و 00تبقى الذكريات 00شعر : سكينة جوهر

......... وتبقى الذكرياااااااااااااااااات .............


إذا الأيام نادت بالتنائى *** ولبينا غداً00 حكم السماءِ

وبات ربيع لقيانا خريفاً *** وصيّرنا الخريف إلى الشتاءِ

وغادر أيكة الأحباب خلٌ *** وفىٌ فى الشدائد والرخاءِ

وأصبح لا يُرى إلا كطيفٍ *** على مرآة شوقٍ أو إخاءِ

فإن الذكرياتِ له ستبقى *** مع الأيام دوماً فى بقاءِ

نعم0فالذكرياتِ بنا ستبقى ** ولوصرنا غداً رهن الفناءِ

لأن الذكريات تُعدُّ عمرا ** نعيشُ به إلى غيرِ انتهاءِ

تُدانى بيننا البلدان تمحو *** مسافات التباعد والتنائى

وتجمعنا برغم البُعدِ تُحيى *** بنا الماضى وليلاتِ الهناءِ

فنبصرُ روحه من بعد نأيٍ *** تُرفرفُ حولنا عند المساء

ونسمعُه بأذْن الشوق لحناً *** يُغردُ شجوَه طيرُ السماء

ونشعرُه نسيماً في دمانا *** عليلاً سابحاً عبر الفضاءِ

ينادينا ..يسامرنا ونبقى *** مع الذكرى دواماً فى لقاء

شعر : سكينة جوهر

ورحمَ اللهُ كل راحلٍ

وأسدل الصبرَ على كل مودِع

بمثل هذا الحرف الرصين يكون العزاء جميلا
سيدتي الشاعرة المبدعة سكينة جوهر أحسنت الأداء
ورحم الله من عداك غيابه لهذا الألق
تقبلي خالص ودي واحترامي

بوركت أيتها الفاضلة ..
وبورك حرفك الألق
فلا شيء يبقى غير الذكريات ..
والذكرى الحسنة هي التي تخلد صاحبها في قلوب محبيه وفي صحائف التاريخ
خير ما يميز قصيدك هذا أنه جاء سلس المعنى شفيف العبارة عذب الإيقاع
فأسر القلوب بجرسه واستهوى النفوس بحسته ..
دمت ودام تألقك
ودي ومودتي
لأن الذكريات تُعدُّ عمرا ** نعيشُ به إلى غيرِ انتهاءِ

تُدانى بيننا البلدان تمحو *** مسافات التباعد والتنائى

هكذا الشعر سيدتي
فما هو إلا مرآة للقلوب
ولن يجد أصفى من قلبك
ليكون بهذا البهاء

لكأنك يا أخية لاتقولين شعرا لأجل الشعر
ولكنك تنثرين إحساسا صادقا على صفحات الورق
لقد أحسست من انسياب الألفاظ وترتيب المعاني
وصف من يعاني ويجد في الذكريات الجميلة ملاذا من الوحدة
شكرا لهذا الإبداع الصادق

الغالية على قلبي

الأخت الكريمة الشاعرة والناقدة

سكينة جوهر

كم تقتُ لحرفك النبيل

ولقلمك الناقد الموجّه

ولمساتك البيانية التي تثري المعرفة

كم سعيد أنا أن قرأتُ لك هنا

.

الأخ الفاضل الشاعر رفعت زيتون

بارك الله فيك أخي

وأنا الأسعد - والله - بمرورك البهي

على كلماتي المتواضعة

لك خالص الشكر

سكينة جوهر

الله ...
يا لحرفك ما أحلاه وأشجاه
أوجعتني معانيك واعتصرت فؤادي مرارة سكبتها في قصيد ينطق بصدق الحس وشجن الجرس
الغالية سكينة
رحم الله فقيدا أشعل فيك جذوة هذا الألق
ورحمنا جميعا أحياءا وأمواتا

الأخت المبدعة ربيحة الرفاعي


بارك الله فيك أختي

وأبعد عنك كل وجع


كم أنا شاكرة لك مرورك الطيب

ومشاركتك الوجدانية الطيبة

الدالة على شفافية روحك وصفاء سجيتك


متّعك الله بكل عذب جميل

وخالص تقديري

سكينة جوهر

أستاذنا المبدع محمد ذيب

سعدت بمروركم وتعليقكم الذي هو شهادة أعتز بها

فرأي مثلكم جدير بكل فخار

وكمْ في الذكرياتِ ملاذُ قلب

إذا ما االقلبُ أضناهُ الفراقُ

مع خالص تحياتي لكم

سكينة جوهر