شوقي شريد ٌ وقلبي باتَ ينغلق ُ
والحبُ أضحى رماداً فيهِ أحترقُ
لكنّ لي وطنا ً حرا ً بطلعته ِ
ذاك العراق الذي مازالَ يأتلق ُ
قدْ حاربوهُ بأنياب ٍبها حسد ٌ
وصرحوا إنه ُ فيهم لهم قلق ُ
وراحَ يـُطعن ُمن خلف ٍ على يده ِ
كأنّ من يده ِ الثوار ينطلقُ
جاسوا بما ملكوا فيه ٍ وقد علموا
قد مزقوا عربا ً أسيادهم ورق ُ
تسعى شواربُهم فيهم لحاديهم
وليس يجمعهم إلاّ ليفترقوا
تبا ًلهم ولهم تبا ً ومنْ لهمُ
وللذين بما قالوا لهم نهقوا
فالشعر ُيصرخ ُفي صمت ٍ ويلعنهم
إنّ الملوكَ طواغيت ٌ إذا فسقوا