نعم ؛ إنه الحبّ

تتقاربُ الحروفُ الزهريةُ من موقدها وتلطمُ خدها المتوهجْ لترحلَ في فضاءاتٍ حمقـاءْ وفي سكونِ النارِ الباردةْ تلتهبُ الآهاتُ المُزيفةْ وتلتقطُ من الحروفِ الزاحفةْ حرفاً أسمرَ البشَرة وأجعدَ الرأسِ البنفسجي وتبقى في حديثٍ متقطع ونظراتٍ باردة وقلبٍ يتلونُ من عباراتٍ ميتة ليموتَ أمامَ الزهرةِ الدامية هناك .... لا أدري ما هناك .. غيرَ أن القلبَ الطائر يترقبُ النسمةَ الحالمة والدمعة المترامية لعلهُ ينسى الخدَّ الأحمر والقلبَ الميت والحنين المتوسط وليغرقَ أشواقهُ في محيطِ الخيال ويرجعَ أدراجهُ الميتة وآمالهُ الكئيبة ليدركَ هناك ... أنَّ الحبَ صلابةٌ كالحديد وبريقٌ كالماس ومرونةٌ كالألمونيوم من غير آراءٍ متقعرة وشكوكٍ ميتة وأن الحبَ هو الحب نعم ؛ هو الحب

................

تحياتي وتقديري

هو الحب ولا شك

شكرا لك

عبد اللطيف محمد
بهذه القطعة النرجسية اللفظ الزئبقية المعنى أيقنتُ أنّكَ ذو أدبٍ راقٍ ترفّعتَ عن سطحيةِ المضمون وتدنّيتَ عن غيهبيةِ المكنون ... فكان ما كتبتَ نصّاً يعيدُ ديباجةَ الفنِّ النثري القديم بلونٍ معاصرٍ محدثٍ متقن ..

لا شكَّ أنَّك بهذه التراكيب والرمزيات تركت لنا مدارج التأويل في استخلاص المضمون أو استيعاب الصور فهو مفتوح مغلق في نفس الوقت ,, لعلي أقفُ على المقطع التالي :
تلتـهـبُ الآهــاتُ المُزيـفـةْ

وتلتقطُ مـن الحـروفِ الزاحفـةْ

حـرفـاً أسـمــرَ الـبـشَـرة

وأجعـدَ الــرأسِ البنفسـجـي

فقد تركتنا أمام شكلٍ حسّي أخذ لونينِ متباعدين في تعبيريهما ... لمْ يتجسّدْ أمامي حتّى الآن .

تحياتي لك أخي الحبيب ,, فقد أسعدتني بعد غيبةٍ بما أبدعتَ هنا
دمت بخير
في أمان الله .

اخي عبد اللطيف..
اتحفتنا برائعتك بعد غياب طويل ولي ملاحظة بسيطة
في قولك:
لــيــدركَ هــنــاك ...
أنَّ الحـبَ صلابـةٌ كالحـديـد
الست معي في ان من الافضل قول:
أنَّ للحـب صلابـةٌ كالحـديـد
او:
ان الحب صلب كالحديد
وجهة نظر من محب

مع اشواقي التي ليست تموت


طبيب

ماذا عساني أقول غير ذلك؟


لــيــدركَ هــنــاك ...

أنَّ الحـبَ صلابـةٌ كالحـديـد

وبــريــقٌ كـالــمــاس

ومـرونــةٌ كالألـمـونـيـوم

مــن غـيـر آراءٍ متقـعـرة

يشرفني تواجدي هنا

كل التقدير

أن هناك أمانة قد تعيد
كل قلب حساس
إلى بعض مايريد
من بدة الناس

أمانتك يافوج يايماني
نسائم تأتيك من أوطاني
لي فيها مراس داني

أظنك يوما ستلقاني


رب بالسبع المثاني

آمل أن يحيط بك تقديري
أبو خالد

أستاذي العزيز

محمد الطالبي


على الرغم من أن الموضوع قديم جداً .... وبالمصادفة رأيتُ مشاركتك عليها .. دخلتُ فرأيتُ فأعجبتُ ...

أشكرك من أعماق قلبي على كريم مرورك ... وعلى عبير تلك الأبيات الرقيقات .... وتأكد أني بلا شك سألقاك ... إن شاء الله تعالى ...

يا صديقي إنني ما زلتُ أذكُرْ
ذلك اليوم حديثاً منك يَصْدُرْ

سوفَ تأتي باسماً في بلدتي
ربما كفٌ ... ولحظٌ سوف يَنْظُرْ

إنني أشتاقُ من لحن الوفا
من رقيق الشعر تشويقاً وتَنْصُرْ...

من غناء الحارثي* سطرتُ شعراً
والسنيدار* لمن في الشعرِ يَشْكُرْ

إن أكنْ قد تهتُ تعبيراً فقوّمْ
ما يقولُ القلبُ تقديراً ... فأُعذَرْ
ودمت بخير وود وخير

* من أعلام الغناء الصنعاني .

خالص التحايا والتقدير