وقفت هنا يا يحيى على شرفة قلبك المضيء بكل حس جميل ونقاء نبيل لأجدك كما أعرفك صادقا جادا وليس أحب على قلبي من أن يحمل لي قلبك ما حمل من حب إلا أن يكون حمل ما أحب له من رسالة هو أجدر بأن يكن ركيزة فيها.
أشكر لك وأزيد ، ولك الحب الأكيد ما دام وفاء.
ولعلني أعود قريبا ببعض بضاعة مزجاة من ذات الوعاء لعلها أن ترد بعضا من ندى نفسك الكريمة.
تحياتي