(يدخلني أو أخرج منه، أدخله أو يخرج مني) .. رمزية الوجود ، شابها شئ من تشوّش ، صدّقَهُ (لا أدري) ... فالآخر هنا آخران .. تحتويهما الحالة معاً ، فما يفيضُ عني ، لا أفيض عنه البتة . بيد انهما نقائض.
(وقف الخطو خشية الاصطدام ) .. لا الخطو من وقفَ . قد يوقفُ من خارجه ، اما أن أضفي عليه العقل والأرادة ، فقد جرّدتُ كل فاعلٍ من قوته وقدرته على حد سواء . وهذا ما استحال بالتأكيد بـ (وقفت تفاديا لهذا المار لصيقي) .
(سكنت العين معروضات الحوانيت ) .. جدليّة الغنى والفقر ، تستنطقُ النفس امواجَ دنيويةٍ وَمَضَتْ لصاحبها ذات يأس .
(وقفت لعله يلتفت ) .. أملٌ وطموحٌ لن يُدْرَكَ الا بدوام السعي ، رغم اشارة على انه اكبر من أمكانات صاحبه .
بعيدا بعيداً عما ذهبْتُ اليه انا في سطوري السابقة ،
- هل تعلمُ كم كنتَ رائعاً هنا ؟؟؟؟؟!!!!
راقني انفتاح النص على المعاني حد الدهشة
وأغرقني بالتفكر .
نعم .... كنتَ بيدقاً فريداً في سجالك ورمزية صراعك هذا
فلا حرمنا الله اطلالة ألقك السامق
دمتَ والغمام
تقبّل مروري مسجلاً اعجابي