أحدث المشاركات

بكاء على الاطلال» بقلم أحمد بن محمد عطية » آخر مشاركة: أحمد بن محمد عطية »»»»» مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الطفل المشاكس بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»»

النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: سر تسمية حركات القافية

  1. #1
    الصورة الرمزية فريد البيدق أديب ولغوي
    تاريخ التسجيل : Nov 2007
    الدولة : مصر
    المشاركات : 2,698
    المواضيع : 1052
    الردود : 2698
    المعدل اليومي : 0.45

    افتراضي سر تسمية حركات القافية

    عرفنا أن حركات القافية ست، وعرفنا أسماءها، وهنا نعرض لسر التسمية كالآتي:
    1- الرس: هو حركة ما قبل التأسيس، وسميت بذلك -نقلا عن د.حسين نصار-لآراء منها:
    أ- ابن جني الذي يقول: رسست الشيء ابتدأته على خفاء، ومنه رس الحمى ورسيسها. سميت بذلك لتقدمها ولأنها أخفى، فالخفاء يتمثل في كونها بعض حرف، والتقدم تقدمها على الروي لأنها أول لوازم القافية.
    ب- ابن السراج الذي يقول: الرس هو الثبات؛ لأنها ثابتة على حال واحدة.

    2-الحذو: حركة ما قبل الردف، وسميت بذلك لآراء منها:
    أ- التنوخي قال:لأن الألف لا تكون إلا تابعة للفتحة، أو صلة لها ومحتذاة على جنسها.
    ب-التنوخي وابن السراج:سميت بذلك لأنها تماثل الحرف الذي بعدها فكأنها تحتذيه.
    ج-لأن الشاعر يحذوها أي يتبعها في القوافي لتتفق الأرداف لزوما ورجحانا.

    3- الإشباع: حركة الدخيل، وسميت بذلك لأنها أشبعت الدخيل وبلغته غاية ما يستحق من الحركة بالنسبة لأخويه التأسيس والردف.

    4- المجرى: حركة الروي المتحرك، وسميت بذلك لأنها مبدأ جريان الصوت في الوصل, وسميت الإطلاق أيضا لأن الصوت ينطلق بها.

    5- التوجيه: حركة ما قبل الروي المقيد الساكن، وسميت بذلك:
    أ- لأنه واجه الروي المقيد واستقبله كما قال ابن السراج.
    ب- لما تقرر في الفن من أن الحركة قبل الساكن كالحركة عليه فكأن الروي موجه بها.

    6-النفاذ: حركة هاء الوصل، وسميت بذلك لنفوذ الصوت معها إلى غاية هي الخروج. وسماها البعض النفادلأن هذه الحركة تمام الحركات فقد وقع بها نفادها، أي انقضاؤها وتمامها.
    احرص على أن تنادي أشياء حياتك الإيمان وشريعة الله تعالى!

  2. #2
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : May 2012
    المشاركات : 4,790
    المواضيع : 82
    الردود : 4790
    المعدل اليومي : 1.11

    افتراضي

    إذا سكن الروي سمي ( مقيدا )
    وإذا تحرك الروي سمي ( مطلقًا ) وقد يسمى ( المجرى ) لأن الروي جرى بها إلى غاية هي الوصل
    وإذا اختلفت هذه الحركة في بيتٍ من القصيدة فيكون ( إقواءً) , أمَّا حركة الحرف الذي يتقدم الروي المطلق يُسمى ( إشباعا ) , ويسمى الحرف الذي بعد الروي ( الوصل ) لاتصال صوته به ولا يكون إلا بأحد أحرف المد ( الألف , والياء , والواو ) أو الهاء .
    وإذا كان الوصل هاءً وتحركت , سميت حركتها ( نفاذا) لنفوذ الصوت معها إلى الخروج , والخروج هو الحرف الذي بعد الصلة , لأنه يخر من البيت ولا يكون ذلك إلا بحرف من أحرف المد
    وكل الحروف تكون رويًا إلا أحرف المد الزوائد والهاء المتحرك ماقبلها , والتنوين , ونون التأكيد الخفيفة , فإذا انفتح ماقبل حرف المد وسكن ماقبلهما وماقبل الهاء جاز كونا رويًا لا وصلاً
    مثل ( اخشَوْا , أخْشَى , قفَاه , أخاهَا , غزو , ظبي ) أما إذا كانت أحرف المد أصلية أو منقلبة عن أصلي كانت صلة , وقد تكون رويا على نحو ( يغدو , يرمي , القاضي , العصا , الرحى) أما إذا كان الواو والياء الساكنتان ضميرا جاز كونها رويا مثل الواو : فعلوا , والياء : غلامي
    وإذا تحركت الواو والياء لم يكونا صلة
    وإذا كان قبل الروي أحد أحرف المد سمي ( ردفًا ) تشبيها بالذي يردف الفارس , أي يكون خلفه نحو : إهاب , كتاب , ولا تكون هنا مع الألف غيرها
    أما الواو والياء فتجتمعان في الردف نحو : ذنوب , ولبيب , وقد يُفتح ماقبلهما في الردف إذا كانا ساكنين


    عيوب القافية :
    1- الإقواء : وهو اختلاف حركة الروي , بالضم والكسر , سمي بذلك لخلوه من الحركة التي بني عليها هو من ( أقوى الفاتل حبله ) إذا خالف بين قواه
    مثاله :
    لابأس بالقوم من طول ومن عظم = جسم البغال وأحلام العصافيرِ
    كأنهم قصب جوفٌ أسافله = مثقَّبٌ نفخت فيه الأعاصيرُ

    2- الإكفاء :قيل إنه الإقواء بعينه ,وأكثرهم على أنه اختلاف حرف الروي إذا تقاربت المخارج , ومثاله :
    قُبِّحتِ من سالفةٍ ومن صُدُغْ
    كأنها كشية ضبٍّ في صُقُعْ
    ( هذا من العيوب لأنه لايجعل الغلط أصلا في العربية )

    3- الإيطاء : هو اتفاق القوافي في اللفظ والمعنى , إذا تقارب كان عيبًا كبيرا أما إذا تباعد في نحو سبعة أبيات أو أكثر فهو أسهل , أما إذا اتفق اللفظ والمعنى , وكان أحدهما اسما والآخر فعلا لم يكن إيطاءً
    4- السناد : قيل هو اختلاف حركة الروي بالفتح , وقيل : هو اختلاف الحذو والتوجيه والإشباع , وقيل : هو اختلاف الحرف اللازم قبل الروي وهي الردف والتأسيس .
    أما اختلاف التأسيس فمثاله :
    يادار سلمى يا اسلمي ثم اسلمي = فخندفُ هامة هذا العالمِ
    فقد جاء التأسيس في ( العالم ) وهو الألف , وغاب في ( اسلمي )
    أما اختلاف التوجيه فهو أسهل من اختلاف الحذو, واختلاف الإشباع أسهل , واختلاف الردف بالواو والواو ليس عيبًا

    5- التضمين : هو ألا يتم معنى البيت إلا بما بعده , سواء تمَّ اللفظ أو لم يتم , غير أنه إذا تم لفظ البيت الأول وجاء البيت الثاني كالمفسر له والمبين له والمبين لمعناه لم يكن عيبًا , ومثاله :
    وتعرف فيه من أبيه شمائلاً = ومن خالهِ ومن يزيد ومن حُجُرْ
    سماحةَ ذا وبرَّ ذا ووفاء ذا = ونائل ذا إذا صحا وإذا سكرْ

    يعدُّ البعض هذا عيبا إن لم يتم البيت الأول معاه ويفسره البيت الثاني أو يتمه , والمتقدمون لايرونه عيبا , وهو كثير في شعر العرب
    وأمَّا مالايستقل على حال بنفسه فعيبٌ قبيح ومثاله :
    وهم وردوا الجفار على تميم = وهم اصحاب يوم عكاظ إني
    شهدت لهم مواطن صادقات = شهدن لهم بصدق الود مني
    [ لم يُعد كل من الخليل والأخفش التضمين من العيوب لأن المعنى صحيح , ولكن بعضه حسن وبعضه قبيح ]

    أما الإجازة : فهي اختلاف الروي , وهو الذي يسميه غير لخليل الإكفاء والإجازة والإعطاء , فكأنه أعطي الروي مالايسحقه من الحروف
    أما النصب : فكل قافية سلمت من السناد في الشعر التام دون المجزوء والمشطور والمنهوك لنقصان هذه عن تمام بنائها , وقيل النصب تجنب المستقبح من السناد
    والبأو : تجنب المستحسن منه , وسمي بذلك لسلامة القافية من جميع العيوب في جميع الشعر .
    أما التحريد : فهو عيب القافية , وجعله بعضهم اختلاف الضروب والأعاريض في الشعر الواحد , مثل :
    يارُبَّ غانيةٍ قطعت وصالها = ومشيتُ متَّئدًا على سْلي
    فأتى بالضرب على ( فَعْلن ) وليس من ضروب هذه العروض
    وسمي التحريد بذلك : ان المحرد هو كل شئ المعوّج, فسمي فساد القافية بذلك .
    أما الرمل : فقد ذكر الأخفش أن العرب تسمي بذلك كل شعر مهزول ليس مؤتلف البناء مثله :
    أقفر من أهله ملحوب = فالقطبيات فالذنوب
    وهو من البسيط المخلع المجزوء .

    ملاحظة :
    لابد من المحافظة على الحركات قبل القافية الساكنة خصوصا , ولابأس من تجاوز ذلك لو كانت القافية متحركة .

    من كتاب ( الدليل في العروض ) لـ ( سعيد محمود عقيل )
    ولاأنسى شكرك أستاذ فريد على ماتفلت به
    جزيت خيرا

المواضيع المتشابهه

  1. سر تسمية القافية
    بواسطة فريد البيدق في المنتدى العرُوضُ وَالقَافِيَةُ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 31-05-2014, 02:56 AM
  2. حركات ٌ لم نألفها!
    بواسطة ريمة الخاني في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 20
    آخر مشاركة: 23-08-2013, 07:52 PM
  3. سر تسمية حروف القافية
    بواسطة فريد البيدق في المنتدى العرُوضُ وَالقَافِيَةُ
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 08-01-2012, 04:04 PM
  4. من هم قادة حركات التمرد في دارفور؟ وماذا يريدون؟!
    بواسطة عطية العمري في المنتدى الحِوَارُ السِّيَاسِيُّ العَرَبِيُّ
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 15-04-2009, 10:20 AM
  5. تأملات فى مسيرة حركات التغيير المصرية
    بواسطة سيد يوسف في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 05-10-2005, 11:25 PM