ذكاء حاد جدا ! .
استطعت أن تغرق القارئ بين طيات الحروف وليّات الجُمل حتى يظن أن هناك أمرا يخفيه ابن الذئب .
رغما وبدون عرض القوى جعلتني أجلس وأستمع وأقول إلام يرم هذا الرجل من خلال قشعريرته وحلمه ؟
وكلما قلت هاهي ،،، أتفاجأ أنك تدخلني في حلم وزفرات ! .
ثم ،،، وبعد أن بلغ مأربه قال : إنه الحب ! .
أسلوب قصصي أو هو أقرب إلى القصة القصيرة ،،، شائق ممتع .
كأنك تقود إحدى فرق البحث ، بعد أن تعلمهم أن في هذه الأرض كنز ثمين ويجب إيجاده ! .
ثم تبعث فيهم الحماس للعمل الدؤوب ، فقد صاروا من الكنز قاب قوسين أو أدنى .
فلما لم يجدوا شيئا أحاطوا بك وقالوا : لم نجد الكنز ! أين هو ؟
فتبسمت ضاحكا ،،، ثم أخذت حفنة من تراب الأرض وقلت لهم : كيف لم تجدوه وأنتم تطأوه بأرجلكم ! هذا هو الكنز ، الأرض ، الوطن .
وكذلك الحــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــب .
جعلته كنزا أيها الذئب ،،، فقد بحثنا عنه في كلماتك فلم نصل لشيء ، وفاجاتنا بحفنة الحب هذه .
أحب الله من أحبك أيها الحبيب
لا تنس أن تكون بخير
حسين الطلاع