تبادل أصهاري السبعة ( أزواج أخواتي ) بعض أشعار المديح والدعابة العائلية اللطيفة في العدلاء وبيت الحما والأبناء والبنات ، فكتبت لهم قصيدتي هذه .
أَلفَيتُ نَفْسي فِي عُكاظَ أَسِيرُ وبجانبي كَعْبٌ وذاك جَريرُ ورَأيْتُ كَوْكَبةً مِنَ الشُّعَرَا بِهِمْ خَطْبٌ لَعَمْرُكَ فِي القَريضِ خَطيرُ عُدَلاءُ نِعْمَ الأَنْسِباءُ فَإِنَّهم مِنْ صَفْوَةٍ بَيْنَ الرِّجَالِ اخْتِيروا أَصْهارُ مَنْ جَعَلوا المَكارِمَ زادَهُم فَإِذَا المَكَارِمُ حَامِدٌ وَشَكُورُ أَحْرَارُ أَسْدَوْا والْحَرَائِرُ أَلْحَمَتْ فكأَنَّهُم بَيْن القُماشِ حَريرُ زِينَتْ نُحُورُهُمُ بِسَبْعِ قَلائدٍ أَقمارُهُمْ طُولَ الزَّمانِ بُدورُ مُعتَزُّ يَكْتَشِفُ الكُنوزَ مُبادِراً وفِراسُ يَنْهَجُ نَهْجَهُ وأَمِيرُ وبِلالُ أَذَّنَ والحُسامُ بجَنْبِه وعِصَامُ أَقْبَلَ قَبْلَهُمْ ومُنيرُ ظَفِرُوا بِأَكْرَمِ جَوْهَرٍ وَنَفَائِسٍ رِيحُ الصَّبَا فِي مَدْحِهِنَّ تَطِيرُ سَبْعٌ طِبَاقُ تَنَزَّلَتْ كسَحَائِبٍ مِنْ جُودِهِنَّ حَمَائِمٌ وصُقُورُ يحْلُو المَديحُ بِأَصْلِهِمْ وخِصَالِهِمْ وأَنَا الهُمَامُ الشَّاعِرُ النِّحْريرُ فاللهَ أَسألُ أَنْ يَمُدَّ بَقَاءَهُمْ وَهُوَ الكَريمُ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرُ وكذا الصَّلاةَ عَلَى مُحَمَّدَ طالَما نَجْمٌ وَكَوْكَبُ فِي السَّماءِ يَسِيرُ