أحدث المشاركات

مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الطفل المشاكس بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» @ تَعَاويــذ فراشَــةٍ عَاشِقـَـة @» بقلم دوريس سمعان » آخر مشاركة: دوريس سمعان »»»»»

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 15

الموضوع: "قصة بسيطة جدا " قصة لفيصل الزوايدي

  1. #1
    الصورة الرمزية فيصل الزوايدي أديب
    تاريخ التسجيل : Aug 2007
    العمر : 50
    المشاركات : 131
    المواضيع : 15
    الردود : 131
    المعدل اليومي : 0.02

    افتراضي "قصة بسيطة جدا " قصة لفيصل الزوايدي

    قصةٌ بسيطةٌ جدا ..!

    هذا السؤالُ وحدَه أرهَقني ، أيقظَ هَـمّي و استَنْفَرَنـي.. فها أنـا الآن أُمسِكُ بالقلمِ ،و لكن ماذا أكتُب ؟ و يدعو السؤالُ غيرَه فأسألُ أيضًا: هل أَصدُقُ مع نَفسي فيُنكِرُنـي النَّاسُ ؟ أم أَخسَرُنـي لأكسبَ الآخرين ؟ تَزاحَـمت الأسئِلَــةُ حولـي و تكاثَرت نقاطُ الاستفهام فألقيتُ قَلمي طلبًا للسَّلامةِ .. نظرتُ إلـى العالَم حولـي مُتَسَلِّيًا عمَّا بـي فتَقافَزَت نِقاطُ التعجبِ أمامي ،و أَخَذَت غيومٌ سوداءُ تتجمعُ بسَمائي و خَشيتُ ألـمًا موجِعًـا فهرَعـتُ راجعًا إلـى القَلَمِ أُسيلُ حِبـرَهُ : " كان يا ما كان ".. عفوًا، هل تَـحتملُ قِصَّتي بدايــةً تقليديةً كـهذه ؟ و لكن لـماذا نَتَصوَّر دائمًـا أنَّنا مُتَـمَيِّزون و أننا نـحتاجُ أفكارًا استثنائيةً ؟ و لـماذا يظنُّ كلُّ عاشقٍ دومًا أنَّ قصـتَهُ لا مثـيلَ لـها ؟
    انتبهتُ إلـى تكاثُرِ الأسئلةِ مـجدَّدا فَرَمَيْتُ القَلَمَ بعيدًا عني، و مَزَّقتُ الورقةَ أيضًا .. أفضلُ السُّبُلِ للإجابةِ عن أسئلةِ الـحياةِ هي أن نَـحياها . غادرتُ غُرفتـي و صَفَقتُ البابَ خَلفي كأنـي أمنعُ نقاطَ التعجبِ و الاستفهامِ عن مُلاحَقَتـي ..خرجتُ إلـى أَضواءِ غُروبٍ شاحِـبٍ ، سِرتُ فـي طريقي الـمُعتادة ..لا شيءَ يتغـيَّـرُ بَين انتظارٍ و آخر .. الـهمُّ هو الـهمُّ .. ضجيجُ الـحياةِ يَصمُّ الأنفُسَ عن أصواتِـها، أصواتٌ أخرى زائفةٌ تغادِرُ الأفواهَ لِتختَلِطَ ببعضها فيتـداخل السبُ مع التَّملقِ و التوددُ مع البغضاء .. أُغلِقُ فمي بقُوَّةٍ خشيةَ أن تصدر عنـي ألفاظٌ تَتَداخلُ مع ذلك الـخليطِ ..كِبريائي الزَّائفةُ نفسُها هـي التي أوهَـمَتْني أنَّني مُـختلِفٌ .. و أنَّ عَليَّ أَن أختلفَ.. فـي الطَّريقِ التي لَـم أُفلِح فـي تغييرها لـم يَكُن لدى الـحياةِ أمرٌ جديدٌ كـي تُرينـي إياه ، كان أمامي شيخٌ يقودُ صبيًا صغيرًا .. عُذرًا لعلَّ الصبيَّ هو من يقودُ العجوزَ ، يتوكأ الشيخُ بِيُمـناه على عُكازٍ و يُمسِك الصبيَّ حريصًا بِيُسراه .. يتعـثَّرُ الاثنانِ فـي الـمشيَةِ ، الأول بسبَبِ الكِبَرِ و الثانـي بسبب الصغر ، أليس عجيبًـا ما تـفعَلُهُ الأضدادُ بنـا ؟ ألا يَمـوتُ البعضُ لشجاعتِهِ تـمامًا كما يَـموتُ آخر لِـجُبنِهِ ؟ يَسيرُ الكبيرُ و الصغيرُ فـي نَفسِ اتـجاهي ..اِقتَربتُ منـهما فالتَقَطت أُذناي صَوتَيْهما يَترَنَّـمان بنشيدٍ طُفولِـيٍّ بَريء ..
    عجيبٌ ذلكَ النشيدُ اِلتقَت عليه شِفاهٌ :شَفَتان مُكَرمشتان كأنَّـهما تُـخَلِّــدان للزَّمَنِ فِعلا قَاهِرًا و أخريان غضَّتان تَوقًـا إلـى حياةٍ ..لَـم تَكُن الـمسافةُ بين الشِّفَاه و الأُخرى تَـمتدُّ أكثرَ مِن مساحَةِ عُمْرٍ.. تركتُ الاثنين فـي نَشيدِهـما السَّاذج ورائي ،و لَـمحتُ أمــامي فتاةً قادمةً مِن بَعيدٍ، فَـقَـفَزَ مِن دَهاليزِ الذَّاكِرةِ إلـى سُفوحِ الـذِّهنِ شاعِرٌ قالَ يومًا:
    لاَ يَوْمَ أَضْيَعُ قَطُّ مِنْ يَوْمِ امْرِئٍ ... يَقْضِيهِ دُونَ غَرَامِ ظَبْيٍ فَاتِنِ *
    فتَمْتَمْتُ لنفسي : "فـما أضيعَ العُمرَ إذًا.. ! "
    كان الظبيُ الفاتنُ الـمُقبِلُ فاتِنًـا حقا ، فِتنَةً تستطيعُ تَبَيُّنَهـا بيُسرٍ فـي نَـهَمٍ ذئـبَوِيٍّ فَضَحتهُ العيونُ و الوجوهُ الـمُحيطَةُ .. بأَسرع مِـما يقعُ ذلك فـي الرُّسومِ الـمُتحرِّكةِ للأطفالِ وَجدتُ نفسي أُخاصرُ الفتاة و أَتلاعَبُ بِشَعرِها .. و لكن سَقَطَ هذا العالَـمُ الشَّبيه بِبَيْتِ العَنكَبوتِ عندما ارتفعَ إلـيَّ صوتُ سُقوطٍ و صَيحةٌ فالتفتُ بِـحِدَّةٍ إلـى الـخَلفِ فإذا بـالشَّيخِ قد تعـثَّر عِندَ حـافةِ الرَّصيفِ و سَقَطَ فصاحَ الصبـيُّ هَلَعا .أسرعتُ عائدًا لتقديـمِ الـمُساعَدَةِ ، كان الـوَلدُ يُـجاهدُ بذراعَيْهِ الصَّغيرَتين ليرفعَ العجوزَ عن الأرضِ بـجَزَعٍ و حُزنٍ عَاجِزٍ.. تَرَفَّقتُ بالشـيخِ و أنا أساعِـدُهُ على القِـيامِ ، لكني لـم أَستَطِع مَـنعَ نفسي من اخـتلاسِ نـظـرةٍ إلـى الفتاةِ عندَ اقترابِها مِنّا غيرَ أنّـي وجَدتُـها قبيحةَ الوجهِ، قبيحة إلى حَـدِّ أنـي نَدِمتُ على الـمُخاصَرَةِ الوَهـمية ، فتحسَّرتُ على لَـحظاتِ الـحُلمِ التي مَرَّت ..كيفَ تَتَغيَّرُ الـحياةُ بين إقبالٍ و إدبارٍ؟ انتصبَ الشيخُ بقدر ما تسَاهل معه الدهر و عاد يَسْتَمْسِكُ بعُكَّازِهِ و يُـمسِكُ بالصبي ، شَكَرنـي بـما يُشبِه الأسفَ ثُـمَّ سَارَ الاثنان مُـجَـدَّدًا بِبُـطءٍ لـم أَستَطِع مَعَه تَبيـن حقيقة مَن مِنهُما يقودُ الآخر.. اِلتَمستُ قلمًا ساعتَها و سألتُ نَفسـي :" أليست قِصةً تَصلُح لأن أكتُبَها ؟" .. ولكنَّ نقطةَ اِستفهامٍ أُخرى ، عَقْرَبِـيَّة هذه الـمرَّةَ ، بَرَزَت لعَيْنَـيَّ عندما أَزعجَنـي سُؤالٌ فَـاجَأَنـي لأولِ مرَّةٍ :"و لكن لـماذا أكتبُ ؟"..

    * البيت لعمر الخيام

  2. #2
    الصورة الرمزية أحمد عيسى قاص وشاعر
    تاريخ التسجيل : Mar 2007
    الدولة : هـنــــاكــــ ....
    المشاركات : 1,961
    المواضيع : 177
    الردود : 1961
    المعدل اليومي : 0.32

    افتراضي

    الأستاذ : فيصل الزوايدي

    عميقة قصتك ، دلالاتها أكبر من السطور ، وفلسفتها أعمق مما تراه ..
    تلك تناقضات الحياة ، والصورة لا تبدو دائماً كما نحب أن نراها ..
    سعيد جداً بقصتك ، وبأسلوبك المبدع ، وسردك الهادئ الواثق ..

    أحييك أستاذي دائماً ..
    مرحباً بك
    أموتُ أقاومْ

  3. #3
    الصورة الرمزية وفاء شوكت خضر أديبة وقاصة
    تاريخ التسجيل : May 2006
    الدولة : موطن الحزن والفقد
    المشاركات : 9,734
    المواضيع : 296
    الردود : 9734
    المعدل اليومي : 1.49

    افتراضي

    الأديب المبدع فيصل الزوايدي ..

    قصة فيها الكثير من الإسقاطات ..
    رمزية لا تبدوا ظاهرة في سياق القص ، لكن لكل جملة هناك رمز معلق بسهم عليه علامة استفهام ، والسؤال ..
    إلى اين نمضي في الحياة أو إلى أين تمضي بنا الحياة ..
    ما بين الشيخوخة والطفولة لا فرق إلا مسافة عمر ، وما بين الجمال والقبح مسافة حلم ..
    وما بين الفكرة والقلم مسافة حرف ..
    هو ذاك الحرف الذي نبدأ به القصة ، وتبدأ به كل حكاية وما الحياة إلا قصص وحكيات ..
    السؤال الصعب ..
    لماذا نكتب ؟؟
    كنت قد ابتدأت القصة بجواب شاف لهذا السؤال ..
    فها أنـا الآن أُمسِكُ بالقلمِ ،و لكن ماذا أكتُب ؟ و يدعو السؤالُ غيرَه فأسألُ أيضًا: هل أَصدُقُ مع نَفسي فيُنكِرُنـي النَّاسُ ؟ أم أَخسَرُنـي لأكسبَ الآخرين ؟

    وكل كاتب يستطيع أن يجيب نفسه على هذا السؤال بما يعرفه عن نفسه ..

    عرفتك قاص وأديب مبدع لك خطك المميز ..
    لذا أشكرك على إتاحة فرصة القراءة هنا ..


    ألق دوما ..
    تحيتي .
    //عندما تشتد المواقف الأشداء هم المستمرون//

  4. #4
    الصورة الرمزية لمى ناصر أديبة
    تاريخ التسجيل : May 2006
    الدولة : زنبقة الروح
    العمر : 39
    المشاركات : 1,424
    المواضيع : 37
    الردود : 1424
    المعدل اليومي : 0.22

    افتراضي

    مبدع كالعادة....ترهقنا دائرة بوحك

    ننتهي من القراءة وبعقلنا الكثير من الأسئلة.

    رائع أيها السارد.
    تتوق الرُّوح إلى أن تكون في مكانٍ أعظم
    تظلُّ تهفو لمسكنها تهفو كثيرا !

  5. #5
    الصورة الرمزية فيصل الزوايدي أديب
    تاريخ التسجيل : Aug 2007
    العمر : 50
    المشاركات : 131
    المواضيع : 15
    الردود : 131
    المعدل اليومي : 0.02

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد عيسى مشاهدة المشاركة
    الأستاذ : فيصل الزوايدي

    عميقة قصتك ، دلالاتها أكبر من السطور ، وفلسفتها أعمق مما تراه ..
    تلك تناقضات الحياة ، والصورة لا تبدو دائماً كما نحب أن نراها ..
    سعيد جداً بقصتك ، وبأسلوبك المبدع ، وسردك الهادئ الواثق ..

    أحييك أستاذي دائماً ..
    مرحباً بك
    أخي أحمد .. ما اكثر التناقضات التي ننساها او نتناساها .. .
    أعز باطلالتك و برأيك كثيرا
    دمت في الود

  6. #6
    الصورة الرمزية فيصل الزوايدي أديب
    تاريخ التسجيل : Aug 2007
    العمر : 50
    المشاركات : 131
    المواضيع : 15
    الردود : 131
    المعدل اليومي : 0.02

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وفاء شوكت خضر مشاهدة المشاركة
    الأديب المبدع فيصل الزوايدي ..

    قصة فيها الكثير من الإسقاطات ..
    رمزية لا تبدوا ظاهرة في سياق القص ، لكن لكل جملة هناك رمز معلق بسهم عليه علامة استفهام ، والسؤال ..
    إلى اين نمضي في الحياة أو إلى أين تمضي بنا الحياة ..
    ما بين الشيخوخة والطفولة لا فرق إلا مسافة عمر ، وما بين الجمال والقبح مسافة حلم ..
    وما بين الفكرة والقلم مسافة حرف ..
    هو ذاك الحرف الذي نبدأ به القصة ، وتبدأ به كل حكاية وما الحياة إلا قصص وحكيات ..
    السؤال الصعب ..
    لماذا نكتب ؟؟
    كنت قد ابتدأت القصة بجواب شاف لهذا السؤال ..
    فها أنـا الآن أُمسِكُ بالقلمِ ،و لكن ماذا أكتُب ؟ و يدعو السؤالُ غيرَه فأسألُ أيضًا: هل أَصدُقُ مع نَفسي فيُنكِرُنـي النَّاسُ ؟ أم أَخسَرُنـي لأكسبَ الآخرين ؟

    وكل كاتب يستطيع أن يجيب نفسه على هذا السؤال بما يعرفه عن نفسه ..

    عرفتك قاص وأديب مبدع لك خطك المميز ..
    لذا أشكرك على إتاحة فرصة القراءة هنا ..


    ألق دوما ..
    تحيتي .
    أهلا اخت وفاء .. السؤال مطروح بشكل أو بآخر عند كل كاتب و الاجابة تظهر في النص المكتوب ..
    أعتز برأيك كثيرا فتقبلي امتناني و تقديري

  7. #7

  8. #8
    الصورة الرمزية مازن لبابيدي شاعر
    هيئة تحرير المجلة

    تاريخ التسجيل : Mar 2008
    الدولة : أبو ظبي
    العمر : 64
    المشاركات : 8,888
    المواضيع : 157
    الردود : 8888
    المعدل اليومي : 1.52

    افتراضي

    أخي الشاعر الأديب فيصل الزوايدي
    اسمح لي أولاً أن أبدي شديد إعجابي وتقديري بين يدي تعليقي على هذا النص الأكثر من رائع
    ولإن أبديت إعجابي وتقديري الشديدن فلأكثر من سبب ، أقلها اعتناؤك الذي تشكر عليه بتشكيل الكلمات الأمر الذي يؤسفني أنه قليل في منتدى القصة .
    وكقارئ تنقصه خبرة الاختصاص أرى النص راوح بين الخاطرة والقص ، ولم يخل من المباشرة في أكثر من موضع ، الأمران الذان يضعفان من البناء القصصي .
    لغة قوية ، والمفردات رصينة والتراكيب اللغوية قوية وبديعة في كثير من المواضع .
    أرجو أخي أن تتقبل مروري وأكرر إعجابي الشديد وأضيف إلى تقديري المزيد .

    أرشحها لمركز قصة شهر أيار
    يا شام إني والأقدار مبرمة /// ما لي سواك قبيل الموت منقلب

  9. #9
    الصورة الرمزية ابن الدين علي قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Sep 2006
    الدولة : الجزائر
    المشاركات : 557
    المواضيع : 112
    الردود : 557
    المعدل اليومي : 0.09

    افتراضي

    كان أمامي شيخٌ يقودُ صبيًا صغيرًا .. عُذرًا لعلَّ الصبيَّ هو من يقودُ العجوزَ ، يتوكأ الشيخُ
    بِيُمـناه على عُكازٍ و يُمسِك الصبيَّ حريصًا بِيُسراه .. يتعـثَّرُ الاثنانِ فـي الـمشيَةِ ، الأول بسبَبِ الكِبَرِ و الثانـي بسبب الصغر ، أليس عجيبًـا ما تـفعَلُهُ الأضدادُ بنـا ؟ ألا يَمـوتُ البعضُ لشجاعتِهِ تـمامًا كما يَـموتُ آخر لِـجُبنِهِ ؟

    أخي فيصل نص قوي و جميل ... عبارات عميقة .. و ما أعجبني هو أن الفكرة التي طرحتها هي فكرة إنسانية تتعدى ذات الكاتب .فعلا لقد تفاعلت معها .. لقد كُتبت بصدق.... دمت مُبدعا.

  10. #10
    الصورة الرمزية فيصل الزوايدي أديب
    تاريخ التسجيل : Aug 2007
    العمر : 50
    المشاركات : 131
    المواضيع : 15
    الردود : 131
    المعدل اليومي : 0.02

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مازن لبابيدي مشاهدة المشاركة
    أخي الشاعر الأديب فيصل الزوايدي
    اسمح لي أولاً أن أبدي شديد إعجابي وتقديري بين يدي تعليقي على هذا النص الأكثر من رائع
    ولإن أبديت إعجابي وتقديري الشديدن فلأكثر من سبب ، أقلها اعتناؤك الذي تشكر عليه بتشكيل الكلمات الأمر الذي يؤسفني أنه قليل في منتدى القصة .
    وكقارئ تنقصه خبرة الاختصاص أرى النص راوح بين الخاطرة والقص ، ولم يخل من المباشرة في أكثر من موضع ، الأمران الذان يضعفان من البناء القصصي .
    لغة قوية ، والمفردات رصينة والتراكيب اللغوية قوية وبديعة في كثير من المواضع .
    أرجو أخي أن تتقبل مروري وأكرر إعجابي الشديد وأضيف إلى تقديري المزيد .

    أرشحها لمركز قصة شهر أيار
    مرحبا اخي مازن .. اعتز كثيرا برأيك في القصة و بترشيحك لها لتكون قصة الشهر .. احترم ملاحظاتك .. فشكرا لهذا التفاعل و ما فيه من اضافة
    دمت في الخير

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. " الرحيل " قصة لفيصل الزوايدي (تونس)
    بواسطة فيصل الزوايدي في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 18
    آخر مشاركة: 03-07-2021, 01:20 PM
  2. " بيني و بينـَـك "قصة لفيصل الزوايدي (تونس)
    بواسطة فيصل الزوايدي في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 15
    آخر مشاركة: 29-10-2019, 08:05 PM
  3. " الغروب " قصة لفيصل الزوايدي ( تونس )
    بواسطة فيصل الزوايدي في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 19-01-2014, 12:48 AM
  4. "دنيا " قصة لفيصل الزوايدي (تونس)
    بواسطة فيصل الزوايدي في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 08-06-2013, 06:05 PM
  5. " الرحيل " قصة لفيصل الزوايدي بالفرنسية
    بواسطة فيصل الزوايدي في المنتدى الشِّعْرُ الأَجنَبِيُّ وَالمُتَرْجَمُ
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 27-05-2008, 08:49 PM