ما عدتُ أومنُ بالسـلام علـى حسـابِ عقيدتـي إنـي بغـضـتُ الحاسـبـا
يستسـلـمُ الضـعـفـاء عـنــد لقـائـهـمبعـدوهـم عـاشــوا الـحـيـاة أرانـبــا
والمـؤمـنـون الـصـادقـون بـواســلقـد شيـدوا حـولَ النفـوس قواضـبـا
يستشـهـدون وتـلـك غـايــة قـانــتٍللهِ يـخـشــى أن يـــــراه غـاضــبــا
فبمـثـل هــذا الفـعـل لـيــس بـغـيـرهسنصدّ عن شرف العروبة غاصبا
إنــي لـفـي زمـــنٍ خـبــرتُ أهـيـلـهقــد أبـصـرتْ عيـنـاي فـيـه ثعالـبـا
أنــا فــي بــلاد لا احـتـرام لشـاعـرٍفـيـهـا ويحـتـقـر القـطـيـنُ الـكـاتـبـا
كــم مـلـتـحٍ خـــان الـبــلادَ وأهـلـهـاوعلـى المنابـر كـان يصـدح كاذبـا
يــدعــو لـظـالـمـه بــطــول بـقـائــهفلأنـتـفـنّ إذا استـطـعـت شــواربــا
يا مـنْ قـرأتَ قصيدتـي ورفضتهـااعـلـمْ بـأنـكَ قــد شبـعـتَ مصـائـبـا
وإذا اعتـرفـتَ بأنـهـا بـيـن الــورىسحـر يقـارع فـي السمـاء كواكـبـا
فـاسـجـدْ لـربــكَ إنـــه أدرى بـمــنْطلـب النـجـاةَ وكــان ربــك واهـبـا
مـهـمـا تـمــادى ظـالــمٌ فـــي غـيّــهوعـدائــهِ سـيـظــلّ ربُّــــكَ غـالـبــا
شاعر حكيم ومقتدر على الابتكار الجميل جمع بين اثنتين الابداع والحكمة .... اعجابي بروعته