قصة أدبية مؤثرة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» حنين الناي» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» عتاب عاشق» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» إلى ابنتي» بقلم آمال المصري » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» نظرات فى بحث النسبية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مضرب الأمثال» بقلم احمد خلف » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مختارات من الشعر العامي» بقلم نادية بوغرارة » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» بين السطور» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»»
و بعد يا صديقي الألد و صاحبي الأشد , قد أحسنت الترحاب فلا مفر من رده مضاعفًا و أكثر
- ههههههههههههه -
تحيتي أبا شمس مع الاحترام ..
ــــــ
كيفَ يقوى على الشجاعِ جبانُ !؟ كيفَ يطغى على الضياءِ دُخانُ !؟ كيفَ أغراكَ أنْ تَجُرَّ هِجاءً لِشعوري وَ أَحرفي الشَّيطانُ !؟ أيمنُ اللهِ ؛ إِنَّ هذا عُجابٌ أَعَلَى الأُسدِ تَجرُؤُ الحِملانُ !؟ وَ عَلَى حافظِ الإِخوَّةِ باغٍ !؟ وَ عَلَى مَنْ تَبَصَّرَ العِميانُ !؟ أَجَزاءُ الوِدادِ نَطحُ قُرونٍ !؟ وَ جَزاءُ المَحَبَّةِ العِصيانُ !؟ تَبَّ قَرناكَ . ما خَشِيتُ كِباشًا كيفَ يَخشى الحشائِشَ السِّنديانُ !؟ أَيُّها الصَّاحِبُ اللئِيمُ ؛ تَقَوَّل تَ كَثيرًا ! وَ كَمْ يَزِلُّ لِسانُ ! طَبعُكَ الغدرُ , ما وَفَيتَ لِخِلٍّ تَتَمادى وَ قَولُكَ البُطلانُ ! أَتِّهامٌ لِمُهجَتِي وَ هْيَ أَندى مِنْ رَحِيقٍ يَبُثُّهُ الأُقحوانُ !؟ أَمْ كَلامٌ مُزَيَّفٌ فِي كَلامٍ وَ اختِلاقٌ يَسُوقُهُ الهَذَيانُ !؟ أَيُوازي بِنَفخِ كِيرِكَ - تَبًّا - نَفحاتِي وَ طِيبَها المِيزانُ !؟ عِندما تَصدحُ الطُّيورُ بِشِعري تَتَوارى وَ تَهرُبُ الغِربانُ فاتَّخِذْ رَفرفًا هُنا ثُمَّ أَنصِتْ لِقَصِيدٍ تُحِبُّهُ الأَوزانُ شَفَّ قَلبي وَ رَفَّ فِي أُفُقِ الحُبّ بِ شُعوري وَ شاقَني التَّحنانُ فَتَجَشَّمتُ أَنْ أَبُثَّكَ شَوقي فَإِذا الرَّدُّ نَصلَةٌ وَ سِنانُ !! فانتَظِرْ كَي أَمُدَّ شُعاعي وَ أُوارِيك أَيُّها الشَّمعدانُ مُنذُ دَهرٍ مَطارِقي فِي خُمُولٍ يا صَديقي وَ مِثلُها السِّندانُ فاقتَرِبْ كَي أَدُقَّ عَظمَكَ , إِنِّي بِكَ أَولَى . يا أَيُّها الخَوَّانُ لَيسَ يَحمِيكَ عاصِمٌ غَيرَ فُلكِي هاجَ مَوجِي وَ جاءَكَ الطُّوفانُ
مرحبًا بأخي و صديقي
للواحة حبها الساكن في القلب و تعلم ذلك حقًّا و صدقًا
وكم كتبت لها من قبل و كم سأكتب لها من بعد فهي ملتقى الطيبين و واحة الخير و النماء الأدبي و قطب من أقطاب الفن الأصيل
وبعودتي لها تخيرت أن تكون هذه القصيدة هديتي لها تعبيرًا عن شوقي لها و لأهلها
ــــــــ
أما ثناؤك و شهادتك و سعادتك بالعودة و بالقصيدة فهذا مما أعتز به لأنك إنسان خلوق و أديب كبير و جوارك مما أحب
فلا عدمتك أخي
ودمت ذخرًا
ولك التحية