بداخلي نارٌ وحريق .. ومركب وغريق
تارةً ينقذني .. وأخرى يغرقني
أردت أن أودعه .. أن أعانقه
لكن حظي عاثر .. كلما قررت لقاءه
جاء مايحول بيننا .. كل مرة تحول بيننا الظروف
لكن هذه المرة ذهب بدون رغبة منه أن يراني
مشكلة جعلت وداعنا كئيب
أردت أن يكون وداعنا الأخير جميل
أتذكره ويتذكره بكل ذكرى رقيقة
لكن انتهينا وهو غير نادم على هجري
قالها صريحة
(..بأروح وأنا مرتاح ومو ندمان لأني ماودعتك..)
كنت أتمنى أن أراه .. فهذا آخر لقاء
لكن.. مافائدة رؤيته
كل شيء ذهب مع الرياح
ومُحي كما تمحى الكتابة على المياه
.................
هنا ينتهي نزف قلمي
لم يعد يحتمل أو يستطيع التعبير اكثر
خانتني الأحرف والكلمات
وضاعت مني العبارات
أكتفي بما سطرته بين أيديكم
سعيدة حقا هنا بينكم لااتعلم منكم واكون منكم
تحيتى للجميع