حين تلثمني أوجاعي من عبث الحقائق ,, أقول لروحي؟ عفواً فكفني هو جسدي وقبري هو خيط الوصل بين قلبكِ وسماء الحب ,,!!
الهمسة الأولى :
أما كفاني إرتحالاً بدون إرتحال مشردٌ في صحاري البؤس ما بين الأزقة وأعين المشردين لا رحمني الحب ولا هدأت
من ذهولي النظرات التي تثقب جسد أفكاري كالرصاص , أتعبتني دروب العشق وخاصمتني دنيا الهوى ومازال حبكِ
يحيط بي يغلفني من أعماقي يسكنني يشتعل بي يصرخ في وجهي أنت أيها البائس على أمرك ’ تاه الجميع من ثعلبة
الثواني فلا تدع الدقائق تغتالك , وأمضي خارج البلد الذي ثكلتك فيه أحلامك ..
بعد أن أفلتُ خلسة من أوهام من يناديني على غفلةٍ مني قلتُ هم يكرهون سناها ,, فقط لا غير !!
فهل حقاً خلقت أشواقنا من أعماق الحسرة ,, لماذا أجابتني ذات يوم أنها هناك وجدت جنون الضحكات ,,
رغم اليأس يا جسدي سأعبر إلى هناك فأنا ما أزال عابرٌ إلى هناك إلى حيث المجهول , سوف أرسل لك برقية عزاء
وداعي لك لاحقاً فقط سأذهب ’..
فقط تقبل الأمر وسوف تشرق منك ملامح الراحة لوداعي ,
رغم أعصار الأسى وقفتُ على منارة الفراق أتهجى كلمات وكاني أطلسم بها على ابواب الإحتمال ما بين الضياع والوصول إلى هناك .
عند الفجر أطل سهاد الليل بعد أن فرغ من مراقبة سير الكواكب , لتنثني لهُ الثريا وينثني جذلاً يمسح عنها ظلمة الرمدِ
لأقف على ابواب الصباح حاملاً عقدي الوحيد من لؤلؤ العبور لانثرهُ على وجنة الأبد في إستقراري هناك
مع فرسان النور أرتحل بلا وجلٍ مني إلى هناك حيث سأقف يوماً ما على أبوابها فقط سأرحل ودمع الحرف يجري
في فراقي على وردةٍ حمراء كالبردِ سيخلع الشعر عبارة الهول المزيفة ,وبأصوات الجمر ستشكوني قسوتي إلى حناني
سأتساقط دمعاً وأمضي دون أن أدري ,,
انا فقط سأعبر إلى هناك ؟؟