تبرير - ق ق ج - نزار ب. الزين

تبرير
ق ق ج
نزار ب. الزين*
*****

فليصحوا من ثباتهم

تناقلت الأخبار عن تفجير سيارة شاحنة في أحد الشوارع المزدحمة في عاصمة عربية ، فأودى بحياة أكثر من مائة بريء بينهم نساء و أطفال ، و جرح عدد أكبر ، و تهديم أربعة أبنية و تضرر عشرة ابنية أخرى على الأقل ...
و في إحدى الدوائر الحكومية قي بلد عربي بعيد ، كان الحزن باديا على عرب ذلك البلد من الموظفين المقيمين هناك ، نظر إليهم الأستاذ حمدي شذرا ، ثم تساءل : " لِمَ أنتم حزانى ؟ شعبكم يستحق ما حصل له ، لعله يصحو من ثباته ، فيثور على نظام حكمه العلماني الكافر !!!"

غيرة

كانت الغيرة تنهش قلب زيد لنجاح جاره في مشروعه الجديد ، فقد أقبل الشبان على مقهى الأنترنيت الذي افتتحه مؤخرا إقبالا منقطع النظير.
ما أن سيطر المكفرون على المدينة في واحد من الإنقلابات التي ابتلي بها بني يعرب ، حتى بادر زيد إلى إلقاء قنبلتين حارقتين على مقهى جاره فأشعله و دمره ...

فرصة

غزا بلد عربي بلدا عربيا آخرا ، فلم يرضَ عن ذلك المعلم الكبير ، قال بالحرف الواحد : " لن نرضَ أن يكون عشرون بالمائة من بترول العالم في يد واحدة !!!" فكانت عبارته مبررا لغزو مضاد ...
و خلال الغزو و الغزو المضاد ، اضطر الكثيرون من المقيمين إلى مغادرة ذلك البلد ، و كان محمود من بين من غادروا خشية على أفراد أسرته من الفوضى التي عمت ، و قبل أن يصل إلى الحدود ، كان جاره أبو الأمين يقتحم باب منزله و ينهب كل غث و ثمين فيه ، همس لزوجته مبررا : "جيش الغزاة الشعبي ، كان سينهبه على أي حال ، نحن أولى !..."
--------------------------
* نزار بهاءالدين الزين
سوري مغترب
إتحاد كتاب الأنترنيت العرب
الموقع :www.FreeArabi.com

لا نستطيع أن ننكرأن هذه الكلمات من وحي الواقع حتي وإن لم نشأ أن نحدث أنفسنا بها
لأنها تظهر لنا مدي هواننا علي الناس وعلي أنفسنا

دمت مبدعاً

مبضعك لم يدع منا قطعة إلا وأصابها ..
هي من واقع سياسات العرب الحكيمة ..


بارك الله بك وأتم عليك ..
تحيتي ..

للاسف هذا هو واقعنا
وهذا هو جرحنا الذى ما زال ينزف
دمت لنا مبدعا وتقبل تحياتى
مصطفى ابووافيه

سيدي الفاضل ..
دائما تعري لنا الحقائق التي نعيشها دون زيف
ولكن ماذا عسانا أن نفعل ؟!
دمت ودام قلمك هادفا
احترامي وتقديري

جميلة ورائعة كما عودتنا أستاذ نزار
غير أنني هذه المرة أرى أنك قد اتبعت أسلوباً أفقدك الربط بين عناصر القصة ، فضاعت وحدتها ..

اعذرني أستاذي فأنت خير المعلم والناصح ، لكن هذا رأيي المتواضع لا غير
تقبل تحية تلميذك

لا نستطيع أن ننكرأن هذه الكلمات من وحي الواقع حتي وإن لم نشأ أن نحدث أنفسنا بها
لأنها تظهر لنا مدي هواننا علي الناس وعلي أنفسنا
دمت مبدعاً

***** أخي الفاضل حسام ممتن لزيارتك و مشاركتك القيِّمة مع خالص مودتي و تقديري نزار

مبضعك لم يدع منا قطعة إلا وأصابها ..
هي من واقع سياسات العرب الحكيمة ..
بارك الله بك وأتم عليك ..
تحيتي ..

***** أختي الفاضلة وفاء أنا و أنت و كل الأدباء نشرح لعلنا نحرك ضمائر من يعنيهم الأمر فيكفوا عن غلوائهم *** شكرا أختي الكريمة لمشاركتك القيِّمة في نقاش النص و على الخير دوما نلتقي نزار

للاسف هذا هو واقعنا
وهذا هو جرحنا الذى ما زال ينزف
دمت لنا مبدعا وتقبل تحياتى
مصطفى ابووافيه

***** أخي اامكرم مصطفى أسعدني مرورك و سرتني مداخلتك القيِّمة عميق مودتي لك و اعتزازي بك نزار

سيدي الفاضل ..
دائما تعري لنا الحقائق التي نعيشها دون زيف
ولكن ماذا عسانا أن نفعل ؟!
دمت ودام قلمك هادفا
احترامي وتقديري

***** في كشف المخفي تنبيه لمن يعنيه الأمر عسى أن يرعوي و يتفكر قبل الإقدام على رعونته *** ممتن لمشاركتك القيِّمة في نقاش النص و لدعائك الطيِّب و دمت بخير و عافية دائمة نزار