مصر يا بلدي عليكِ سلام

مصر يا بلدي عليك سلام


مصر يا بلدي عليكِ سلام .... سكّتيني بأحلى كلام
سكّنتيني سحاب م الآخر .... سكَّرْتيني بخمرعَلاَم

ادي ديون معدومة هناكْ .... سدّدْهاالقلب الـ جوّه ملاكْ
كلّ العالم يرجع باكْ .... و ابن بلدي طالع قُدّام

لوْ نرجع عند بداية الكونْ .... سبحان الخالق "كُنْ فَيكون"
و الدين لله حركات و سكونْ .... كان في البدء الكلمة سلام

في التوحيد الكلّ يبانْ .... حامي و سامي و إنس وجانْ
و على المؤمن رَفْع أدانْ .... و الوطن الغالي تملّي إمام

هيّه الدنيا ديرعْد و برْد .... و الأحداث يلزمها السرْد
فيها النور بالجوز و الفرد .... بسّ العاقل يدفع كام

كنت فْ يوم أنا باعمل جرد .... جِهْ ياسمين ملفوف بالورد
رامة قلبي دي صبحت هارد .... رُحت أغني بشوق و هيام

مصر يا بلدي عليكِ سلام

مصر يا بلدي عليك سلام


مصر يا بلدي عليكِ سلام .... سكّتيني بأحلى كلام
سكّنتيني سحاب م الآخر .... سكَّرْتيني بخمرعَلاَم

ادي ديون معدومة هناكْ .... سدّدْهاالقلب الـ جوّه ملاكْ
كلّ العالم يرجع باكْ .... و ابن بلدي طالع قُدّام

لوْ نرجع عند بداية الكونْ .... سبحان الخالق "كُنْ فَيكون"
و الدين لله حركات و سكونْ .... كان في البدء الكلمة سلام

في التوحيد الكلّ يبانْ .... حامي و سامي و إنس وجانْ
و على المؤمن رَفْع أدانْ .... و الوطن الغالي تملّي إمام

هيّه الدنيا ديرعْد و برْد .... و الأحداث يلزمها السرْد
فيها النور بالجوز و الفرد .... بسّ العاقل يدفع كام

كنت فْ يوم أنا باعمل جرد .... جِهْ ياسمين ملفوف بالورد
رامة قلبي دي صبحت هارد .... رُحت أغني بشوق و هيام

مصر يا بلدي عليكِ سلام

شكرا لك على بوحك الشجي الرائع
عليكِ سلام الله يا مصر
الحمد لله الذي منّ على مصر بالسلام
يمهل و لا يهمل
الله ما اجمل مصر الان
مصر الطيبين
مصر النيل العظيم
مصر صلاح الدين
مصر قطز
مصر حسن البنا و سيد قطب و الشعراوي
مصر ناصر
مصر ميدان التحرير

" ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين "

صدق الله العظيم

ما أجمل حرفك وهذا التفاعل الراقي مع الوطن وحدثه الأعظم
وما أروع الحدث أصلا وامة صنعته

قصيدة تنبض بسمو الحس وألق المعاني

دمت مبدعا

اخي الناقد الشاعر الاديب محمد الشحات
مبروك لنا جميعا اخي وكل المصريين
وارجو من الله ان يتم فضله وتنتقل السلطة سلميا للشعب
امين
تحياتي لهذا التألق الذي اعتدناه منكم
دمت مبدعا رائعا ياابن النيل ومصر الرائعة

و ابن بلدي طالع قُدّام
للتثبيت ابداعا ومواكبة وتقديرا

هيّه الدنيا ديرعْد و برْد .... و الأحداث يلزمها السرْد
فيها النور بالجوز و الفرد .... بسّ العاقل يدفع كام

كنت فْ يوم أنا باعمل جرد .... جِهْ ياسمين ملفوف بالورد
رامة قلبي دي صبحت هارد .... رُحت أغني بشوق و هيام

مصر يا بلدي عليكِ سلام

الشاعر الرائع الفاضل
محمد الشحات
سلام الله عليك
بارك الله فيك اخي
وسلاما علينا وعلي بلدنا الحبيبه
وبارك الله في شباب هذا الوطن
ومبروك علينا التغير طبعا للافضل
وربنا يوفق بلدنا للجاي
لك مني كل الود والتقدير
ودمت كما انت دائما
مبدع

شكرا لك على بوحك الشجي الرائع
عليكِ سلام الله يا مصر
الحمد لله الذي منّ على مصر بالسلام
يمهل و لا يهمل
الله ما اجمل مصر الان
مصر الطيبين
مصر النيل العظيم
مصر صلاح الدين
مصر قطز
مصر حسن البنا و سيد قطب و الشعراوي
مصر ناصر
مصر ميدان التحرير

" ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين "

صدق الله العظيم

صدق الله العظيم


أخي الفاضل/ محمد البياسي



نعم مصر هي مَنْ ذكرتَ و اكثر ..

و نعم .. يُمكننا اعتبار أنّ الثورة نجحتْ في القضاء على نظام فاسد ، و لكنّه على أيّة حال لم يكن خائناً

و فرق بين الفساد و الخيانة

أماّ عن الثورة ، فهي لم تعرف الشخصنة ، و إنما كانت ضدّ هذا النظام .. ، ويجب أن ننظر ماذا بعد الثورة


إنها ثورة شبابية شعبية نعم .. لكن لابدّ التوكيد على أنها قامتْ مِنْ مصر و لأجل مصر ، و لم يكنْ القائمون عليها من العملاء أو المُندسين أو المأجورين ، و إنما كانتْ ناجمة عن وطنيين بمعنى الكلمة ، ولا تُفرّقهم أيدلوجيات أو شرائع أو طبقات مجتمعية ، و الدليل أنهم لم يطلبوا شيئاً خاصاً بهم ، و لا حتى بما يترأسون من تجمعات أو جمعيات ، و إنما كانت طلباتهم تتلخص في المشروع للصالح العام سواء كان إسقاط النظام الفاسد و تعديل المواد الدستورية غير الديمقراطية بالمرة ، و حلّ كلّ ما هو قائم على سطو رءوس الأموال بالتزور و الزيف ، و داعية للعدالة الاجتماعية و احتضان التجديد و عدم محاربة المشروعات الإبداعية القومية سواء أدبياّ أو علمياًّ و فنياًّ و خلافه ..



يجب على الشباب الذي بدأ ثورته البيضاء أن يستعدّ من الآن لإعداد قيادات منه جديدة في البرلمان ، و المحليات و غيرها

كلّنا نشكر كلّ من ساهم في إنجاح هذه الثورة ، و لكننا ننتظر الوعي القومي الكامل

إذا لم يعمل الشباب من الآن فسوف تتحول ثورة الشباب إلى ثورة "جياع" بعد ثلاثة أشهر

الحال يسير في مصر الآن على الاحتياطي الذي كان موجوداً من قِبل النظام السابق

و إذا كانتْ مصر "أم الدنيا" و "قلب العروبة النابض" ، فهل مناَّ منْ ظلَّ يبحثُ عن "صلاح الدين" و "قطز" و "الأزهر" و مهد الحضارات سواء كانت فرعونية أو إسلامية أو قبطية أو عربية أو ...؟

و أين الاهتمام بكلّ مُبدي مصر؟ هل ستختزل العملية في د. زويل ، د. الأسواني ، ولجنة الحكماء و عواجيز الشعر و الأحزاب؟

أين الجمعيات الأهلية و الأدبية خصوصاً تلك التي لم تأخذ معونات خارجية/أمريكية و مُوجهة؟
أين الاهتمام بالثقافة و الفكر ، و كل وسائل التقدم التكنولوجي؟

لا ينبغي أن نقتنع بأن كلّ من قاموا بالثورة هم فقط شباب الإنترنت كرمز للتكنولوجيا .. ، وماذا يعني وجود كل طوائف و فئات الشعب المختلفة؟


أخطأ مَنْ ربط بين الثورة الفرنسية و تنحي "شارل ديجول" في عام 1968 و بين الثورة المصرية و تنحّي "حسني مبارك" عام 2011 لمجرّد أن كليهما قام بإصلاحات ثمّ تنحّى

و أخطأ كذلك مَن ظنّ أنّ الثورة جاءتْ فجأة ، و ليس لها قيادات ، و إلا فبماذا يُفسّر التنظيم ، و التعليمات ، و ثبات الشباب الذي لم يدخل حرباً قط ، و معظمه أعلن أنّه لم يتلوّث بنفاق السياسة ،

لقد فاقت هذه الثورة كل ثورات العالم ،و هذه هي مصر

و الدليل ارتباك ردود الفعل العالمية ، و حتى كانتْ كلمات "أوباما" و "ساركوزي" و "ميركل" و غيرهم كانت عبارة عن ردود أفعال فقط ، و لم يكونوا أصحاب مبارة كما كانوا يعتقدون ، و حتى لم نجد تعليقاً من جهة إسرائيل سوى في بعض الصحف التي تؤكّد التزام مصر بالمعاهدات و أخرى تتخوّف من إلغاء هذه المعاهدات/الاتفاقيات ، و بشكل يجعل قارئ الأحداث بسطحية يشكّك في وطنية أبناء مصر كلّهم سواء الذين قاموا بالثورة أو الذين قامت ضدّهم هذه الثورة

ولأنّ كلّ الثورات يتصدّر بعض الأشخاص لها ، ثم يظهر الأساسيون لهذه الثورة ، كما يظهر بعض مَنْ يحاولون سرقة الصدارة .. لأنّ ذلك واقع يشهدُ عليه عمر مكرم عند ثورة محمد علي 1805، ومحمد نجيب عند ثورة الضباط الأحرار 1952 و غيرها ، فإنّي أُجزم أن قيادة هذه الثورة الحقيقية لم تظهر بعد ، و مهما حاول الإخوان أو علماء أمريكا المصريين أو رءوس بعض الأحزاب و غيرهم الظهور

و ليس من المعقول ألاّ نتعلم من الثورة العرابية و إعدام قائدها أحمد عرابي ، و كذلك ثورة 1919 بعد رفض الحاكم البرياني طلب الزعماء الوطنيين و على رأسهم سعد زغلول الذي تم إلقاء القبض عليه و نفيه مع زملائه إلى جزيرة مالطة مِماّ كان سبباً في استشهاد عدد كبير بالرصاص رغم اجتماع كل طوائف الشعب (مسلمين و مسيحيين ، عمال و موظفين و فلاّحين و شباب و المرأة)


الماضي يرسم المستقبل .. مازال شباب الأدباء و الفنانين و بعض الساسة و العلماء الذين فتحوا الباب لهذه الثورة ، و عزّزوا الروح القومية في إبداعاتهم .. مازالوا يؤيدون و يساندون عنْ بعد رغم قُربهم و تواجدهم عبر النتّ ، و كانوا من داخل الحزب الوطني نفسه ،

و كما قال حسني مبارك : " سيُسجّل التاريخ مالنا و ما علينا ... ، ولا غضاضة في أن أستمع لإخوتي و أبنائي ، أماّ مالا أقبله و لن أقبله أي إملاءات خارجية"




الحمد لله على نجاح هذه الثورة


ولْينظر كل مناّ إلى تتويج هذا النجاح برؤى مستقبلية سريعة ويضعها في حيز التنفيذ

و تظلُّ مصر دوماً أرض البطولة و السلام

أخي الحبيب محمد الشحات

دمتَ يا اخي , دمتَ فكراً نيّراً و أدباً ساطعاً
و دمت اخا و معلماً.

و الحقيقة , اني كنت اتحدث عنك و عن شعرك و عن مصر العظيمة و عن الثورة المباركة
أما عن التفاصيل التي تكلمتَ عنها فإني قد أختلف معك في كثير من النقاط
ومنها ما يتعلق بخيانة النظام و دور الاخوان ووطنية سعد زغلول .
وكما اتفقنا, الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية .

كل احترامي و تقديري ومحبتي لك ايها السامق .

ما أجمل حرفك وهذا التفاعل الراقي مع الوطن وحدثه الأعظم
وما أروع الحدث أصلا وامة صنعته

قصيدة تنبض بسمو الحس وألق المعاني

دمت مبدعا

شكراً لكِ أستاذتنا القديرة/ ربيحة الرفاعي


مع بدء مرحلة تاريخية جديدة في حياة مصر ،

و أمام روعة مروركِ تكون الوقفة الواجبة احتراماً لهذا المرور الثورة

دامت ثورات التحرير ، و سادت الشعوب ليعمّ السلام ، و يفرد المستقبل أشرعته رغم أنف الطغاه

اخي الناقد الشاعر الاديب محمد الشحات
مبروك لنا جميعا اخي وكل المصريين
وارجو من الله ان يتم فضله وتنتقل السلطة سلميا للشعب
امين
تحياتي لهذا التألق الذي اعتدناه منكم
دمت مبدعا رائعا ياابن النيل ومصر الرائعة

و ابن بلدي طالع قُدّام
للتثبيت ابداعا ومواكبة وتقديرا

نسألُ الله تمام النصر ،

و نحتفل معاً بجمعة هذا النصر الفارق في تاريخ الأمم

أدركنا بهذه الثورة المعنى الحقيقي لأم الدنيا ، و الاهتمام العالمي بهذه الثورة التي شارك فيها الجميع ، و دفع الشهداء أجسادهم ثمناً للحرية الحقيقية

ثبّتك الله بالقول الثابت في الحياة الدنيا و الآخرة