على حال أمة أكل الدهر عليها وشرب
مدلولها أصبح في حرفك قمة عالية وسيفًا مصلتا أما جور المتفيهقين
وضَّفت هذه المفردة سيدي لتكون حدا فاصلا بين حالين
بين زمن سامق، وحال أصابه التردي
تساؤلات أفحمت كل متجبر وعرّت جموع الأذناب وأسقطت بهرج السلطان
أحسنت أداء هذه المشاعر الملتهبة
وكنت بحق السارية المشرقة التي لابد من الانضواء تحتها لتعود عزة الأمة
أحيي فيك هذا الحرف الثائر الملتهب
وابارك لك هذه اللوحة المقتدرة الفينانة
لك مني خالص ودي
تحياتي

اخي جهاد
كل الكلام لايكفي لشكرك
لقد قدمت لي بمشاركاتك والتعليق على نصوصيالشيء الكثير
سعيد بك وبمشاركاتك
دمت ودام صرير قلمك

الأخ الحبيب اسماعيل
مرورك يسعدني
ولتعبيرك صوت خرير السواقي ورائة النرجس
شكرا لك

لمـاذا نُقشِّـر ظهْـرَ الحيـاة ؟
ونعلم أنّـا سـنحتاج حتمـاً
لظهـرٍ متيـنْ
...
لماذا اختلج الشعور بداخلي وأنا أقرأ هذا القصيد الرصين!!
لأن روعة الشعر وجماله جاءت تحمل الألم.
الأديب الشاعر الرائع محمد ذيب سليمان كان للشعر هنا مذاقه الخاص
تحياتي لهذا الألق وأسأل الله عز وجل أن يبرم لهذه الأمة أمر رشد.

لمـاذا يُهـاجُم حقـل البـراءةِ في روضِنـا ؟
فيُصْلبُ فكـرٌ بِبـابِ الهـلاكِ
ويُقْتـل فجْـرٌ
رواه اليقيـنْ

لماذا؟؟

سؤال قد لا نجد جواباً له الآن
ولكننا لن نيأس

دمت مبدعاً

أستاذنا الكريم محمود فرحان
لتعليقك طعم خاص
ولمتابعتك وأنت صاحب الذائقة طعم فريد
نكرمني دائما بالإطراء
فألف شكر

الأخ الحبيب الشاعر نوار السلمي
لك في نفسي مودة جاءت من أول قراءة لنصوصك
وجدتها قريبة من نفسي
سعدت بمرورك
شكرا

لك