اهدأ حبيبي

الأخ الشاعر نافع
جميل هذا البوح
أمتعتنا ونقلتنا الى حيث تريد
شكرا لك

الاستاذ الجميل محمد سليمان مرورك ممرع سيدي
مودتي

[gasida= font="simplified arabic,6,blue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=2 line=1 align=center use=ex num="0,black""]
يا منْ إليكَ القلبُ أرخى نبضهُ = و تمايلتْ ظلاً عليكَ ملامحي
و قرأتُ في عينيكَ ألفَ حكايةٍ = عن ألفَ قيسٍ في دمائي نائحِ
إن كنتَ تؤمنْ أنّ قلبَكَ موغلٌ = في الشّوقِ أكثرَ من حنينِ جوانحي
أو أنّ حبَّكَ مثل بحرٍ هائجٍ = أو مثل حقلٍ يانعٍ ومسرّحِ
فانظرْ إلى البحرِ الكبيرَ فإنهُ = جزءٌ بقلبي لا يطولَ مسارحي
واجلسْ إلى الحقلِ العبوقَ وقل لهُ =أو فاحَ زَهْرَهُ مثلَ عطرِ روائحي
فأنا أحبُّكَ قبل أن يبقى الهوى= اسماً و رسماً في دفاترِ شارحِ
وأنا أحبُّكَ فوق أترابِ السّما = من قبلِ وضعِ الأرضَ بينَ سوابحِ
واسألْ بذلكَ أيَّ فجرٍ قادمٍ = أو أيَّ نجمٍ ثاقبٍ أو سابحِ
إن كان شعري في غرامكَ قلّما = يأتي القصائدَ بالحنينِ الجارحِ
فهواكَ في قلبي عتيقٌ بارقٌ= وحروفُ شعري في هواكَ لتستحي
ولئنْ كتبنا بالأنينٍ غرامنا = يفنى الكلامُ و دمعتي لا تنمحي
ولئنْ بحثنا في خلايا بعضنا = ستراكَ تجلسُ في عميقِ جوارحي
ملكاً لهُ صار المكانُ مهيَّئا = وأنا أسيرُكَ في جميعِ مطارحي

فاهدأْ حبيبي لن أطاوعَ غربتي = شوقي إليكَ يفوق كل مطامحي.
.

تحية لك أخي نافع
القصيدة جميلة وسلسلة في معانيها وحروفها طيعة على اللسان ، وفيها من البيان ما يغري القراء ،
ولكن القافية جاءت في مواضع بألف تأسيس وبمواضع أخرى خالية منها وهذا يعد عيبا من عيوب القافية ، مثل ، سوابح مسارح ثم لتستحي لا تنمحي ، ومسرح
أرجو اعتماد قافية منهما فضلا منك وكرما
وفقك الله وتقبل مروري الثقيل .

ما كنت يوما ثقيال المرور ولا الروح استاذنا الراقي / محمد الحريري بل كلك رهف ... كثيرون اشاروا علي بما تفضلت به ولكنها خرجت من القفص كما أنها خرجت دفقة واحدة كرسالة هاتفية فنسختها من الهاتف إلى الجهاز اللهم إلا تعديل البيت الاخير بها ...
شرفني مرورك شاعرنا الغض

قصيدة رقيقة عالية الدفق الشعوري جميلة الحس والقافية لولا سناد التأسيس!

كنت هنا تحلق بمشاعر القارئ بقوة من خلال هذا الجرس الحي النابض!

دمت في ألق!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي