أخا النّدى

أخا النّدى

أترقَّبُ الكلماتِ من أفواهِكُمْ لأصوغَ منها بلسمًا لجراحي وأشدُّ حبلاً للفَخَارِ بجمْعِكُمْ بعراهُ تمسحُ نشوتي أتراحي وأطيرُ مرفوعَ الجناحِ بخافقٍ يحكي جمالَ البلبلِ الصدّاحِ يا سادةَ القلمِ الرهيفِ، وحسبُكم أنَّ السعادةَ خُضِّبتْ بالرَّاحِ خذها ورودًا للكرام ـ أخا الندى ـ خذها زهورًا بضّةً يا صاحِ واستمطرِ الأحبابَ علَّ سحابَهم يغشى الديارَ بعطره الفوّاحِ واسأل هنالك بالربوع جحاجحًا ما فعلُ عينِ الريمِ بالجحجاحِ؟! عاشرتُ بالدرب الطويلِ تغرُّبي وسقيتُهُ من مدمعي النضّاحِ ومشيتُ أختزلُ الزمانَ بمهجةٍ أودى البعادُ بغصنها الميّاحِ يتقاذفُ الليلُ البهيمُ كوامني ليموتَ في وهَجِ الصباحِ صباحي فأبيتُ أشكو الطالعاتِ لواعجي بمتاهةٍ بعُدتْ عن الأفراحِ ترنو لنيل المكرماتِ مدامعي فأصوغَ منها ثورةً لنجاحي يا تربةَ الوطنِ الحبيبِ، تعطّرتْ كلماتُنا في وجهك الوضّاحِ بربيعك الفينانِ حلّق طائرًا جذلانَ مرفوعَ الجبين جناحي سيظلُّ طيفُك في الحياة مؤانسي ويظلُّ صوتُك في الخطوب سلاحي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحبيب الشاعر محمود فرحان
بوح جميل هذا الذي امتعتنا به مزجت فيه الحنينين حنين الوطن وحنين الاحباب
قافية عذبة لها نغمة رائعة على الأذن تدخل القلب من غير استئذان
لا فض فوك
مودتي

محمودُ دُمْ كالغصن كالأرياح كالناي بل كالبلبل الصداح
تشدو لكي تحيا بنا روح الهوى ونصوغ بالنشوى هوى الأرواح
دمت شاعرا

رائعة ماتعة ايها الاكثر من رائع
اسجل استمتاعي كثيرا هنا
وساعود لأنهل من معينها مرة اخرى
دمت جميلا استاذنا الجميل

أخي الحبيب محمود
لاعاش من يلومك لعشق الأوطان
والوفاء للخلان . . اشتقت لفراتك العذب فعانقت الأصالة
يستحق هذا الوطن أمثالك داعيا من كل قلبي أن يعيد الله له
البسمة ولآله كل الخير
بعد طول غياب أحييك وأنا بكل الشوق . . نسقتها لمقام شاعرها
وسمو حرفها حبا وتقديرا وأتمنى أني وفقت بذلك
مع نسمة فراتية عذبة أحييك على أمل اللقاء

أترقَّبُ الكلمـاتِ مـن أفواهِكُـمْ

لأصوغَ منهـا بلسمًـا لجراحـي

ونحن نترقب فراتك العذب ونميرك الزلال

لقصائدك يا صاحبي رونقٌ تميلُ له الأرواح وتورقُ له القلوب وتزهرُ له الذائقة

أنعم واكرِم بك ايها ألبيّ الوفيّ وأنعم بأرضٍ أنجبتك وبأهلٍ أنت منهم

القصيدة للتثبيت تقديراً وإكباراً

بديعة الحس ماتعة الجرس سلسة الحرف
يا لمعين حرفك ما أنقاه وأصفاه، تنسل قصيدتك بكلماتها مع دفق الدم فتجري مجراه.
دام لك الألق

أخا النّدى

أترقَّبُ الكلماتِ من أفواهِكُمْ =لأصوغَ منها بلسمًا لجراحي

وأشدُّ حبلاً للفَخَارِ بجمْعِكُمْ =بعراهُ تمسحُ نشوتي أتراحي

وأطيرُ مرفوعَ الجناحِ بخافقٍ =يحكي جمالَ البلبلِ الصدّاحِ

يا سادةَ القلمِ الرهيفِ، وحسبُكم =أنَّ السعادةَ خُضِّبتْ بالرَّاحِ

خذها ورودًا للكرام ـ أخا الندى ـ =خذها زهورًا بضّةً يا صاحِ

واستمطرِ الأحبابَ علَّ سحابَهم =يغشى الديارَ بعطره الفوّاحِ

واسأل هنالك بالربوع جحاجحًا =ما فعلُ عينِ الريمِ بالجحجاحِ؟!

عاشرتُ بالدرب الطويلِ تغرُّبي =وسقيتُهُ من مدمعي النضّاحِ

ومشيتُ أختزلُ الزمانَ بمهجةٍ =أودى البعادُ بغصنها الميّاحِ

يتقاذفُ الليلُ البهيمُ كوامني =ليموتَ في وهَجِ الصباحِ صباحي

فأبيتُ أشكو الطالعاتِ لواعجي =بمتاهةٍ بعُدتْ عن الأفراحِ

ترنو لنيل المكرماتِ مدامعي =فأصوغَ منها ثورةً لنجاحي

يا تربةَ الوطنِ الحبيبِ، تعطّرتْ =كلماتُنا في وجهك الوضّاحِ

بربيعك الفينانِ حلّق طائرًا =جذلانَ مرفوعَ الجبين جناحي

سيظلُّ طيفُك في الحياة مؤانسي =ويظلُّ صوتُك في الخطوب سلاحي


دائماً ما تكون كلماتك لنا منهلاً ننهلُ منه كيف شئنا
دمت رائعاً

دائما ما تحدث الدهشة
بكل مرة أكثر وأعمق وأشمل
وأجمل رائع

عجيب أنت محمود حمادي
وحرفك باذخ عبق القراح
لك الشكر الذي أزجيه حبا
ومثلك للوداد غني المراح
شاعري ..
لله درك ..
خصب الخيال .. بديع الحرف
نص عذب جميل تنساب موسيقاه سلسة عذبة
تطرق قافيتها الآذان دونما استئذان

دمت متألقا أيها الحبيب
خالص مودتي