العنقـــــــــــــــاء

أختي الكريمة الأستاذ/ ربيحة الرفاعي أشكر لك مرورك على القصيدة
والعنقاء عند العرب هي ذلك الطائر الخيالي ،الذي تطلبه فلا تجده ،والقصيدة
تطرح بين يدي الملتقي الحبيب تصويراً للهذا الكائن الأسطوري العجيب الحبيب الغريب
الذي تطلبه كل النفوس فلا تجده ، لك كل شكري وتقديري

العنقاء

أَيْنَ مِنْي خَيَــــــــــــالُهَا ؟ أَيْنَ مِنْي ؟
عَنْونَتْ وحْدَهَا كِتَابَ التّمَنِـــــــــــــــــ ـــــــي ؟
وأذَاعتْ شُجُونَها لّليَـــــــالـِـــــــي
والليَالِي ضِفَافُ بَحْرِ التّجَنِـــــــــــــــــ ـــــــــــي !
فَوقَ أكْتَافِها مَنَايَا المَنَايـَـــــــــــــا
ورَحَاهَا تَدُكُ حَّدَ المِسَـــــــــــــــــــ ــــــــــــــنِّ
تَتَهادَى عَلَى السَكَاكِينِ تَحْــــــــدُو
أَتَرَاها مِنَ المُصَابِ تُغَنِـــــــــــــــــــ ــــــي !!
******
تَارَةً تَسْفَحُ الدّمُوعَ الحَزَانَــــــــــى
تَارَةً تَهْدِمُ الكَلَامَ وَتَبْنِـــــــــــــــــ ــــــي
تَارةً تَغْبِنُ الزّمَانَ عَسـَــــــــاهـَــا
وَتُلاقِي في دَرْبِها كُلُّ غَـــــــــــــــــــــــ ـبْنِ
تَتَوارَى عَنِ العُيُونِ لتَلقَـــــــــى
خَلْفَ هَذِي العُيُونِ وَجْهَ المِجَـــــــــــــــــنِ ي

خَدَعَتْ نَفْسَها ! وفي النّفْسِ يَسْرِي
عَالَمٌ كالظَلامِ ! يَجْتاحُ ظَنِّــــــــــــــــــــ ـي
*****
هَلَ لَهَا فِي عَوَالِمِ النّاسِ دُنْيَــــــا ؟
تَتَهادَى ! في عَالَمٍ مُطْمَئِـــــــــــــــــ ــــــنِ !
أَ لَها لَونُها الخَرِيفِّي ؟ يَبْــــــدُو
خَلْفَ خَلْفَ الفُصُولِ مَرآةَ فَـــــــــــــــــــــنّ ِ؟!
أ لَهَا وجْهُهَا الغَرِيبُ ؟ يُنَـــــــــادِي
وَ تُنَادِي عَلى النّدِاء الأغَــــــــــــــــــــ ـــنِّ!
شَأنُها في الضَياعِ شَأْنُ السُّكَــــــــارَى
تَغْرِسُ الحَنْضَلَ الوَفِيرَ وَتَجْنِـــــــــــــــــ ــي !!
*****
سَافَرتْ في غَيَاهِبِ الأمْسِ تَحْــــــدُو
خُضْرَةَ الأمْسِ ! تَقْتَنِي أَلَفَ لَحْنِـــــــــــــي

كُلُّ هَذِي اللّحُونِ عَزْفُ الأيَــــادِي
والسَمواتُ حُسْنُها أيُّ حُسْـــــــــــــــــنِ !
نَورَتْ وحْدَها قُلُوبَ البــــــَـــرَايَا
وَتَوارَى في سَعْدِها كُلُّ حُــــــــــــــــزْنِ
بَيْدَ أنَّ الزمانَ يَدْعُو يُنَـــــــــــادِي
أَيْنَ مِنْي خَيَالُهَا ؟ أَيْنَ مِنْـــــــــــــــــــــ ـي ؟!
*****

شعر سالم بن رزيق بن عوض

أعذرني أيها الشاعر
اضطررت لأعادة تكبيرها حتى أستطيع قراءتها

شعر جميل وموسقى
أحسنت الوصف
وجعلتنا حتى نهايتها نبحث عن صاحبتها
ولم نفلح
هلا أوضحت فنستمتع معك أكثر أيها الشاعر

أختي الكريمة الأستاذ/ ربيحة الرفاعي أشكر لك مرورك على القصيدة
والعنقاء عند العرب هي ذلك الطائر الخيالي ،الذي تطلبه فلا تجده ،والقصيدة
تطرح بين يدي الملتقي الحبيب تصويراً للهذا الكائن الأسطوري العجيب الحبيب الغريب
الذي تطلبه كل النفوس فلا تجده ، لك كل شكري وتقديري

عذرا سيدي
أنا أعرف العنقاء وأعرف ما هي وما تعنيه عند العرب، ولكني لم أدرك مرادك من هذه القصيدة فيها
أعني أني لم أستطع تبين ما أردت أن توصله لنا بقصيدتك، إلا إذا كانت مجرد حديث في ذلك الطائر لا اكثر... أكون عندها دخلت في عمق النص أكثر مما احتاج الأمر.. وأعتذر
أدام الله لك بهاءك

أستاذي القدير الأستاذ/ محمد ذيب سليمان ... أشكر لك ما صنعت
والحقيقة أن الناظر لأمتنا الإسلامية في ليلها ونهارها ، في ظواهرها وبواطنها ويقترب
منها ربما اكتشف أنها ليس لها لون ولا طعم ولا رئحة في زمن زكمت أنوفنا روائح أمم بلا حضارة
ولا تأريخ ولا جغرافيا صحية،،أمتنا في عصرنا تكاد تبحث عنها في كل شيء فلا تجدها ولذلك صورتها
ك ( العنقاء ) في هذا الزمان ... أشكر لك مرور الكريم على القصيدة ، وما نثرته عليها من جمال..

أختي القديرة الأستاذة/ ربيحة الرفاعي ... قد يرسم الشاعر شيئاً من الغموض في نصه
الشعري ، لكن ذلك ليس مرادا ، فالأصل هو الوضوح الوضوح،بل الأصل أن يقال الشعر
ليفهمه الناس ويحثهم على الفضائل ويكبحهم عن الرذائل ... والقصيدة( العنقاء ) حاولت فيها أن أبحث
عن أمتي الإسلامية ، عن بغداد ، عن دمشق ، عن ..... ولك مني خالص شكري وتقديري ،،،

نص شعري باذخ!

دام إباعك أيها الشاعر المحلق!

وأهلا بك دوما في الأفياء.



تحياتي

الشاعر الشاعر سالم بن رزيق حفظك الله وحفظ أمتك أخي؛

كم هو جميل حرفك وفكرك ، أسجل إعجابي بك شاعرًا وعالمًا

فقد استمعت إليك عبر قناة المجد الفضائية وخرجت بفوائد

في الشريعة والفيزياء والأدب ، زادك الله علمًا وتوفيقا.

تحياتي وتقديري.

أوافق شاعرتنا ربيحة رأيها
فالتراكيب واللغة والبناء جيد
وأحاول الوصول للمعنى
مودتي وتقديري