شايل ف قلبى لك عتاب
أكيد الصراحه بتجرح .. لكن لازم تسمعنى من غير كلام وملام
كان عهد بينا نكون أصدقاء..نكون أوفياء
ايه غيرك فجأة من غير أسباب.. اتكلم احكى وقول ايه غير الأحوال
أنا واقف هنا مستنى أسمع الأسباب وليه البعاد
رغم تجريحك ليا وأخطاءك الكتير ف حقى عمرى ماقفلت ف وشك الباب
رغم انتظارى لإعلانك عن الأسباب..لكنك قفلت ف وشى كل الأبواب
وجاى تقولى ليه كدا وبلاش عتاب
عشان خاطرك رخصت كل غالى..ولأجل رضاك حنيت لك رقابى
ما كفاك تعيب فيا أمام من عادانى..ما كفاك تذم وتغيب فيا أمام أحبابى
وجاى تقولى ليه كدا وبلاش عتاب
ماتفتكرش انى ف يوم هنساك..فأنا ف يوم كنت أهواك ..كنت بتمناك
كنت كطفل أعمى البصر بين كفي أمه ..كنت من أثق فيه بدرجة العمى
دائما ما تقول لى أن امسك بيدك..وأقول لك أن تمسك أنت بيدى
فثقتى فيك كانت أقوى و أعلى من ثقتى ف نفسى
وجاى تقولى ليه كدا وبلاش عتاب
كتير كنت أحسك جزء منى وأنا منك وبكلمه منك كانت تدوب كل همومى
رغم قسوة الزمن والناس كانت همسه منك تداوى كل جروحى
عمرى ما خفت من غدر الزمن لكن يا شقايا أنت من غدر بي وليس الزمن
انت من كان له الحق فى ذالك الوسام المعتمد والموثق من خيانة البشر
و جاى تقولى ليه كدا
فقد طاب لى جرحك.. مثلما لاذ لك جرحى ودمعى
كل شىء ممكن يهون إلا كرامتى فهى عزتى وكل ما أملك
فقد سلبتنى كل ماتتخيل إلا عزتى
عشانك غرست أنيابى كالطير الجارح في من كان يذكرك بملام
وأصبح جسدى كله ينزف ومجروح من غرسات أنيابك
وتقولى ليه كدا
تجافينى ولا همك قلبى ولا عينى ولا حتى عملت حساب لعقلى يا مليكى
ياااا ه ع القسوة كل دا صابنى منك.. وأنا اللى كنت بقول الجرح اللى ما يصبنى يصيبك
بأمانه تقولى ايه خليت للعزال والأغراب اذا كان دا حالك معايا ايه حالك مع أغرابك
كنت بتعيب وتغتاب طيبتى ايه رأيك دلوقتى
انك حقا بطبعك مخادع ..كاذب..منافق تشبه الكثير مما كنت تلوم عليهم
كنت معاك طيب وغبى وخاب ظنى فيك وما توقعت يوم انك تجافي أصحابك
فأنا جيتك بطيب الطيب .. وجاى تقولى ليه كدا
وف النهايه مش هقولك اعذرنى على قسوتى ...
لأن الطيب ماجاب معاك